مغادرة أكثر من مليوني زائر إيراني بعد أداء زيارة الأربعينية
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أعلنت هيئة المنافذ الحدودية، اليوم الثلاثاء، عن مغادرة أكثر من مليوني زائر إيراني الى بلادهم بعد أداء الزيارة الأربعينية.
وذكر بيان لهيئة المنافذ أن “المنافذ الحدودية المشمولة باستقبال الزائرين المشاركين في إحياء أربعينية سيد شباب أهل الجنة الإمام الحسين (عليه السلام) تشهد حركة عكسية تجري بصورة كبيرة وإنسيابية منتظمة على شكل دفعات”، لافتا الى أن “عدد المغادرين من العراق إلى بلدانهم بلغ أكثر من (2) مليون خلال الساعات الماضية بعد اكمالهم الزيارة بكل انسيابية وسط استمرار عمل الهيئة وكافة الدوائر والاجهزة الساندة بتقديم أفضل الخدمات والجهود المميزة والتي تبدو واضحة من خلال نجاح الزيارة”.
وأضاف البيان، أن “رئيس هيئة المنافذ الحدودية اللواء عمر عدنان الوائلي وخلال تواجده الميداني وتنقله من منفذ الى اخر أكد على بذل أقصى الجهود من أجل ضمان استمرار نجاح الخطط الخدمية والأمنية المعدة لتأمين مراسم الإحياء”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
ماكرون في مصر| ما الذي تقدمه هذه الزيارة؟.. محمد أبو شامة يوضح
قال محمد أبو شامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر، إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القاهرة، تأتي في توقيت بالغ الأهمية، سياسيًا واقتصاديًا، في ظل الاضطرابات الإقليمية والدولية.
وأوضح، خلال لقاء ببرنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية آية لطفي، أن الزيارة تحمل بعدين رئيسيين، الأول “اقتصادي” يتمثل في تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا، خاصة في ظل طموح القاهرة لرفع الاستثمارات الفرنسية إلى مليار يورو هذا العام، والثاني “سياسي” يرتبط بالوضع المتأزم في الشرق الأوسط، خاصة في قطاع غزة.
أشار أبو شامة إلى أن هذه الزيارة تتزامن مع قمة ثلاثية بين مصر وفرنسا والأردن؛ لمناقشة التصعيد الإسرائيلي في غزة، معتبرًا أن الأزمة هناك تمثل "مفتاحًا" لباقي ملفات المنطقة.
السياسة الفرنسية في الشرق الأوسط
فيما يخص السياسة الفرنسية في الشرق الأوسط، أوضح أن علاقات باريس بالمنطقة تتأرجح على طريقة "البندول"، بين دعمها التقليدي لإسرائيل منذ 1948، وبين محاولتها الحفاظ على توازن في علاقاتها مع الدول العربية.
وأكد أن فرنسا كانت داعمًا قويًا لإسرائيل في بداية أزمة "طوفان الأقصى"، لكنها بدأت تتخذ مواقف أكثر انحيازًا للحقوق الفلسطينية، خاصة مع تصاعد التوترات بين باريس وتل أبيب؛ نتيجة التصعيد الإسرائيلي في لبنان، والصور "الوحشية" القادمة من غزة.
وأضاف أن هذا التحول في الموقف الفرنسي، جاء نتيجة ضغط إنساني وأخلاقي، حيث بات من الصعب على فرنسا أن تستمر في دعم تسليحي لإسرائيل بينما تُرتكب مجازر في غزة، مشيرًا إلى أن زيارة ماكرون تهدف أيضًا إلى دفع جهود وقف إطلاق النار، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وأكد أن لفرنسا دور نشط في ملفات لبنان وسوريا، خاصة فيما يتعلق بمحاولة تثبيت الهدنة في الجنوب اللبناني، وسحب إسرائيل من بعض النقاط التي تحتلها، قائلاً إن هذه الملفات ستُبحث بعمق بين الجانبين المصري والفرنسي خلال الزيارة.