لجريدة عمان:
2024-10-05@07:46:55 GMT

5.3 ألف كجم كمية إنتاج العسل بنهاية 2022

تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT

5.3 ألف كجم كمية إنتاج العسل بنهاية 2022

بلغ إنتاج سلطنة عمان من العسل للعام الماضي أكثر من 5.3 ألف كجم، حيث تصدرت محافظتا شمال وجنوب الشرقية أعلى إنتاج من حيث الكمية بـ147 ألف كجم، تلتها محافظتا شمال وجنوب الباطنة بـ 131.2 ألف كجم، ثم محافظة الداخلية مسجلة 126.4 ألف كجم.

ويوجد في السلطنة نوعان من نحل العسل، الأول منهما النحل البري الصغير المعروف بأبو طويق، ينتقل هذا النوع من مكان إلى آخر حسب الظروف البيئية الملائمة لحياته، ويبحث هذا النوع عن درجات الحرارة الأقل خلال فصل الصيف ليستقر في المزارع وحدائق المنازل، وفي مقابل ذلك يأوي إلى المناطق الأقل برودة خلال فصل الشتاء ليحتمي من قساوة البرد، كما أن سعر العسل من هذا الصنف يعتبر مرتفعا مقارنة بالنوع الآخر نظرا لصغر حجمه والذي تكون فيها كمية إنتاج الخلية الواحدة قليل مقارنة بخلايا النوع الثاني من النحل، أما النوع الثاني فهو النحل العماني المستأنس الذي يتم تربيته بتجاويف جذوع النخيل وغيرها من الأماكن المناسبة لتكاثره، وتنتشر تربيته في جميع محافظات السلطنة، وهناك مختلف الأنواع من العسل يتم إنتاجها من قبل المربين، بينها عسل السدر وعسل السمر وعسل الزهور وعسل اللبان وعسل زهرة الربع الخالي.

وتقوم وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بدعم منتجي العسل العماني بالعديد من المعارض التسويقية في مختلف المحافظات التي إلى دعم منتجي العسل في إيجاد منافذ تسويقية وتشجيعهم على الاستمرار في تطوير عمليات العرض والتسويق وإتاحة الفرصة للمستهلكين للتعرف عن قرب عن منتجات العسل وأنواعه، وتعتبر المعارض فرصة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة لإبراز أنشطتها ودعمها، وتساهم في تواصل النحالين فيما بينهم من مختلف مناطق سلطنة عمان والذي بدوره يعزز تبادل الخبرات والأفكار.

كما تدعم الوزارة مربي النحل بخمسة برامج إرشادية لتعزيز تربية نحل العسل وإكثاره في سلطنة عمان بينها برنامج إنتاج وتوزيع ملكات النحل العذارى المحسنة، إذ يركز على إنتاج أكبر قدر من الملكات العذارى المنتجة من السلالات العمانية النقية وتوزيعها على مربي النحل، في حين يأتي البرنامج الثاني من أجل نشر السلالة العمانية على المربين لما تتميز به من صفات جراء تأقلمها مع الظروف البيئية، ويأتي البرنامج الثالث لضبط جودة العسل من خلال توزيع فرازات كهربائية ويدوية ومناضج عسل بنظام الدعم من أجل تحسين جودة وصفات العسل وزيادة كمياته المنتجة إضافة إلى المحافظة على أفراد الطائفة عند إجراء عمليات قطف وجني العسل، كما تقوم الوزارة بدعم مربي النحل ببرامج لمكافحة الأمراض والآفات، بالإضافة إلى برنامج تدريب وتأهيل مربي النحل وأبنائهم وطلبة المدارس.

ومن الآفات المنتشرة التي تصيب النحل، دبور البلح الذي يقوم بالتهام النحل والملكة، ويأكل الحضنة وربما الشمع، بالإضافة إلى تعطيل نشاط النحل، في حين تقوم آفة ديدان الشمع بتلف الأقراص وتعطيل عمل النحل وربما تدعو إلى هجرة النحل للخلية، أما آفة القمل الأعمى فتتغذى على العسل من الشغالات والغذاء الملكي من فم الملكات، وفي حالة الإصابة الشديدة تؤدي إلى موتها، كذلك طائر الوروار هو من أبرز الآفات التي تصيب النحل جراء قيامه بأكل النحل بشراهة وأكل الملكات الخارجة للتلقيح، وهناك آفات أخرى تصيب النحل كآفة دودة ورق السمسم وذئب النحل.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: ألف کجم

إقرأ أيضاً:

ما لا تعرفه عن السكري من النوع الأول: دراسة تكشف عاملًا خفيًا!

شمسان بوست / متابعات:

اكتشف العلماء أن العدوى البكتيرية قد تلعب دورا في تطور مرض السكري من النوع الأول، حيث يمكنها تحفيز الجهاز المناعي لتدمير الخلايا المنتجة للإنسولين.

وقد تساعد النتائج، التي حسنت الفهم حول الآليات المشاركة في تطور مرض السكري من النوع الأول، الخبراء في تشخيص الحالة أو حتى منعها.

ولا يصاب العديد من الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي للإصابة بمرض السكري من النوع الأول بالمرض مطلقا، ما يشير إلى أن محفزا بيئيا غير معروف قد يلعب دورا في تطور هذه الحالة المناعية الذاتية المزمنة.



وبينما رجح البعض بأن المحفز قد يكون فيروسا، تشير الدراسة الجديدة التي أجراها باحثون من جامعة كارديف في المملكة المتحدة إلى أن مرض السكري من النوع الأول قد يبدأ ببروتينات على البكتيريا، ما يؤدي إلى تحول مشؤوم في الجهاز المناعي.

ويوضح المؤلف الرئيسي أندرو سويل، عالم المناعة في كلية الطب بجامعة كارديف: “مرض السكري من النوع الأول هو مرض مناعي ذاتي يصيب عادة الأطفال والشباب، حيث تتعرض الخلايا التي تنتج الإنسولين للهجوم من قبل الجهاز المناعي للمريض”.



ويضيف: “هذا يؤدي إلى نقص الإنسولين، ما يعني أن الذين يعيشون مع مرض السكري من النوع الأول يحتاجون إلى حقن الإنسولين عدة مرات في اليوم للسيطرة على مستويات السكر في الدم”.

ويساعد الإنسولين على انتقال الجلوكوز من مجرى الدم إلى خلايانا، التي تستخدمه للطاقة. وهو هرمون حيوي تنتجه خلايا بيتا في البنكرياس، ومن دونه، يمكن أن يرتفع سكر الدم في الجسم إلى مستويات عالية خطيرة.

وفي بحث سابق، ربط سويل وزملاؤه بين فقدان الأنسجة المنتجة للإنسولين والخلايا التائية القاتلة، وهي فئة من خلايا الدم البيضاء التي تقتل خلايا أخرى معينة، بما في ذلك الخلايا السرطانية أو الخلايا المصابة بمسببات الأمراض.

ويبدو أن الخلايا التائية القاتلة تلعب دورا رئيسيا في التسبب في مرض السكري من النوع الأول عن طريق قتل خلايا بيتا.



وفي الدراسة الجديدة، وجد الباحثون أن الخلايا التائية القاتلة تبدأ في القيام بذلك عندما يتم تنشيطها بواسطة البروتينات البكتيرية، وتحديدا البروتينات من البكتيريا المعروفة بإصابة البشر، مثل بكتيريا كليبسيلا أوكسيتوكا.

وأجرى الفريق تجارب معملية لمحاكاة مثل هذه العدوى، حيث أدخلوا البروتينات البكتيرية إلى سلالات الخلايا من المتبرعين البشر غير المصابين بالسكري ولاحظوا كيف تتفاعل الخلايا التائية القاتلة للمتبرعين.



ويقول سويل: “وجدنا أنه بعد مواجهة البروتينات من بعض البكتيريا المعدية، يمكن للخلايا التائية القاتلة أن تقتل عن طريق الخطأ أيضا الخلايا المنتجة لبروتين الإنسولين. لقد وجدنا خلايا تائية نشطة بنفس هذا التفاعل المتبادل في دماء مرضى السكري من النوع الأول، ما يشير إلى أن ما رأيناه في التجارب المعملية ربما يكون قد أثار المرض”.

ويبدو أن التفاعل القوي مع البروتينات البكتيرية بدأ هذا التغيير في سلوك الخلايا التائية القاتلة، كما تلاحظ لوسي جونز، الباحثة السريرية الرئيسية للدراسة في كلية الطب بجامعة كارديف.

ولاحظ الفريق هذا في ما يتعلق بجين بروتين على خلايانا يسمى مستضد الكريات البيضاء البشرية (HLA) والذي يسمح لجهاز المناعة بتمييز أنسجتنا عن المتطفلين.



وتقول جونز: “إن مستضد الكريات البيضاء البشرية المحدد المرتبط بالعدوى البكتيرية التي تسبب مرض السكري موجود فقط في نحو 3% من السكان في المملكة المتحدة. لذا فإن مسببات الأمراض البكتيرية التي يمكن أن تولد الخلايا التائية المضادة للإنسولين ناجمة عن عدوى نادرة في أقلية صغيرة من الناس”.

نُشرت الدراسة في مجلة The Journal of Clinical Investigation.

المصدر: ساينس ألرت

مقالات مشابهة

  • هل يعلم البكار أن 39% من العاملين في القطاع الصناعي غير أردنيين.؟!
  • ما لا تعرفه عن السكري من النوع الأول: دراسة تكشف عاملًا خفيًا!
  • تيبليزوماب: أمل جديد في تأخير مرض السكري من النوع الأول لدى الأطفال
  • علاج الحزن والاكتئاب من آيات الله لرسوله
  • الجبيل.. 16 نحالًا يضخون 320 كلجم من عسل المانجروف والسدر
  • هذا النوع من العنب هو الأكثر فائدة للصحة
  • الزراعة تعلن عن تعويضات لخسائر مربي الحيوانات وخطط للسيطرة على الأمراض
  • ما كمية المياه المناسبة لجسمك يوميا؟
  • «مدبولي»: نستهدف النزول بالتضخم لأقل من 10% بنهاية 2025
  • فوائد العسل للبشرة: سر الجمال الطبيعي