قال النائب محمد الرشيدي، عضو مجلس الشيوخ ، والقيادي بحزب الشعب الجمهوري، إن رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي للمؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية 2023 الذي تنظمه وزارة الصحة والسكان في العاصمة الإدارية، وتوجيهاته الواضحة خلال حفل افتتاح المؤتمر، يعكس مدى الوضوح التام لرؤية القيادة السياسية المتكاملة في التعامل مع قضايا الصحة والسكان، وهو ما يميز سياسات الجمهورية الجديدة وأولوياتها في ظل ما يشهده العالم من تغير ملحوظ في هيكل السكان وما يستتبعه ذلك من ضغط على الموارد المتاحة والخدمات الأساسية.

وأضاف الرشيدي ، في بيان له اليوم الثلاثاء، أن ما شهدناه اليوم من انطلاقة قوية من العاصمة الإدارية الجديدة لتدشين حوارات تشاركية موسعة لكل بكل أطراف المنظومة الصحية والسكانية لتحقيق رؤية مصر 2023 في التنمية المستدامة، يؤكد الحرص على مشاركة أفضل ممارسات الجودة العالمية والخبرات في مجال الرعاية الصحية وأثر ذلك على السكان والتنمية.

وأوضح عضو مجلس الشيوخ ، أن الرئيس السيسي أكد خلال مشاركته في المؤتمر اليوم أن التغيير في مصر سيتحقق من خلال السعي والعمل المشترك ما بين المواطنين والحكومة وقيادة تعمل بفهم ووعي من أجل الموازنة ما بين قدرة الدولة وتعداد سكانها، حتى لا يتكرر ما حدث في 2011، لافتا إلى الخسائر التي لحقت بالدولة بلغت آنذاك 400 مليار دولار وهي أحوج ما يكون لكل دولار.

وأكد الرشيدي، على ربط الرئيس ما بين المشكلة السكانية وما حدث من شعور الناس بعدم وجود خدمات صحية وتعليمية وتشغيلية جيدة، مؤكدا أن الدولة لم تكن قادرة على تقديم الرعاية الحقيقية لمواطنيها، مشيرًا إلى أنه على الرغم من تلك الظروف إلا أن قدرة الدولة المصرية على الصمود رغم كل التحديات والأزمات مثل كورونا كوفيد 19.

ولفت النائب، إلى أنه من سلبيات نتائج الانفجار والزيادة السكانية عجز في الموارد الغذائية والخدمات الصحية، وعجز في فرص العمل وازدياد نسبة البطالة والعاطلين، وعجز في الدخل السنوي، وعجز في الخدمات العامة وسائل المواصلات بكل أنواعه والصرف الصحي والتعليم، بالإضافة إلى عبء الإعانة، والضغط على الأراضي الزراعية، والهجرة الداخلية وتضخّم المدن، مؤكدا أن الزيادة السكانية تلتهم أي تنمية تحدث في مختلف المجالات، مما جعل الرئيس حريص على مواجهة تلك الزيادة بتوعية المواطنين بأضرارها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي السيسي مجلس الشيوخ العاصمة الادارية الصحة والسكان

إقرأ أيضاً:

«المصريين»: توجيهات الرئيس بدراسة التكنولوجيا تعزز قدرات الأمن القومي

ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب «المصريين»، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال لقائه مع طلاب الأكاديمية العسكرية المصرية، والتي ركز فيها على ملف حماية الأمن القومي الذي يُعد من أهم شواغل الشارع المصري حاليًا، إلى جانب حديثه عن أهمية التوجه المجتمعي نحو دراسة علوم الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات، مؤكدًا أن هذه المجالات تمثل الركيزة الأساسية لبناء كوادر مصرية متميزة قادرة على مواجهة تحديات العصر.

حماية أمن الوطن مسئولية القيادة السياسية

وقال «أبو العطا» خلال بيان اليوم الاثنين، إن دعوة الرئيس السيسي للتوجه المجتمعي نحو دراسة علوم الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات تُعد خطوة استراتيجية في تطوير قدرات الدولة المصرية، لا سيما في ظل الثورة التكنولوجية التي يشهدها العالم اليوم، والتي تحتاج إلى بناء كوادر مصرية قادرة على المنافسة عالميًا، خاصة في مجالات التكنولوجيا المتقدمة التي تلعب دورًا حاسمًا في تحقيق التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي.

وأضاف أن التوجه نحو هذه المجالات الحيوية لا يقتصر على النهوض بالصناعات التقنية أو تعزيز الاقتصاد فحسب، بل يشمل أيضًا حماية الأمن القومي من خلال تأمين البنية التحتية الرقمية وحماية المعلومات الوطنية من الاختراقات والهجمات السيبرانية، موضحًا أن بناء جيل جديد من المتخصصين في الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات سيساهم في تعزيز قدرات الدولة على مستوى الأمن السيبراني وتطوير الابتكارات التكنولوجية، التي يمكنها دعم مختلف القطاعات الحيوية مثل الصحة والتعليم والصناعة.

وأشار عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية إلى تأكيد الرئيس السيسي على أن حماية الأمن القومي عملية مستمرة بلا كلل أو ملل، موضحًا أن الأمن القومي ليس مجرد مجموعة من الإجراءات الوقائية، بل هو نهج شامل يتطلب جهدًا مستمرًا وتخطيطًا طويل الأمد لمواجهة التحديات المتغيرة، لافتًا إلى أن هذا النهج يرتبط ارتباطًا وثيقًا بوحدة الشعب المصري أولًا، ومن ثم التقدم التكنولوجي وبناء كوادر متخصصة في مجال الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات، نظرًا لأن الأمن اليوم يعتمد بشكل كبير على القدرة على مواجهة التحديات السيبرانية والتكنولوجية.

وأكد أن القيادة السياسية تسعى دائمًا للحفاظ على الأمن القومي ليس فقط من خلال الأدوات العسكرية والتقنية، بل أيضًا من خلال تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الحفاظ على تماسك المجتمع ووحدته، مشيرًا إلى أن تصريحات الرئيس السيسي حول أهمية تماسك ووحدة الشعب المصري تعكس إدراكًا عميقًا لدور المجتمع في حماية الدولة واستقرارها، وبيّن أن الوحدة الوطنية هي المحور الذي يرتكز عليه استقرار الدولة، إذ لا يمكن تحقيق الأمن القومي والازدهار الاقتصادي بدون وجود قاعدة شعبية موحدة تدعم الجهود الحكومية وتساهم في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية.

واختتم: مصر واجهت العديد من التحديات خلال السنوات الماضية، لكن بفضل وحدة الشعب ودعمه للقيادة السياسية، استطاعت الدولة الحفاظ على استقرارها وأمنها، والحفاظ على هذه الوحدة يتطلب مزيدًا من العمل على تعزيز التعليم والتوعية بأهمية التماسك الاجتماعي ودور كل فرد في المجتمع في الحفاظ على الوطن، خاصة أن حماية الأمن القومي وتعزيز الوحدة الوطنية هما مسؤوليتان مشتركتان بين القيادة السياسية والمجتمع بكافة أطيافه، والمرحلة المقبلة تتطلب تكاتف الجهود من أجل تحقيق التنمية والاستقرار والأمن المستدام.

مقالات مشابهة

  • كاتب صحفي: الدولة تخفف الأعباء الاقتصادية عن المواطنين من خلال المبادرات الرئاسية
  • محافظ المنيا: مبادرة بداية تفتح آفاقًا جديدة للاستثمار وتدعم التنمية المستدامة
  • برلماني: حديث الرئيس كشف عن الفاتورة الاقتصادية لمصر جراء الصراع الحالي
  • الرئيس السيسي: 200 ألف سيارة لذوي الإعاقة لم يستفد منها سوى 12% فقط
  • «المصريين»: توجيهات الرئيس بدراسة التكنولوجيا تعزز قدرات الأمن القومي
  • برلماني: رسائل الرئيس بحفل أكاديمية الشرطة دليل على حماية مصر لأمنها القومي
  • برلماني: رسائل الرئيس في احتفالية الشرطة أكدت قدرة مصر على حماية أمنها القومي
  • برلماني: رسائل الرئيس السيسي في حفل تخرج طلاب كلية الشرطة طمأنت المصريين
  • برلماني: رسائل الرئيس السيسي بأكاديمية الشرطة اليوم جاءت مطمئنة للمصريين
  • التنمية المحلية تتابع جهود المنيا في حل شكاوى المواطنين