«رياضة أبوظبي» تطل على المستقبل بـ «قاعدة بيانات» إحصائية
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة رئيس الدولة يتلقى رسالة خطية من الرئيس البولندي «عمومية» اتحاد الكرة تعتمد تعديلات عدد من مواد النظام الأساسي
أعلن مركز الإحصاء - أبوظبي ومجلس أبوظبي الرياضي عن توقيع اتفاقية مستوى خدمة تسمح للجهتين بتعزيز التعاون في مجال البيانات وتحقيق التكامل الإحصائي، وتقديم بيانات إحصائية موثوقة وفعالة عن المجال الرياضي في إمارة أبوظبي.
جاء ذلك في حفل توقيع الاتفاقية الذي شهده مقر مجلس أبوظبي الرياضي، بحضور عارف حمد العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، وعبد الله غريب القمزي، مدير عام مركز الإحصاء - أبوظبي بالإنابة.
وتتيح الاتفاقية لمجلس أبوظبي الرياضي إمكانية الوصول إلى البيانات والتحليلات الإحصائية التي يوفرها المركز، بالإضافة إلى تعزيز الالتزام بالمنهجيات والمعايير الإحصائية المعتمدة، والارتقاء بجودة البيانات لدعم خطط التطوير في المجال الرياضي في أبوظبي بالاستناد إلى إحصاءات وتحليلات دقيقة.
وفي هذا الصدد، قال عبد الله غريب القمزي: «تعد هذه الاتفاقية خطوة أساسية لتعزيز الجهود المشتركة بين الجهتين لتحسين جودة البيانات والتحليلات الإحصائية، ويقدم المركز لمجلس أبوظبي الرياضي الدعم اللازم لإنتاج إحصاءات دقيقة يمكن الاعتماد عليها لرسم صورة شاملة عن القطاع الرياضي في إمارة أبوظبي».
أضاف: «تعكس هذه الاتفاقية أهمية التكامل والتنسيق المشترك بين الجهات الحكومية لتطوير منظومة إحصائية متقدمة تسهم في تحسين جودة الحياة في إمارة أبوظبي، وتعد هذه الخطوة جزءاً من استراتيجية المركز للارتقاء بمستويات النضج الإحصائي لدى الجهات الحكومية وتلبية احتياجات مستخدمي البيانات وصانعي السياسات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في الإمارة».
من جانبه، أكد الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، على أهمية الاتفاقية قائلاً: «تبرهن هذه الاتفاقية على التزامنا بتعزيز جودة البيانات وتوفير تحليلات إحصائية دقيقة حول الأنشطة الرياضية في إمارة أبوظبي، ومن خلال التكامل بين الجهتين سوف نواصل العمل لتوفير بيانات موثوقة ترسم واقع القطاع الرياضي في أبوظبي».
وأضاف العواني: «سعداء بالتعاون المشترك والحيوي مع مركز الإحصاء - أبوظبي والذي يساعدنا على فهم احتياجات مجتمعنا بشكل أفضل باستخدام البيانات، بما يمكّن مجلس أبوظبي الرياضي من اتخاذ قرارات ترسم مستقبلاً أكثر ازدهاراً للرياضة في الإمارة».
ووفقاً للاتفاقية، يوفر مركز الإحصاء - أبوظبي إمكانية الوصول إلى منصة التحليل والاستقراء التي طورها المركز لتمكين المستخدمين من الاستفادة من التحليلات الإحصائية المدعومة بالذكاء الاصطناعي اتساقاً مع أعلى معايير الجودة ووفقاً لأفضل الممارسات الدولية.
ونصت الاتفاقية على أن يقدم مركز الإحصاء - أبوظبي الدعم اللازم لتطوير القدرات والكفاءات الإحصائية لدى مجلس أبوظبي الرياضي، بما يضمن إصدار تحليلات إحصائية دقيقة تؤثر إيجاباً على جودة الحياة الرياضية في أبوظبي.
وتواكب الجهتان التغيرات الرقمية والتقنية السريعة من خلال الالتزام باستخدام أحدث الحلول لتسهيل التعاون والتبادل السلس للبيانات وفقاً لجداول زمنية محددة، مع تطوير السجلات الإدارية لتيسير العمل الإحصائي وتقليل الاعتماد على المسوح واستطلاعات الرأي، لما له من أثر كبير على توفير الموارد وتحسين الكفاءة والدقة في إنتاج المؤشرات الإحصائية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي مجلس أبوظبي الرياضي
إقرأ أيضاً:
مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي يعد تقريراً بحثياً حول تعزيز ثقافة الطوارئ والأزمات بالتعاون مع “مركز تريندز للبحوث والاستشارات”
أعدّ مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي بالتعاون مع “مركز تريندز للبحوث والاستشارات” تقريراً بحثياً بعنوان ” تعزيز ثقافة الطوارئ والأزمات والكوارث لدى موظفي الجهات الحكومية” يناقش فيه أهمية اتباع منهجيات تعزيز ثقافة الاستجابة للطوارئ والأزمات والكوارث لدى موظفي القطاع الحكومي عبر اعتماد الاستراتيجيات المثلى في هذا المجال بما يسهم في تحسين خطط الاستجابة ونتائجها.
ويتناول التقرير كيفية الاستفادة من التطور التكنولوجي لإيجاد طرق مبتكرة لتحسين الاستجابة للطوارئ والأزمات والكوارث، مع التركيز على أهمية تعزيز الوعي والتثقيف في مجال إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث بين موظفي الجهات الحكومية، ونتائج ذلك على إدارة خطط الاستجابة، إضافةً إلى التأكيد على ضرورة أن تتبع الجهات الحكومية نهجاً واضحاً واستراتيجيات فعالة في هذا الشأن للوصول بالمؤسسات إلى مستوى الاستجابة المطلوبة.
وقال محمد أحمد خميس المحيربي، رئيس قسم الدراسات والأبحاث في مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي: “يأتي إعداد هذا التقرير البحثي في إطار التزامنا بتوجيهات حكومة أبوظبي ورؤيتها الرامية لترسيخ مكانة الإمارة كأنموذجٍ رائدٍ عالمياً في مجال الاستجابة للطوارئ والأزمات والكوارث. ونطمح من خلال هذا الجهد البحثي الدقيق إلى تعزيز قدرة المركز والإمارة على مواجهة الطوارئ والأزمات والكوارث عبر توفير المعرفة والأدوات الكفيلة بضمان الاستجابة السريعة والمستدامة. وتنبع أهمية هذا التقرير البحثي من إدراكنا بضرورة رفد الموظفين الحكوميين بالخبرة والمهارات اللازمة لتطوير الأداء الحكومي، باعتبارهم خط الاستجابة الأول في حالات الطوارئ والأزمات والكوارث.”
وأضاف المحيربي: “نعمل بشكل مستمر على تطوير الدراسات والأبحاث وإعداد السياسات والخطط اللازمة للوقاية من الطوارئ والأزمات والكوارث المحتملة وتخفيف أضرارها.”
وخلص التقرير البحثي إلى مجموعة من النتائج التي أكدت على ضرورة نشر ثقافة الاستعداد للطوارئ والأزمات والكوارث بما يساعد أفراد المجتمع على تحقيق أفضل استجابة ممكنة في حال وقوع أي منها. وتضمن أيضاً أهم الاستراتيجيات التي يمكن تطبيقها لاستيعاب مبادئ إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، بما في ذلك التعليم والتدريب والتوعية، ومشاركة المجتمعات المحلية في خطط الاستجابة، وسن التشريعات اللازمة لزيادة فعالية هذه الخطط، فضلاً عن ضمان كفاءة الاتصال والتنسيق بين المؤسسات وأفراد المجتمع.
وبيّنت نتائج التقرير البحثي إمكانية تطبيق استراتيجيات مبتكرة لتسهيل تقييم التهديدات ومشاركة المعلومات وخطط الاستجابة لحالات الطوارئ والأزمات والكوارث، مثل الاستعانة بمنصات التواصل الاجتماعي، والتطبيقات الذكية التي تسهل عملية نشر المعلومات، وتقنيات الواقع الافتراضي والألعاب الجادة التي تدمج المتعة مع التعليم مما يُسهم في إدراك المخاطر المحتملة وإتاحة السبل الكفيلة بتوفير الاستجابة الأنسب لها.
وأكدت نتائج التقرير على أهمية تدريب كافة العاملين في مجال إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث وإكسابهم المهارات اللازمة من أجل تعزيز التعاون والتنسيق بين المؤسسات والجهات الفاعلة في حال حدوث أزمات وكوارث تستدعي استجابة مشتركة. وأوضحت مخرجات التقرير أيضاً الحاجة إلى رفد فرق الاستجابة بوسيلة اتصال سريعة وسهلة الاستخدام، وضرورة تدريبها بشكل مستمر على نماذج الطوارئ والأزمات والكوارث المختلفة. وأشار التقرير إلى أهمية استخلاص الدروس من التجارب السابقة بما يسهم في تطوير الاستجابة مستقبلاً.
ويؤكد إعداد هذا التقرير الدور المحوري الذي يضطلع به مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي في تعزيز معرفة وثقافة الموظفين الحكوميين بشكل عام – وموظفي المركز بشكل خاص- حول مجال الطوارئ الأزمات والكوارث، ويمثل مساهمة جديدة في سياق سعي المركز إلى رفع جاهزية الإمارة للاستجابة للكوارث والأزمات المحتملة.