آيفون 15 قد يوجه ضربة محرجة لشركة سامسونغ
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
غالباً ما يكون أداء آبل هو الأفضل خلال الربع الرابع، لأنه الربع الأول من مبيعات أجهزة آيفون التي تم إصدارها حديثاً.. وعندما يتعلق الأمر بالمبيعات السنوية، تأتي سامسونغ دائماً في المقدمة ولكن من المتوقع أن يتغير ذلك هذا العام.
ولا يزال سوق الهواتف الذكية في وضع مؤسف، وفقاً لأحدث تقرير صادر عن شركة التحليلات TrendForce، إذ انخفضت المبيعات 6.
واتضح أن تخفيف قيود كورونا في الصين لم يفعل الكثير من أجل انتعاش الطلب، وأن السوق الهندية لم تصبح المنقذ الذي كان من المتوقع أن تتحول إليه.. كما أصبح المستهلكون أكثر حذراً في عاداتهم الإنفاقية بسبب الظروف الاقتصادية القاتمة.
وعلى الرغم من أن شركة آبل عادة ما تتغلب على هذه العواصف بشكل أفضل من صانعي هواتف أندرويد، فقد شهدت الشركة انخفاضاً بنسبة 21.2% عن الربع السابق وشحنت 42 مليون هاتف في الربع الثاني.. ومع ذلك، عادة ما يكون هذا الربع هو الأضعف بالنسبة للشركة من حيث الإنتاج.
وكشفت TrendForce أن آبل وسامسونغ لديهما أهدافاً إنتاجية متماثلة لهذا العام، وتقول الشركة إنه إذا تمكن آيفون 15 المرتقب من تحقيق أداء أفضل من توقعات السوق، فقد تبرز آبل باعتبارها البائع الأول للهواتف الذكية من حيث المبيعات، وهو أمر لم يحدث أبداً من قبل.
ويبدو أن الدعم الذي تلقته سامسونغ من سلسلة غالاكسي إس 23 يظهر علامات التباطؤ، وأن إصداراتها الجديدة غالاكسي زد فولد 5 وفليب 5 القابلة للطي، من غير المرجح أن تحقق نفس القدر من المبيعات مثل الهواتف التقليدية.
وتتطابق تقديرات TrendForce تقريباً مع التوقعات التي قدمتها شركة الاستخبارات IDC، التي قالت إنه على الرغم من أن السوق الإجمالي سينخفض بنسبة 4.7 بالمائة في عام 2023، فمن المتوقع أن تنمو شحنات iOS بنسبة 1.1%.
وقالت IDC أيضاً إنه على الرغم من إطالة دورات الاستبدال، إلا أن المستهلكين على استعداد لدفع المزيد مقابل الأجهزة، الأمر الذي قد يصب في مصلحة آبل، حيث يشاع أن طرازات برو الجديدة الخاصة بها أكثر تكلفة من الجيل الحالي، بحسب موقع فون أرينا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني آبل سامسونغ آيفون
إقرأ أيضاً:
أبل في مأزق .. تطبيق للبالغين يثير الجدل على هواتف آيفون
ظلت شركة أبل Apple، لسنوات طويلة تتحكم بشكل صارم في التطبيقات المتاحة على أجهزة آيفون، حيث كان لديها قاعدة واحدة واضحة، حظر التطبيقات الإباحية، لكن حاليا هذا الوضع بدأ في التغير، خاصة في أوروبا، حيث تم إطلاق تطبيق جديد للمحتوى الموجه للبالغين باسم "Hot Tub"، الذي تمكن من الوصول إلى أجهزة آيفون عبر سوق تطبيقات بديل، مما أثار قلقا كبيرا داخل أبل.
تأتي هذه التغييرات في إطار لوائح الاتحاد الأوروبي التي تجبر شركة أبل على فتح أبوابها أمام متاجر التطبيقات التابعة لجهات خارجية، أحد أبرز هذه المتاجر هو Altstore Pal، الذي يعرض تطبيق "Hot Tub".
يعرف تطبيق "Hot Tub" نفسه كـ “متصفح للمحتوى الموجه للبالغين”، يتيح للمستخدمين مشاهدة مقاطع الفيديو من مواقع البالغين الشهيرة، لكن من الملاحظ أنه غير متاح عبر متجر التطبيقات الرسمي الخاص آب ستور.
في المقابل، يتم توفير تطبيق "Hot Tub" عبر سوق Altstore Pal المستقل، الذي أصبح متاحا بفضل قانون الأسواق الرقمية الأوروبي (DMA)، الذي يجبر الشركات الكبرى مثل أبل على السماح بوجود متاجر تطبيقات ثالثة، هذا التشريع يفتح المجال للمطورين لتوزيع التطبيقات بحرية أكبر، خارج القيود التي كانت تفرضها أبل عادةً.
رغم أن أبل تصر على أنها لم توافق أبدا على تطبيق "Hot Tub"، إلا أن التطبيق قد مر بعملية التوثيق الأمني، التي تهدف إلى فحص التطبيقات للتأكد من خلوها من البرامج الضارة والاحتيال، من جانبها، أكدت Altstore Pal أن هذا هو "أول تطبيق إباحي معتمد من أبل"، وهو ادعاء قوي تنازع عليه عملاق التكنولوجيا بشكل شديد.
وفي تعليق رسمي، أكدت أبل أنها لا توافق على هذا التطبيق ولن تسمح بوجوده في متجر التطبيقات، مشيرة إلى مخاوف كبيرة تتعلق بالأمان وحماية القاصرين، وفي هذا السياق، أعربت الشركة عن قلقها بشأن تأثير التطبيقات التي تعرض محتوى موجه للبالغين على الأمان الشخصي، خصوصًا فيما يتعلق بالقصر.
من الجدير بالذكر أن Altstore Pal تم تمويلها من قبل شركة آيبك جيمز Epic Games، التي كانت قد دخلت في نزاع طويل الأمد مع أبل بشأن سياسات متجر التطبيقات. وفي خطوة مثيرة للاهتمام، صرح Tim Sweeney، الرئيس التنفيذي لشركة آيبك، أن تطبيق "Hot Tub" ليس متاحا في متجر الألعاب Epic، ما يعكس رغبة الشركة في الابتعاد عن هذا الجدل.
حاليا، يظل تطبيق "Hot Tub" متاحا فقط في الاتحاد الأوروبي، لكن مع زيادة شعبية متاجر التطبيقات البديلة، قد يمثل هذا بداية حقبة جديدة في عالم تطبيقات الهواتف المحمولة، حيث يمكن أن يتراجع دور أبل كحاكم نهائي للتطبيقات المتاحة للمستخدمين.