ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، كلمة الرئيس السيسي في المؤتمر العالمي للسكان، موضحا أنها كشفت بكل تأكيد عن خطورة القضية السكانية التي تعرقل حصاد ثمار عملية التنمية الشاملة التي تحدث على أرض الواقع منذ سنوات، فضلا عن أنها تؤكد اهتمام القيادة السياسية اللا محدود بالقضية السكانية ودورها في تحقيق التنمية المستدامة والشاملة.

وقال "أبو العطا"، في بيان اليوم الثلاثاء، إن تسليط القيادة السياسية الدائم على مشكلة الزيادة السكانية يأتي من منطلق كونها تمثل عبئا كبيرا وتهديدا مباشرا لجهود الدولة المصرية في التنمية، وتجعل المواطن لا يشعر بما يتحقق من مشروعات قومية ضخمة على أرض الواقع، مؤكدا أن تأكيد الرئيس السيسي على استعداد مصر لتنظيم هذا المؤتمر بشكل سنوي يكلل جهود القيادة السياسية المبذولة في حل أزمة الزيادة السكانية من جذورها.

وأضاف رئيس حزب "المصريين"، أن الرئيس السيسي منذ توليه مقاليد الحكم في البلاد وهو يضع يديه على جميع الملفات التي تؤرق الدولة المصرية وتعوق عملية التنمية الشاملة، ولذلك أولت الدولة المصرية القضية السكانية والتحديات الناتجة عنها اهتماما خاصا، فضلا عن كيفية استغلال الثروة البشرية الهائلة في عملية البناء والتنمية الشاملة التي تنتهجها القيادة السياسية، من أجل تحسين جودة حياة المواطنين خلال المرحلة المقبلة.

وأوضح أن انعقاد هذا المؤتمر سيسهم في تعزيز قدرات الدولة لمواجهة الزيادة السكانية والحد من تزايد معدلات النمو السكاني، مؤكدا أن المشكلة السكانية تمثل تهديدا مباشرا وخطيرا على قدرة الدولة على النمو، وتحسين مستوى معيشة المصريين بكافة ربوع مصر، منوها بأن كلمة الرئيس السيسي اتسمت بالمكاشفة والمصارحة وشرحت وضع مصر حاليا وتأثير تعداد السكان على التنمية، وضرورة وجود حلول سريعة لهذه المشكلة التي تلتهم ثمار التنمية.

وأشار إلى أن القيادة السياسية عرضت بشكل تفصيلي على كل الوفود المشاركة في المؤتمر حجم تقدم مصر في مجال الصحة ونجاح جميع المبادرات الصحية التي اطلقها الرئيس السيسي لدعم صحة المواطن المصري، مؤكدا أن خطورة الزيادة السكانية تتمثل في أنها تلتهم العائد الاقتصادي الذي تحققه الدولة من إقامة المشروعات التنموية والاستثمارية، لا سيما في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية الطاحنة التي يعاني منها العالم أجمع نتيجة الحرب الروسية الأوكرانية التي ألقت بظلالها مؤخرا.

ونوه بأنه لن يكون هناك توازنا بين النمو الاقتصادي والسكاني طالما استمرت أزمة الزيادة السكانية في مصر، موضحا أن الدولة المصرية نوعت الخدمات الصحية المقدمة للمصريين عبر إطلاق حزمة من المبادرات التي شملت كل فئات المجتمع المصري، والتي يأتي على رأسها مبادرة 100 مليون صحة للقضاء على فيروس سي، ومبادرة صحة المرأة ومبادرة الكشف عن أورام الثدي ومبادرة القضاء على التقزم والسمنة والأنيميا لدى الأطفال ومبادرة علاج ضعف السمع للرضع وغيرها من المبادرات، الأمر الذي حقق تكاملا بين جميع الجهات والمؤسسات الصحية بما يضمن تطوير شامل ومتكامل لتلك المنظومة الصحية.

ولفت إلى أن مصر تبذل جهودا كبيرة لتحقيق مستهدفات التنمية الصحية الشاملة، ولعل آخر هذه الجهود استضافتها للمؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية، متمنيا تعزيز وجود نظام صحي موحد في الدولة المصرية من خلال التأمين الصحي الشامل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المصريين الرئيس السيسي التنمية الشاملة القیادة السیاسیة الزیادة السکانیة الدولة المصریة الرئیس السیسی

إقرأ أيضاً:

قصة كعك العيد من المصريين القدماء إلى الدولة الفاطمية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

مع اقتراب انتهاء شهر رمضان، وحلول عيد الفطر المبارك، تحرص الأسر علي شراء كعك العيد، للاحتقال بالعيد  وتقديمه للضيوف كعادة توراثتها الأجيال علي مدار السنوات الطويلة. 
 قصة كعك العيد

 تعود هذه العادة إلى العهد المصري القديم حيث كان يعد الكعك على أشكال دائرية، وتقدم في الأعياد أو عند زيارة الموتى والقبور.كما يعد كعك العيد من مظاهر الفرح والاحتفال عند المصريين. يطلق عليه أيضا يعود الكحك المعاصر إلى الدولة الطولونية، فكانت تصنع في قوالب منقوشة عليها عبارة «كل واشكر». 


لكن الكحك من اصل مصر قديمة: وجد علماء الآثار طريقة وصور الكحك منقوشة على جدران المعابد في الأقصر، وفي القبر في هرم خوفو في الجيزة. وآمن المصريون القديمون ان الكحك لديه هدف ديني.

في الدولة الاخشيدية 

فى عهد الدولة الاخشيدية كان أبو بكر المادرائى وزير الدولة يصنع الكحك فى أعياد الفطر ويحشوه بالدنانير الذهبية وكان يطلق عليه حينها "أفطن إليه" أى انتبه للمفاجأة.

 وكذلك كان مختوم علي الكحك في هذه العصر رمز الإله رع. وكان الوزير «أبو بكر المادرائي» مهتماً بصناعة الكعك في العيد، فكان يحشوه بالذهب.

 وفي العصر الفاطمي
كان الخليفة الفاطمي يخصص 20 ألف دينار لصناعة كعك العيد، فكانت بداية صناعته في شهر رجب إلى العيد. العيد في بلدان أخرى  .
يعود الكحك إلى أيام الفراعنة القدماء، فبحسب ما ذكر فى كتاب “لغز الحضارة الفرعونية” للدكتور سيد كريم.

وأعتادت زوجات الملوك على إعداد الكحك وتقديمه للكهنة القائمين على حراسة الهرم خوفو يوم تعامد الشمس على حجرة خوفو، وكان الخبازون يتقنون إعداده بأشكال مختلفة وصل عددها إلى 100 شكل، وكانوا يرسمونه على صورة شمس وهو الإله “رع”، وهو الشكل البارز حتى الآن.

 وكان الخليفة يتولى مهمة توزيع الكحك على الشعب كافة، وكان حجم الكحك فى حجم رغيف الخبز، وكان الشعب يقف أمام أبواب القصر ينتظر نصيب كل فرد فى العيد وأصبحت عادة سنوية فى هذه الفترة .
 

 

مقالات مشابهة

  • قصة كعك العيد من المصريين القدماء إلى الدولة الفاطمية
  • حزب المصريين: كلمة الرئيس في أكاديمية الشرطة أكدت قوة مصر
  • مصر تؤكد أهمية الحلول السياسية للأزمات الدولية.. رئيس الوزراء يسلم وحدات سكن لكل المصريين.. مفاجأة في أسعار الذهب| أخبار التوك شو
  • رئيس الوزراء يتفقد وكالة الفضاء المصرية.. ويؤكد التزام الدولة بدعم وتطوير القطاع
  • السبكي: نمضي بخطى ثابتة نحو تحقيق حلم المصريين في التغطية الصحية الشاملة
  • اتحاد الكرة يحمل الرابطة مسؤولية أزمة القمة المصرية
  • تعرف على المخاطر الصحية الجسيمة التي يتعرض لها من ينامون أقل من 8 ساعات يوميا
  • أشرف عبدالغني: رسائل الرئيس السيسي في زيارة الأكاديمية العسكرية طمأنت المصريين
  • غياب التفاهمات يعمق الأزمة السياسية في ديالى
  • غياب التفاهمات يعمق الأزمة السياسية في ديالى - عاجل