المؤتمر الاستثنائي الـ 50 لاتحاد المؤسسات العربية في أمريكا اللاتينية يواصل أعماله بدمشق
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
سام برس
دمشق-سانا
يواصل المؤتمر الاستثنائي الخمسون لاتحاد المؤسسات العربية في أمريكا اللاتينية (فيا آراب) أعماله لليوم الثاني في قاعة رضا سعيد بجامعة دمشق، حيث يناقش المشاركون محور “التدابير الاقتصادية القسرية أحادية الجانب وتداعياتها”.
وتتضمن فعاليات اليوم لقاء حوارياً مع الفعاليات الاقتصادية ينظمه اتحادا غرف التجارة والصناعة السورية حول تشجيع الاستثمار يليه عرض لوزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور محمد سامر الخليل حول “الواقع الاقتصادي ومكامن القوة في الاقتصاد السوري”، ثم جلسة حوارية مع المشاركين.
كما سيقدم وزير السياحة المهندس محمد رامي مرتيني عرضاً حول واقع السياحة في سورية وعوامل الجذب السياحي، تليه جلسة حوارية مع المشاركين.
وكانت فعاليات المؤتمر انطلقت أمس على مدرج جامعة دمشق، تعبيراً عن التضامن مع سورية في وجه ما تتعرض له من إرهاب وعقوبات اقتصادية غربية ظالمة تزيد من معاناة الشعب السوري.
ويناقش المشاركون في المؤتمر من رؤساء وأعضاء مؤسسات وجمعيات اغترابية وممثلين عن أندية اغترابية ومراكز ثقافية عربية في بلدان أمريكا اللاتينية على مدى ثلاثة أيام سبل تعزيز دور المغتربين في الدفاع عن وطنهم الأم وقضاياه وقضايا أمتهم، وخدمة أهدافها وحضارتها الإنسانية.
المصدر: سام برس
إقرأ أيضاً:
اعتراف قائد صقور الصحراء سابقا بشأن أحداث الساحل السوري يثير الغضب بالمنصات
أثار ظهور محمد جابر، قائد مليشيا "صقور الصحراء" سابقا، جدلا واسعا في الأوساط السورية وعلى منصات التواصل الاجتماعي، وذلك بعد اعترافه بإدارة الهجوم العسكري الذي نفذته مجموعات مسلحة ضد الحكومة السورية الجديدة في الساحل السوري.
هذه العملية، التي وقعت بتاريخ السادس من مارس/آذار، أودت بحياة أكثر من 200 عنصر من جهاز الأمن العام، إلى جانب مئات المدنيين الذين قضوا نتيجة الفوضى والانفلات الأمني أثناء العملية وبعدها.
جاء اعتراف محمد جابر خلال ظهوره في مداخلة تلفزيونية عبر قناة "المشهد" مساء الثلاثاء، حيث أشار إلى أن العملية العسكرية في الساحل لم تكن بحاجة إلى تمويل، مؤكدا وجود كميات كافية من السلاح والذخائر في المنطقة.
هذا الاعتراف أثار تساؤلات عديدة بين السوريين حول دوافع ظهوره بهذا التوقيت، فقد تفاعل السوريون على منصات التواصل الاجتماعي بشكل واسع مع تصريحات جابر، مستذكرين الجرائم التي ارتكبها بحق الشعب السوري خلال الثورة.
المجرم محمد جابر، المقيم في روسيا كان قد أقسم في البداية أنه لا علاقة له بهجمات الساحل، لكنه عاد واعترف لاحقاً بأنه خطط وأدار ما أسماها بـ"المعركة" واعترف أيضاً بأن "السيد" غياث دلة شكّل مجلساً عسكرياً من فلول النظام، بينما كان هو (محمد جابر) يدير مدنيين حملوا السلاح! وأكد أنه… pic.twitter.com/uRTqyOlDqM
— مُضَر | Modar (@ivarmm) April 8, 2025
إعلانوأعاد الناشطون نشر تقارير حول تورطه في أعمال تهريب برعاية فواز الأسد، الذي كان الداعم الأساسي له.
ليطلق جابر بعد اندلاع الثورة السوريا على نفسه لقب "المجاهد"، وأسس مليشيا "صقور الصحراء" في عام 2013، التي شاركت في عدة معارك ضد الفصائل المعارضة للنظام.
بحسب الشهادات المتداولة على وسائل التواصل، تعاون محمد جابر من خلال مليشياته مع شقيقه أيمن، قائد مليشيا "مغاوير البحر"، في حماية حقول النفط في البادية السورية بدعم مباشر من روسيا.
وشاركت مليشيات الأخوين جابر في معارك متعددة بما في ذلك معركة كسب عام 2014 ومعارك أخرى في حلب وريف حمص. ونشر ناشطون صورة تظهر محمد جابر عام 2016 وهو يحمل رأسا مقطوعا في ريف حمص الشرقي، مما زاد من حدة الانتقادات تجاهه.
مع اندماج مليشيا "صقور الصحراء" في الفيلق الخامس، تراجع نفوذ محمد جابر، مما دفعه لاحقا إلى مغادرة سوريا والاستقرار في روسيا. ومع ذلك، عاد إلى الواجهة بتصريحاته المثيرة للجدل، متحديا الرئيس أحمد الشرع وواصفا العملية العسكرية بـ"المعركة" التي كان يديرها مدنيون حملوا السلاح تحت قيادته.
عقب تصريحاته، طالب ناشطون الحكومة السورية بإصدار مذكرة اعتقال دولية بحق محمد جابر عبر الإنتربول بتهمة محاولة الانقلاب على الحكم وقتل الأبرياء.
في المقابل، شكك البعض في مسؤوليته المباشرة عن أحداث الساحل، خاصة بعد تصريحات وزير الخارجية التركي هاكان فيدان الذي أكد امتلاك تركيا معلومات استخباراتية حول تورط دول أخرى في إشعال الوضع هناك.
بعد مشاهدة المزيدة من هذا اللقاء تبدو مسرحية أكثر منها لقاء عفوي الهدف منه وضع اللوم على السلطة واخراج إيران وروسيا من المشهد مع تجنب الحديث عن عملية الغدر الواسعة التي قاموا بها وحرضوا فيها المدنيين على حمل السلاح.
محمد الجابر كان ينسق إحضار المجموعات الإيرانية منذ عام ٢٠١٣…
— Ahmad | الْفَارُوق (@ahmad_21289) April 9, 2025
ورجح آخرون أن يكون تلقي جابر الضوء الأخضر من روسيا لتبني مسؤولية العملية بغرض التغطية على الجهات الدولية المتورطة، وهو ما أثار مزيدا من الجدل حول حقيقة الأحداث.
إعلان