مذكرة تفاهم بين وزارة الأشغال والإسكان وشركة عوالم للتدريب والتأهيل المهني
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
دمشق-سانا
وقعت اليوم وزارة الأشغال العامة والإسكان وشركة عوالم للتدريب والتأهيل المهني مذكرة تفاهم لتقديم خدمات التدريب والتأهيل.
وتهدف المذكرة التي وقعها مدير التدريب المهني المهندس سامر دلال باشا ومديرة الشركة بيان العيد في مبنى وزارة الأشغال العامة والإسكان إلى تعزيز التعاون المشترك بين الطرفين في مجالات التدريب المهني وتنفيذ البرامج التدريبية والتأهيلية للداخلين الجدد لسوق العمل، ورفد سوق العمل بكوادر مهنية كفوءة.
وحسب المذكرة، والتي مدتها سنتان يعمل الطرفان على إعداد برامج التدريب المشترك بين الجانبين بشكل دوري، وتحديد متطلبات البرامج التدريبية والتزامات كل طرف ضمنها ووضع خطط الترويج للبرامج المشتركة.
حضر توقيع المذكرة معاون الوزير الدكتور علي الشبلي ومديرو التخطيط والتعاون الدولي ومركز التدريب المهني بدمشق.
مدا علوش
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
بين التشظي والتخيل.. عوالم علياء الجريدي في أسبوع فن الرياض
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشارك الفنانة علياء الجريدي في فعاليات أسبوع فن الرياض وذلك خلال الفترة من 6 حتى 13 إبريل الجاري، ويأتي العرض الخاص بها كتعاون جديد ومستمر بين جاليري إرم بالعاصمة الرياض وجاليري مصر بمنطقة الزمالك بالقاهرة.
وسوف تشارك الفنانة بمجموعة من أعمالها الفنية التي تتحول من خلاله كل لوحة وفقاً لرؤيتها إلى فضاء للتفاعل والحوار بينها وبين المُتلقي، مما يسمح لنا باكتشاف العوالم الخرافية المختبئة بين الخطوط، لكن ما يضفي على تلك الأعمال سحرها الخاص هو قدرتها على إثارة حاسة اللمس لدى المشاهد، فعناصر التطريز تكاد تقفز من سطح اللوحة لتعانق يديك، فتدعوك لاكتشافها أو البحث عن المعنى الكامن وراءها، وبمجرد أن تمرر أناملك على تموجات القماش وتقاطعات الخيوط سيغمرك دفء التجربة، وكأن العمل الفني يهمس لك بحكاياته الخاصة.
تتجلى في أعمال علياء الجريدي تلك الرؤية القلقة لمستقبل العالم في الممارسات الفنية، حيث تعكس أعمالها انشغالها الدائم بفكرة التمزق والتداخل بين الحقيقة والخيال، تؤمن الجريدي أن الأساطير والخرافات تستند في الغالب إلى أصل من الحقيقة، وفي أعمالها الأخيرة تتناول الفنانة فكرة انقسام الكوكب وتسعى إلى تجسيد صورته الجديدة التي تتشكل وسط هذه التحولات العميقة.
تقول الجريدي.. يمر كوكبنا في السنوات الأخيرة وتحديداً منذ 2010 بحالة من الارتباك والفوضى المتزايدة نتيجة لأحداث متشابكة ومتلاحقة ذات أثر عنيف، لا تتيح للعقل أو النفس فرصة لاستيعابها أو لم شتاتها، سواء كانت هذه الأحداث على المستوى الشخصي أو العالمي، لم يعد تأثيرها مقتصراً على فئة بعينها أو حتى على بلد محدد، ويرجع ذلك إلى التطور المتسارع في وسائل التواصل التي زادت من حالة التضارب والتشويش مما عمق من صعوبة الوضع في ظل هذا الواقع، تلاشت العديد من المفاهيم، وانكسرت المسلمات، وتبعثر اليقين، مما جعل ملامح المستقبل أكثر غموضاً، والسؤال الذي يطرح نفسه: إلى أين يقودنا كل هذا؟ هل يتجه كوكبنا إلى التحول والتغير الجذري، أم إلى مزيد من الانقسام والتشرذم؟
ويأتي "أسبوع فن الرياض في نسخته الأولى " تحت شعار "على مشارف الأفق"، في حدث فني شامل يجمع نخبة من المعارض الفنية المحلية والإقليمية والدولية، إلى جانب مشاركة مؤسسات ثقافية، ورعاة، ومقتني أعمال فنية، وجمهور واسع من المهتمين بالفنون. ويمتد الأسبوع خلال الفترة من 6 إلى 13 أبريل الجاري، متوزعًا على عدد من المواقع الثقافية البارزة في العاصمة الرياض، وفي مقدمتها حي جاكس ومجمع الموسى، بالإضافة إلى مواقع أخر