بسبب إسرائيل.. قطاع غزة مُهدد بخسائر 3 ملايين دولار شهرياً
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
قال مسؤولون فلسطينيون، إن قطاع غزة مهدد بخسائر تصل إلى 3 مليون دولار شهرياً بعد بدء السلطات الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، منع الصادرات من القطاع الساحلي إلى الخارج.
وقال رئيس اتحاد الملابس والنسيج في غزة فؤاد عودة، للصحافيين بالقطاع، إن القرار الإسرائيلي "جائر ويمثل عقاباً جماعياً ويهدد بتوقف 100 مصنع عن العمل، وتسريح نحو خمسة آلاف عامل".
وذكر عودة أن "التقديرات الأولية بأن الخسائر الشهرية جراء منع الصادرات من غزة قد تصل إلى ثلاثة ملايين دولار، بفعل تأثيراته على قطاعات النسيج والملابس والإنتاج الزراعي وقطاعات صناعية أخرى".
غرفة تجارة وصناعة #غزة:
الخسائر الشهرية قد تصل لحوالي 3 مليون دولار بعد إغلاق التصدير من معبر كرم أبو سالم في قطاع الملابس ومطالبات من مؤسسات الاتحاد العلم للصناعات الفلسطينية بالتدخل من قبل المجتمع الدولي.
وأدانت غرفة تجارة وصناعة وزراعة محافظة غزة والمجلس التنسيقي لمؤسسات القطاع الخاص، القرار الإسرائيلي بشأن منع الصادرات من القطاع.
وصرح رئيس إدارة غرفة تجارة وصناعة وزراعة محافظة غزة عائد أبو رمضان خلال مؤتمر صحافي، بأن القرار الإسرائيلي "يشكل تصعيداً جديداً في سياسة الحصار الاقتصادي" المفروض على القطاع منذ عام 2007.
وذكر أبو رمضان أن الإجراء الإسرائيلي يهدد بآثار وخيمة على اقتصاد قطاع غزة، وتفاقم الأوضاع الاقتصادية الصعبة وتوقف العديد من المنشآت الصناعية والزراعية عن العمل.
وطالب المؤسسات الدولية بسرعة التدخل الفوري والعاجل لإعادة فتح معبر كرم أبو سالم أمام الصادرات، ورفع سياسة "العقوبات الجماعية" التي تفاقم معاناة السكان، وتقوض فرص النمو الاقتصادي والاستقرار.
وأعلنت إسرائيل منع الصادرات من قطاع غزة حتى إشعار آخر، على إثر إحباطها محاولة "تهريب مواد متفجرة" من القطاع إلى الضفة الغربية عبر معبر (كيرم شالوم/كرم أبو سالم) التجاري، مخبأة داخل ملابس تحمل علامات تجارية عالمية.
ويعتبر معبر "كرم أبو سالم" المنفذ التجاري الوحيد للقطاع، منذ فرص إسرائيل حصاراً مشدداً على قطاع غزة الذي يقطنه ما يزيد عن مليوني نسمة، ويعانون من معدلات قياسية من الفقر والبطالة.. وبحسب إحصائيات محلية يتم تصدير ما بين 350 إلى 400 شاحنة شهرياً من قطاع غزة إلى الخارج، خاصة أسواق الضفة الغربية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني قطاع غزة کرم أبو سالم قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
فى ذكرى رحيلها.. قصة وفاة نجوى سالم وصراعها النفسي
تحل اليوم ذكرى وفاة الفنانة نجوى سالم، التى ولدت فى 17 نوفمبر عام 1925، ورحلت عن عالمنا في 19 مارس عام 1988، عن عمر ناهز الـ 61 عامًا.
ظهرت نجوى سالم، فى عدد من الأدوار الثانوية وبرعت في أدائها لتظل هذه الأعمال محفورة فى وجدان المشاهد العربي.
حياة نجوى سالمتزوجت نجوى سالم من الناقد الفني عبد الفتاح البارودي عام 1970 بعد أن رأى استقامتها وتدينها وحرصها على أداء العبادات.
وحاولت نجوى سالم الانتحار بعد وفاة والدتها وكانت لها محاولة أخرى بسبب الاكتئاب الذي حل بها بسبب عدم استعانة المخرجين بها للعمل.
نشأة نجوى سالماشتهرت نجوى سالم، باسم "نينات" لكن اسمها الحقيقي نظيرة موسى شحاتة، لوالدين حاصلين على الجنسية المصرية، فوالدها لبناني الأصل وأمها إسبانية الأصل.
قصة إسلام نجوى سالموأعلنت نجوى سالم إسلامها سنة 1960 بعد رحيل اليهود عن مصر وتزوجت من الناقد الصحفي عبد الفتاح البارودي.
مواقف لـ نجوى سالموعرفت نجوى سالم بشهامتها تجاه زملائها في الفن، فهي الفنانة الوحيدة التي لازمت الفنان عبد الفتاح القصري في محنة مرضه وظلت بجانبه حتى رحيله، وكانت حصلت على شقة من محافظ القاهرة ليقيم فيها القصري بعد أن انهار المنزل الذي كان يسكن فيه، وتمكنت من الحصول على جهاز تليفزيون للقصري ليرفه عنه أثناء المرض، من صلاح عامر رئيس مؤسسة السينما والمسرح.
وفاة نجوى سالم بعد صراع مع المرض النفسيوفي سنواتها الأخيرة أصيبت نجوى سالم بمرض نفسي وكان يهيئ لها أن هناك من يسعى لاغتيالها بسبب كونها يهودية الأصل، رغم أنها أعلنت إسلامها.
كرمها الرئيس محمد أنور السادات وأمر بصرف معاش استثنائي لها حتى توفيت سنة 1988، وحسب وصيتها دفنت في القاهرة في حي البساتين.