المدير الإقليمي لـ«الصحة العالمية» يهنئ مصر على دورها الريادي بملف السكان
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
هنأ أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية للشرق المتوسط، الحكومة المصرية على دورها الريادي والقيادي في ملف السكان الهام منذ سنوات طويلة، ذاكرًا جهود مصر في المؤتمر العالمي للسكان والتنمية الذي عُقد في عام 1994 وخرج بعدد من التوصيات، ومنذ ذلك الوقت، تنفذ الحكومة المصرية بالكثير من المبادرات في هذا الصدد ليس فقط داخل مصر بل خارجها أيضا.
وأضاف «المنظري»، خلال كلمته في جلسة التحديات والفرص ضمن المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية 2023، بحضوره وتحت رعايته الرئيس عبدالفتاح السيسي: «الصحة هي اكتمال العافية الجسدية والنفسية والاجتماعية وليس فقط انعدام المرض أو العجز، ومن هذا التعريف أود الإشارة إلى أن الصحة والعافية للفرد والمجتمع تمثل ركنًا أساسيًا من أركان التنمية الاجتماعية والاقتصادية فضلًا عن السلم والأمن سواء الوطني أو الإقليمي أو العالمي».
وتابع: «الصحة هي ناتج عن العمل الجماعي لمختلف القطاعات الحكومية وغير الحكومية والتكامل فيما بينهم»، مشيرًا إلى أنَّ هناك محددات اجتماعية ليست مرتبطة ارتباطًا مباشرًا بالصحة ولكن لها دور أساسي في الحفاظ على صحة الفرد والمجتمع، وعدم مراعاتها سيجعلنا نواجه الكثير من الصعوبات.
وأوصى جميع القطاعات في كل الدول بضرورة العمل يدًا بيد من أجل النهوض والرقي بصحة الفرد والمجتمع، وبالتالي الرقي بمختلف أطر التنمية سواء الاجتماعي والاقتصادي والأمني وغيرهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السكان مصر السيسي الصحة المؤتمر العالمي للسكان والتنمية
إقرأ أيضاً:
برنامج تعاون مع جامعة البريمي لتعزيز جاهزية الشباب لسوق العمل
البريمي- الرؤية
وقّعت وزارة العمل ممثلةً بإدارة العمل بمحافظة البريمي، مذكرة تفاهم مع جامعة البريمي، بهدف تعزيز جاهزية الشباب العُماني لسوق العمل، وتهيئتهم لمتطلبات القطاعات الإنتاجية والخدمية عبر برامج تدريبية متخصصة.
وأكد الدكتور بدر بن أحمد البلوشي المستشار الإعلامي بوزارة العمل، أن هذه البرنامج يأتي ضمن رؤية شاملة تهدف إلى تقليص الفجوة بين المخرجات الأكاديمية واحتياجات سوق العمل الفعلي، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل بخطى ثابتة نحو بناء شراكات استراتيجية مع المؤسسات الأكاديمية لضمان إعداد وتأهيل الكفاءات الوطنية وفق أعلى المعايير. وقال البلوشي إن سوق العمل لم يعد يعتمد على المؤهلات الأكاديمية وحدها، بل أصبح يتطلب مهارات تقنية وعملية تواكب التطورات السريعة في مختلف القطاعات. وأضاف: "هذا البرنامج يمثّل نقلة نوعية في تطوير برامج تدريبية متخصصة، تُصمّم وفق احتياجات القطاعات الحيوية، مما يُمكّن الشباب العُماني من الانخراط بسلاسة في سوق العمل وتعزيز تنافسيتهم المهنية".
وأشار المستشار الإعلامي إلى أن محافظة البريمي، بموقعها الاستراتيجي القريب من الأسواق الإقليمية، تُعدّ نقطة محورية في التنمية الاقتصادية للسلطنة، مما يستدعي استثمارًا مدروسًا في رأس المال البشري.
وقال: "الوزارة تعمل على توسيع نطاق التعمين في المحافظات ذات الأهمية الاقتصادية، وهذه الاتفاقية تعزز التوجه نحو خلق فرص تشغيل مستدامة للشباب العُماني في مناطقهم، بما يحقق تنمية متوازنة تشمل مختلف أرجاء السلطنة".
وأكد المستشار أن هذه الاتفاقية تتماشى مع مستهدفات رؤية "عُمان 2040"، التي تضع تمكين الكفاءات الوطنية وتعزيز الاقتصاد القائم على المعرفة ضمن أولوياتها.