إيران تعلن انتهاء حظر الأسلحة: مستعدون لتعزيز العلاقات الدفاعية مع الدول الأخرى
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أعلن وزير الدفاع الإيراني، محمد رضا آشتياني، انتهاء جميع عقوبات الأسلحة المفروضة على بلاده في شهر أكتوبر/تشرين الأول المقبل، مشيرا إلى استعداد طهران لتعزيز العلاقات الدفاعية مع الدول الأخرى بعد انتهاء الحظر.
وقال آشتياني إن "العالم سيشهد مرة أخرى بعد هذا التاريخ شفافية ومسؤولية الجمهورية الإسلامية الإيرانية وتنفيذها لالتزاماتها"، مضيفا أن "وزارة الدفاع تقوم بتصميم وتصنيع كافة أنواع المعدات والأسلحة التي تحتاجها القوات المسلحة في المجالات الجوية والبحرية والبرية"، حسبما أوردت وكالة "فارس" الإيرانية.
وأكد أن وزارة الدفاع الإيرانية تصنع أيضا "جميع أنواع الصواريخ الباليستية والكروز، والطائرات دون طيار بجميع أنواعها، والسفن السطحية والغواصات، والمعدات السيبرانية، والدفاع، والحرب الإلكترونية"، مشيرا إلى أنها مسؤولة عن إدخال الذكاء الاصطناعي إلى الذخائر والأسلحة.
اقرأ أيضاً
رئيسي يجدد تأكيد إيران على عدم إنتاج الأسلحة النووية
وتابع الوزير الإيراني: "أسلحة ومعدات الصناعات الدفاعية الإيرانية أثبتت فعاليتها وحسمها في مشاهد المعارك"، مشيرا إلى أن العديد من الدول تتطلع إلى تطوير التعاون الدفاعي مع إيران.
وأعلن آشتياني أنه "سيتم قريبا الكشف عن المزيد من المعدات الدفاعية والعسكرية"، مشيرًا إلى أن "طائرة "مهاجر 10" المسيرة يمكنها أن تطير لمسافة تصل إلى 2000 كيلومتر وسرعتها تبلغ أكثر من 200 كيلومتر في الساعة".
وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الإيرانية العميد، رضا طلايي، قد قال الشهر الماضي، إن دولا عديدة قدمت طلبات لشراء طائرات مسيرة إيرانية، "بينها دول غربية وأوروبية"، لكنه امتنع عن ذكر اسمها.
وجاءت تصريحات طلايي على خلفية ما كشفته السلطات الإيرانية عن "مهاجر 10"، التي تمتلك قدرة طيران متواصلة على مدار 24 ساعة، وحمل جميع أنواع الذخائر والقنابل.
اقرأ أيضاً
مبيعات الأسلحة الروسية.. هل تهدد التقارب بين إيران والعرب؟
المصدر | الخليج الجديد + فارسالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إيران حظر الأسلحة
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تطلب إدراج تركيا ضمن الموازنة الدفاعية للاتحاد الأوروبي
أنقرة (زمان التركية) – دعا المستشار الألماني، أولاف شولتس، لانتفاع تركيا من موازنة الدفاع الجديدة للاتحاد الأوروبي المقدرة بنحو 150 مليار يورو.
واجتمعت دول الاتحاد الأوروبي بعد اتخاذها قرار بالاستثمار في أنظمتها الدفاعية ورفع الموازنات الدفاعية للدول الأعضاء عقب التهديدات الصادرة عن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.
وخلال المؤتمر الصحفي عقب قمة قادة الاتحاد الأوروبي، التي عُقدت في السابع من الشهر الجاري بمدينة بروكسل، صرح شولتس أن المفوضية الأوروبية تقدمت بمقترحات جيدة فيما يتعلق بتمويل الصناعات الدفاعية الأوروبية قائلا: “نحن في تنسيق وثيق على الصعيد الأوروبي ولقاءاتنا مع الشركاء خارج الاتحاد مثل بريطانيا وتركيا والنرويج جيدة. من المهم جدا بالنسبة لنا فتح المشاريع التي سيتم دعمها بهذه القروض أمام الدول غير الأعضاء بالاتحاد ولكن تعمل بشكل وثيق معنا مثل تركيا والنرويج وسويسرا وبريطانيا”.
وذكرت وسائل الإعلام الغربية أن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، عارض مقترح انتفاع الدول غير الأعضاء في الاتحاد من هذا التمويل خلال المفوضية الأوروبية التي شهدت بحث تمويل الصناعات الدفاعية الأوروبية مفيدة أنه قد يصدر قرار بانتفاع الدول غير الأعضاء من الموازنة على الرغم من معارضة فرنسا.
وأشار تقرير في الصحافة اليونانية إلى الاهتمام المتزايد بتركيا خلال المفوضية الأوروبية. وتطرق التقرير بعنوان “أوروبا وتركيا في الحرب الجديدة” إلى الديناميكيات الجديدة في التسليح.
وأوضح التقرير أن الاتحاد الأوروبي يقر بالدور التركي النشط في أوروبا مفيدا أن تركيا لم تعد وسيط فقط بل اكتسبت مكانة مهمة كضامن لأمن الاتحاد الأوروبي وأن هذا التطور يعزز دورها الاستراتيجي في المنطقة.
وأكد التقرير أن اتفاقية الشراكة الموقع بين بيرقتار التركية وليوناردو الإيطالية، أحد أضخم الشركات الدفاعية الأوروبية، ليست محض تصادف مشيرا إلى أن هذا التعاون يشكل خطوة مهمة تعكس عمق العلاقات الاستراتيجية لتركيا مع أوروبا وقوتها في الصناعات الدفاعية.
وتواجه دول الاتحاد الأوروبي أياما عصيبة في ظل مغادرة الولايات المتحدة قائمة الدول الداعمة لأوكرانيا.
Tags: أولاف شولتسالاتحاد الأوروبيالحرب الروسية الأوكرانيةالعلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبيالموازنة الدفاعية للاتحاد الأوروبيدونالد ترامب