القبض على عاملين بتهمة حفر طريق عبر سور الصين العظيم
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
ألقت السلطات الصينية القبض على اثنين من عمال البناء، متهمين باستخدام حفارة أرض لفتح حفرة عبر سور الصين العظيم في مقاطعة شانشي بوسط البلاد.
وقال مكتب شانشي للآثار الثقافية، يوم الإثنين، إن المتهمين استخدما الحفارة لحفر طريق مختصر عبر سور الصين العظيم الذي يعود تاريخه إلى أسرة مينغ (1368-1644)، في مقاطعة يويو بمقاطعة شانشي، حسبما ذكرت صحيفة تشاينا ديلي التي تديرها الدولة.
وتم التعرف على المشتبه بهما من قبل الشرطة المحلية، وهما رجل يبلغ من العمر 38 عاماً وامرأة تبلغ من العمر 55 عاماً.
وتم إخطار الشرطة المحلية بالأضرار حوالي الساعة 4:20 مساء يوم 24 أغسطس (آب) بعد تتبع المسارات من الموقع المتضرر، وحدد الضباط موقع الحفر والمشتبه بهما، الذين أخبرا السلطات أنهما حفرا الحفرة من أجل إنشاء طريق مختصر عبر الجدار القديم لتقليل المسافة التي كان عليهما قطعها.
وذكرت صحيفة تشاينا ديلي أن قسماً من الجدار تعرض لأضرار لا يمكن إصلاحها.
وتم تصنيف سور الصين العظيم الشهير كموقع للتراث العالمي لليونسكو في عام 1987، ووفقاً لوكالة الأمم المتحدة، بدأ بناء الجدار، الذي يمتد حوالي 13000 ميل في جميع أنحاء البلاد، في عام 220 قبل الميلاد، واستمر بناؤه بشكل مستمر حتى القرن السابع عشر، بحسب موقع يو بي آي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني سور الصین العظیم
إقرأ أيضاً:
حريق دمشق العظيم.. لماذا حول تيمورلنك المدينة إلى رماد؟
حرق تيمورلنك لدمشق كان واحدًا من أكثر الفصول دموية في تاريخ المدينة، وحدث خلال اجتياحه لبلاد الشام عام 1400م، تيمورلنك (أو تيمور الأعور) كان قائدًا مغوليًا-تركمانيًا أسس الدولة التيمورية، واشتهر بقسوته وبطشه في حروبه.
أحداث اجتياح دمشقفي عام 1400م، وبعد أن اجتاح تيمورلنك حلب وارتكب فيها مجازر مروعة، توجه نحو دمشق، التي كانت آنذاك تحت حكم المماليك بقيادة السلطان فرج بن برقوق، كان سكان المدينة مرعوبين من أخبار المذابح التي ارتكبها جيش تيمور، فأرسل السلطان جيشًا بقيادة الأمير ناصر الدين محمد، لكنه لم يتمكن من التصدي للجيش التيموري.
استسلام المدينة والخدعة التيموريةعندما أدرك أهل دمشق أنهم لا يستطيعون مقاومة تيمورلنك، قرر قادتها، ومن بينهم القاضي ابن مفلح، التفاوض معه.
وافق تيمور على دخول المدينة بسلام وأظهر حسن النية، فاستقبله العلماء والوجهاء، وأغدقوا عليه الهدايا، لكن في الحقيقة، كان تيمور يخطط لنهب المدينة وتدميرها.
المجزرة وحرق دمشقبعد أيام من دخول تيمورلنك، سمح لجنوده بنهب الأسواق والمنازل، ثم أمر بإحراق المدينة بالكامل، شبت النيران في معظم أحيائها، خاصة الأسواق الشهيرة مثل سوق الحرير، وسوق الخياطين، ويقال إن الحريق استمر أيامًا طويلة، والتهم أجزاء واسعة من المدينة، كما أمر تيمور بقتل آلاف السكان، وأخذ عددًا كبيرًا من الحرفيين والعمال كأسرى، ونقلهم إلى سمرقند للاستفادة من مهاراتهم في بناء عاصمته.
النتائج والتأثيركانت كارثة حرق دمشق بمثابة ضربة قاصمة للمدينة، إذ فقدت عددًا هائلًا من سكانها، ودمرت الكثير من معالمها، وبعد انسحاب جيش تيمور، احتاجت دمشق لسنوات طويلة كي تتعافى من الدمار.
لماذا أحرق تيمور دمشق؟يعتقد المؤرخون أن تيمورلنك كان يسعى لترويع خصومه وإظهار قوته المدمرة، خاصة أنه كان في صراع مع المماليك.
كما أن نهجه الحربي كان يقوم على المذابح والتدمير، كوسيلة لضمان سيطرته دون مقاومة مستقبلية