مجلس حكماء المسلمين: اليوم الدولي للعمل الخيري يمثِّل فرصةً مهمةً للإعلاء من قيم التضامن والتَّرابط المجتمعي
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أكَّد مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، أنَّ الاحتفاء باليوم الدولي للعمل الخيري، الذي يوافق الخامس من سبتمبر كل عام، يمثِّل فرصةً مهمةً للإعلاء من قيم التضامن والإحسان وتعزيز أواصر التَّرابط المجتمعي.
ودعا المجلس، في بيانٍ له بهذه المناسبة، إلى ضرورة العمل على تقديم يد العون لكل إنسان أيًّا كان دينُه أو لونه أو عرقه، لا سيَّما للفقراء والبؤساء والمحرومين والمهمشين والمهجَّرين واللاجئين ومَن فقدوا السكن والمأوى، والضعفاء والأشخاص الأكثر احتياجًا من غير تصنيف أو تمييز.
ويبذل مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، جهودًا كبيرةً لتعزيز روح التضامن العالمي والمسؤولية المجتمعية والعمل التطوعي وتحفيز الأشخاص ومنظَّمات المجتمع المدني والمنظَّمات الخيرية من أجل العمل على مساعدة الفقراء والمحتاجين وتقديم يد العون لهم، والإسهام في خَلْقِ مجتمعات أكثر شمولًا ومرونةً، وتعزيز قيم التسامح والتَّعايش والأخوَّة الإنسانيَّة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حكماء المسلمين العمل الخيري مجلس حکماء المسلمین
إقرأ أيضاً:
محافظ الأحساء: التبرع الكريم يأتي امتدادًا لمسيرة العطاء المتواصلة لسمو ولي العهد في دعم العمل الخيري
رفع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، الشكر لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- على تبرعه السخي بمبلغ مليار ريال لمؤسسة الإسكان التنموي الأهلية (سكن) ممثلة بـ “جود الإسكان”؛ دعمًا لتمليك الإسكان للمُستفيدين والأسر المستحقة، ودعمًا للمبادرات والمشاريع الخيرية والتنموية.
وأشاد سموّه بهذا العطاء الكبير، مؤكدًا أن التبرع الكريم يأتي امتدادًا لمسيرة العطاء المتواصلة التي يقودها سمو ولي العهد- أيده الله- في دعم العمل الخيري والإنساني، وتعزيز جهود التنمية المستدامة وجودة الحياة للمواطنين والمقيمين.
وأوضح أن هذه المبادرات غير المستغربة تجسد القيم النبيلة للقيادة الرشيدة- أيدها الله-، وحرصها الدائم على تلمّس احتياجات المجتمع ومساندة الفئات الأشد حاجة، ما يعزز من لحمة المجتمع ويجسد مفهوم التكاتف والتراحم.
وسأل سموّه المولى -عز وجل- أن يجزي سمو ولي العهد خير الجزاء، وأن يديم على وطننا الغالي نعمة الأمن والاستقرار والرخاء في ظل قيادته الحكيمة حفظها الله.