قال المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، إن نقشارة الصفصاف من الطيور المسموح بصيدها في المملكة خلال موسم الصيد.

مواصفات طائر نقشارة

وأضافت الحياة الفطرية، عبر حسابها الرسمي في منصة «اكس»، أن طائر نقشارة الصفصاف يمتاز باللون البني فاتح ومخضر على الظهر ويوجد خط أبيض أعلى العين، وهو مهاجر عابر لمعظم مناطق المملكة وشائع وقت العبور، يفضل عادة الشجيرات والأحراش والمزارع.

نقشارة الصفصاف:
يسمى دخلة صفصافية، طائر صغير لونه بني فاتح مخضر على الظهر، ويوجد خط أبيض أعلى العين، وهو مهاجر عابر لمعظم مناطق المملكة.#محافظة_تنمية_استدامة pic.twitter.com/kZ5SmhEzGG

— المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية (@NCW_center) September 4, 2023

وأشار المركز عبر حسابه في تويتر، إلى أن نقشارة الصفصاف يتغذى على الحشرات واليرقات الصغيرة والعناكب التي يلتقطها من بين الأوراق والأغصان.

كما أوضحت الحياة الفطرية، أن نقشارة الصفصاف مسموح بصيده عن طريق الساكتون الهوائي خلال فترة ما بين 2023/9/1م إلى 2023/11/30م.

الأماكن التي يُحظر فيها الصيد

وقالت الحياة الفطرية عبر حسابها في تويتر، إن الأماكن التي يحظر فيها الصيد تشمل ما يلي:

1-     داخل حدود الحرمين الشريفين

2-     داخل حدود المدن والقرى.

3-     منطقة الحدود البرية المحددة بموجب نظام أمن الحدود

4-     داخل حدود المناطق المصنفة تراثيا

5-     الطرقات العامة والفرعية إلى مسافة 2 كيلومتر منها

6-     حرم الشاطئ

7-     داخل حدود المناطق الرطبة إلى مسافة 2 كيلومتر منها

8-     داخل حدود كافة المناطق المعلنة كمناطق محمية، إلا بموجب ترخيص يصدر بناء على اشتراطات وضوابط خاصة

9-     الشريط الساحلي لجميع سواحل المملكة بعرض 20 كيلومتر من حرم الشاطئ

البعد عن المواقع السكنية

كما نوهت على أنه يحظر استخدام أو تأجير المزارع والاستراحات والأملاك الخاصة للصيد، مؤكدة على ضرورة أن تكون الأماكن المسموح بالصيد فيها بعيدة عن المواقع السكنية، والمساجد، والمنشآت العامة والخاصة بمسافة لا تقل عن 2 كيلومتر من هذه الأماكن.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الحیاة الفطریة کیلومتر من داخل حدود

إقرأ أيضاً:

المهرج “ترامب” ومخطط التهجير.. وقاحة بلا حدود!

عبدالغني حجي

عندما نتحدث عن دونالد ترامب، فنحن لا نتحدث عن مُجَـرّد رئيس أمريكي، بل عن ظاهرة عبثية في عالم السياسة، شخصية تجمع بين الغطرسة والجهل، بين الابتزاز والتهريج، بين الجنون والعنصرية، لا يكاد يمر يوم دون أن يفاجئنا بقرار أَو تصريح أكثر حماقة من سابقه، وكأن العالم مزرعة خَاصَّة به يتصرف فيها كيفما شاء، يهدّد هذا، يبتز ذاك، يفرض عقوبات هنا، ويشعل الحروب هناك، دون أي اعتبار للقوانين أَو القيم الإنسانية.

ترامب لم يكن يومًا رئيسًا تقليديًّا، بل أشبه بمقاول سوق سوداء يحاول شراء النفوذ وبيع الأوطان، استغل ضعف الحكومات وهشاشة الأنظمة، وحوّل بعض القادة إلى مُجَـرّد موظفين لديه، يصفّقون لجنونه مقابل بقاء كراسيهم، بل وصل به الأمر إلى فرض “إتاوات” على الدول العربية تحت مسمى “الحماية”، وكأنهم مُجَـرّد زبائن في سوقٍ خاصَّةٍ به!

لكن ما فعله هذه المرة تجاوز كُـلّ الخطوط الحمراء، فبعد أن فرض التطبيع وأذل الحكام، ها هو الآن يعرض تهجير الفلسطينيين وشراء غزة وكأنها قطعة أرض في مزاد علني!

قمة الوقاحة والاستخفاف بملايين البشر، وكأن الفلسطينيين مُجَـرّد أرقام بلا قيمة، وكأن القضية الفلسطينية مُجَـرّد مشكلة عقارية يحلها بصفقة تجارية!

لكن السؤال هنا: هل سينجح المهرج في المغامرة الجديدة؟

ما لا يفهمه ترامب، ولا من يسيرون خلفه كالأتباع، هو أن الشعوب اليوم ليست كما كانت بالأمس، الشعوب التي شهدت المجازر، وعاشت العدوان، وذاقت مرارة الاحتلال، لن تقبل بأن تكون بيادقَ في لُعبة مقامر متعجرف، قد يظن أن المال يمكن أن يشتري كُـلّ شيء، لكنَّ هناك أمورًا لا تباع ولا تشترى، ومنها الكرامة والهُوية والوطن.

مشروعُه القديم-الجديد بخلق “”إسرائيل الكبرى” سقط للأبد بعد العدوان الأخير، ومعه سقطت كُـلّ أوهامه عن إذابة الكراهية بين العرب والكيان الصهيوني؛ فبدلًا من القبول والتطبيع، رأى العالم موجة غضب غير مسبوقة، وحركات مقاومة أكثر شراسة، ووعيًا شعبيًّا تجاوز كُـلّ محاولات التضليل والتخدير.

أما الزعماء العرب، فإن كانوا قد خضعوا لضغوطه وابتزازه، فَــإنَّهم اليوم في موقف أكثر تعقيدًا؛ لأَنَّ القبول بمخطط كهذا يعني إشعال ثورة لا تبقي ولا تذر، ولن يكون هناك حاكم عاقل يغامر بوجوده لإرضاء نزوات معتوه كـ ترامب.

فليستعد ترامب لمفاجآت لم يحسب لها حسابًا؛ لأَنَّ العالم تغيَّر، والشعوب لم تعد تصدّق أكاذيبه، وإن غدًا لناظره قريب.

مقالات مشابهة

  • "برزة اقرأ" في سمد الشأن تسلط الضوء على الحياة الفطرية في عُمان
  • إنما الأماكن حياة بالساكنين
  • دراسة: أنفلونزا الطيور تنتقل عبر الهواء في ظروف معينة
  • المهرج “ترامب” ومخطط التهجير.. وقاحة بلا حدود!
  • مصائب واشنطن.. مكاسب لأنقرة: إنفلونزا الطيور تدرّ على تركيا 26 مليون دولار!
  • "حقل تندرارة يتطلب إنجاز 120 كيلومتر من الأنابيب".. الوزيرة بنعلي تكشف حقيقة التنقيب عن الغاز في المغرب
  • روسيا تعلن استعادة 800 كيلومتر مربع من أوكرانيا وتقصفها بالمسيرات
  • التعليم تحدد الفئات المسموح لها دخول امتحانات المصريين بالخارج للترم الثاني وموعدها
  • روسيا تعلن السيطرة على 800 كيلومتر مربع في مناطق جديدة ..تفاصيل
  • امتحانات أبناؤنا في الخارج الترم الثاني| التعليم تحدد الطلاب المسموح لهم بدخولها