موقع 24:
2024-10-03@12:06:48 GMT

آيفون 15 قد يوجه ضربة محرجة لشركة سامسونغ

تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT

آيفون 15 قد يوجه ضربة محرجة لشركة سامسونغ

غالباً ما يكون أداء آبل هو الأفضل خلال الربع الرابع، لأنه الربع الأول من مبيعات أجهزة آيفون التي تم إصدارها حديثاً.. وعندما يتعلق الأمر بالمبيعات السنوية، تأتي سامسونغ دائماً في المقدمة ولكن من المتوقع أن يتغير ذلك هذا العام.

 ولا يزال سوق الهواتف الذكية في وضع مؤسف، وفقاً لأحدث تقرير صادر عن شركة التحليلات TrendForce، إذ انخفضت المبيعات 6.

6 بالمئة إلى 272 مليون وحدة خلال الربع الثاني من 2023، ما يجعله أسوأ ربع في عشر سنوات.

واتضح أن تخفيف قيود كورونا في الصين لم يفعل الكثير من أجل انتعاش الطلب، وأن السوق الهندية لم تصبح المنقذ الذي كان من المتوقع أن تتحول إليه.. كما أصبح المستهلكون أكثر حذراً في عاداتهم الإنفاقية بسبب الظروف الاقتصادية القاتمة.

وعلى الرغم من أن شركة آبل عادة ما تتغلب على هذه العواصف بشكل أفضل من صانعي هواتف أندرويد، فقد شهدت الشركة انخفاضاً بنسبة 21.2% عن الربع السابق وشحنت 42 مليون هاتف في الربع الثاني.. ومع ذلك، عادة ما يكون هذا الربع هو الأضعف بالنسبة للشركة من حيث الإنتاج. 

وكشفت TrendForce أن آبل وسامسونغ لديهما أهدافاً إنتاجية متماثلة لهذا العام، وتقول الشركة إنه إذا تمكن آيفون 15 المرتقب من تحقيق أداء أفضل من توقعات السوق، فقد تبرز آبل باعتبارها البائع الأول للهواتف الذكية من حيث المبيعات، وهو أمر لم يحدث أبداً من قبل.

ويبدو أن الدعم الذي تلقته سامسونغ من سلسلة غالاكسي إس 23 يظهر علامات التباطؤ، وأن إصداراتها الجديدة غالاكسي زد فولد 5 وفليب 5 القابلة للطي، من غير المرجح أن تحقق نفس القدر من المبيعات مثل الهواتف التقليدية.

وتتطابق تقديرات TrendForce تقريباً مع التوقعات التي قدمتها شركة الاستخبارات IDC، التي قالت إنه على الرغم من أن السوق الإجمالي سينخفض بنسبة 4.7 بالمائة في عام 2023، فمن المتوقع أن تنمو شحنات iOS بنسبة 1.1%.

وقالت IDC أيضاً إنه على الرغم من إطالة دورات الاستبدال، إلا أن المستهلكين على استعداد لدفع المزيد مقابل الأجهزة، الأمر الذي قد يصب في مصلحة آبل، حيث يشاع أن طرازات برو الجديدة الخاصة بها أكثر تكلفة من الجيل الحالي، بحسب موقع فون أرينا.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني آبل سامسونغ آيفون

إقرأ أيضاً:

تراجع الأرقام القياسية لأسعار الواردات في سلطنة عُمان بنسبة 1.5%

العُمانية: سجّلت الأرقام القياسية لأسعار الواردات في سلطنة عُمان تراجعًا بنسبة 1.5 بالمائة بنهاية الربع الثاني من العام الجاري مقارنة بالربع المماثل من عام 2023م، وبنسبة 3.3 بالمائة مقارنة بالربع الأول من هذا العام.

وأوضحت وزارة الاقتصاد أن تراجع الرقم القياسي العام لأسعار الواردات يظهر ما تشهده معدلات التضخم العالمية من انخفاض عن المستويات القياسية التي كانت قد سجلتها في فترة ما بعد تفشي جائحة كورونا ووصلت ذروتها في عام 2021م، وجاء انخفاض الرقم القياسي بشكل رئيس من تراجع أسعار السلع والخامات الصناعية باستثناء المواد الكيماوية حيث شهدت أسعار مجموعة المواد الخام غير الغذائية عدا الوقود انخفاضًا بنسبة 19.9 بالمائة بنهاية الربع الثاني من هذا العام مقارنة بالربع المماثل من العام الماضي وبنسبة 20.1 بالمائة مقارنة مع الربع الأول من العام الجاري.

وأكدت الوزارة أن الأرقام القياسية للوقود المعدني والمزلقات المعدنية وما يتصل بذلك من مواد تراجعت بنسبة 17.4 بالمائة بنهاية الربع الثاني من هذا العام مقارنة مع نفس الربع من العام الماضي، وبنسبة 13 بالمائة مقارنة مع الربع الأول من العام الجاري، كما انخفضت الأرقام القياسية لأسعار الماكينات ومعدات النقل بنسبة 8.1 بالمائة مقارنة مع الربع الثاني من 2023 وبنسبة 11.6 بالمائة مقارنة مع الربع الأول من هذا العام.

وأضافت الوزارة أن أسعار الزيوت والدهون والشموع النباتية والحيوانية تراجعت بنسبة 10.3 بالمائة بنهاية الربع الثاني مقارنة مع الربع الأول من 2023 فيما ارتفعت بنسبة 3.7 بالمائة خلال الربع الثاني من هذا العام مقارنة مع الربع الأول من العام الجاري؛ ما يعكس توجهات الأسعار العالمية للزيوت والدهون التي تتجه للارتفاع خلال العام الجاري.

وبينت أن الأسعار القياسية للمصنوعات المتنوعة زادت بنسبة 17.1 بالمائة خلال الربع الثاني من العام الجاري مقارنة مع نفس الربع من 2023 وبنسبة 4 بالمائة مقارنة مع الربع الأول من هذا العام، كما ارتفعت الأرقام القياسية للمواد الكيماوية والمواد ذات العلاقة بنسبة 16.2 بالمائة بنهاية الربع الثاني مقارنة مع نفس الربع من 2023 وبنسبة 6.4 بالمائة مقارنة مع الربع الأول من العام الجاري.

وشهدت الأرقام القياسية لأسعار المشروبات والتبغ زيادة ملموسة بنسبة 33.1 بالمائة بنهاية الربع الثاني من هذا العام مقارنة مع نفس الربع من 2023 وبنسبة 21.9 بالمائة مقارنة مع الربع الأول من العام الجاري، فيما سجلت أسعار الأغذية والحيوانات الحية زيادة بنسبة 6.3 بالمائة بنهاية الربع الثاني مقارنة مع نفس الربع من 2023 وبنسبة 0.5 بالمائة مقارنة مع الربع الأول من هذا العام.

وفي جانب تطورات أسعار المستهلكين في سلطنة عُمان، أشارت وزارة الاقتصاد إلى أن معدل التضخم وفقًا لمؤشر الأرقام القياسية لأسعار المستهلكين ارتفع بنسبة 1.1 بالمائة خلال شهر أغسطس من العام الجاري مقارنة مع نفس الشهر من العام الماضي، وعلى المستوى التراكمي سجل المعدل ارتفاعًا طفيفًا بنسبة 0.61 بالمائة بنهاية الأشهر الثمانية الأولى من عام 2024 مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي.

ويعزى ذلك إلى ارتفاع أسعار عدد من المجموعات الرئيسة في المؤشر منها مجموعة المواد الغذائية والمشروبات غير الكحولية بنسبة 3 بالمائة، ومجموعة السلع الشخصية المتنوعة والخدمات بنسبة 3.3 بالمائة، ومجموعة التبغ بنسبة 1.3 بالمائة، مقابل انخفاض الأسعار القياسية لمجموعة النقل بنسبة 2.7 بالمائة، ومجموعة التعليم بنسبة 0.41 بالمائة، ومجموعة الاتصالات بنسبة 0.10 بالمائة، ومجموعة الأثاث والتجهيزات والمعدات المنزلية بنسبة 0.14 بالمائة، وقد حد التراجع في الأسعار القياسية لهذه المجموعات من تأثير ارتفاع الأسعار القياسية للمجموعات الأخرى.

وسجلت جميع محافظات سلطنة عُمان خلال الفترة من يناير وحتى نهاية أغسطس من العام الجاري ارتفاعًا في معدلات التضخم مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، وفقًا للأرقام القياسية لأسعار المستهلكين، وجاء الارتفاع بنسب متفاوتة بين مختلف المحافظات، وقد شهدت محافظة شمال الشرقية المعدل الأعلى لارتفاع التضخم بنسبة 1.51 بالمائة، تلتها محافظة الوسطى بنسبة 1.25 بالمائة، ومحافظة مسندم بنسبة 1.21 بالمائة، وجنوب الشرقية بنسبة 1.05 بالمائة ثم محافظة ظفار بنسبة 1.03 بالمائة.

كما ارتفع المعدل في محافظة شمال الباطنة بنسبة 0.99 بالمائة، وبنسبة 0.85 بالمائة في محافظة البريمي، وبنسبة 0.73 بالمائة في محافظة جنوب الباطنة، بينما سجلت محافظة مسقط أقل ارتفاع لمعدل التضخم بنسبة 0.25 بالمائة، وتلتها محافظة الداخلية بنسبة 0.43 بالمائة، ثم محافظة الظاهرة بنسبة 0.67 بالمائة.

وأوضحت الوزارة أن تباين مستويات التضخم بين المحافظات يرجع إلى عوامل عدة منها مستويات النشاط الاقتصادي وعدد السكان والموقع الجغرافي للمحافظة وعوامل أخرى تتعلق بتكاليف النقل وحجم الإنتاج من بعض السلع كالخضروات والفواكه، مؤكدة أن معدل التضخم في المحافظات يندرج ضمن المؤشرات الرئيسة التي يتم قياسها من خلال مؤشر تنافسية المحافظات الذي يستهدف رصد تقدم جهود تنمية المحافظات والمساهمة في توجيه المخصصات الإنمائية وفق الاحتياجات والحد من التفاوتات والفجوات التنموية بين المحافظات كمستهدفات لبرنامج تنمية المحافظات.

وأشارت الوزارة إلى أن التوسع الحالي في مشروعات إنتاج وتصنيع الغذاء يمثل عاملًا رئيسًّا في تعزيز الأمن الغذائي ورفع الإنتاج المحلي من السلع والمنتجات الغذائية خاصة أن مجموعة المواد الغذائية والمشروبات غير الكحولية تعتبر من المجموعات ذات الثقل في مؤشر الأرقام القياسية لأسعار المستهلكين، ويبلغ وزن المجموعة 20.6 بالمائة من وزن المؤشر وتعد ثاني أكبر مجموعة بعد مجموعة السكن والمياه والكهرباء والغاز وأنواع الوقود الأخرى التي تمثل نسبة 31.7 بالمائة من وزن مؤشر التضخم وفقًا للأرقام القياسية لأسعار المستهلكين، وهو ما يعني أن الجانب الأكبر من إنفاق المستهلكين في سلطنة عُمان يتوجه لهاتين المجموعتين.

وبينت الوزارة أنه وفقًا للتقرير السنوي الصادر عن وحدة متابعة تنفيذ رؤية عُمان 2040 وفيما يتعلق بتقييم أداء قطاعات التنويع الاقتصادي، يظهر التقرير أن جهود التنويع الاقتصادي تنعكس إيجابًا على تعزيز الأمن الغذائي ونمو قطاع الزراعة، حيث شهدت المساحة المزروعة في سلطنة عُمان زيادة بأكثر من 276 ألف فدان وارتفع الإنتاج الزراعي بنسبة تزيد على 10 بالمائة؛ ما يسهم هذا النمو في رفع معدلات الاكتفاء الذاتي وتجنب تقلبات الأسعار العالمية.

وحول تطورات التضخم عالميًّا، أشارت الوزارة إلى أن بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قرر في سبتمبر الماضي القيام بأول خفض للفائدة المصرفية منذ عام 2020 بنحو 0.5 نقطة أساسية كإجراء يهدف إلى التأكد من أن تكاليف الاقتراض المرتفعة التي استهدفت خفض معدلات التضخم لن تؤدي إلى الإضرار بالاقتصاد الأمريكي وتهدد بدخوله إلى حالة من الركود الذي يؤثر سلبا على سوق العمل ومعدلات التوظيف، ويأتي خفض الفائدة في ظل اتجاه التضخم لانخفاض ملموس في الولايات المتحدة رغم أنه ما زال أعلى من المستهدف.

وفيما يتعلق بأسعار الغذاء العالمية، بينت وزارة الاقتصاد أن مؤشر منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو" يشير إلى تراجع طفيف في مقياس الأسعار العالمية للسلع الغذائية الأساسية بنهاية شهر أغسطس 2024م، ليسجل متوسط المؤشر 120.7 نقطة في أغسطس، بانخفاض طفيف عن مستواه في يوليو ومسجلًا تراجعًا بنسبة 1.1 بالمائة مقارنة مع أغسطس من عام 2023م، ورصد المؤشر زيادة ملموسة في أسعار بعض السلع الغذائية الإستراتيجية؛ إذ ارتفع مؤشر أسعار الزيوت النباتية بنسبة 0.8 بالمائة وأسعار الألبان بنسبة 2.2 بالمائة.

مقالات مشابهة

  • «التخطيط» تعلن نتائج الأداء الاقتصادي خلال الربع الأخير من العام الجاري
  • 1.5% تراجعا في الأرقام القياسية لأسعار الواردات في عمان
  • بن قدارة يبحث المشاريع المستقبلية لشركة “مليتة” والتحديات التي تواجهها
  • تراجع الأرقام القياسية لأسعار الواردات في سلطنة عُمان بنسبة 1.5%
  • أوامر بمغادرة الاتحاد الأوروبي لمواطني هذه الدول
  • 297 مليار درهم الناتج المحلي الإجمالي لأبوظبي
  • نمو الناتج المحلي الإجمالي لإمارة أبوظبي بنسبة 4.1% في الربع الثاني من 2024
  • أبو عبيدة: نبارك الرد الإيراني الذي طال كامل جغرافيا فلسطين المحتلة ووجه ضربة قوية للاحتلال المجرم
  • أبوظبي.. 6.6% نمو الناتج المحلي غير النفطي في الربع الثاني
  • اقتصاد مدينة عربية يسجل نموا بـ 4.1% في الربع الثاني