اختفاء كثير من عشوائيات دلهي قبل قمة الـ 20 في الهند
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
عندما سمع سكان بؤرة عشوائية في منطقة مخيم جانتا بالعاصمة الهندية نيودلهي، أن قمة مجموعة العشرين ستُعقد في المدينة على بعد 500 متر فحسب عن منازلهم، توقعوا أن يعود ذلك عليهم النفع، لكنهم صاروا مشردين بدلاً من ذلك.
ودارميندر كومار وكوشبو ديفي وأبناؤهما الثلاثة، من بين العشرات في أنحاء دلهي ممن هُدمت منازلهم على مدى الشهور القليلة المنصرمة، في تحرك يقولان هما وناشطون إنه جزء من الأعمال التجميلية التي تأتي تمهيداً للقمة التي تُعقد في 9 و10 سبتمبر (أيلول) الجاري.
Videos of the demolition show temporary houses made of tin sheets being razed to the ground as people who once called them home stand watching, some breaking down in tears.https://t.co/hilhuiEqwM
— The Star (@staronline) September 5, 2023ولكن مسؤولين من الحكومة الاتحادية بقيادة رئيس الوزراء ناريندرا مودي، التي تتولى تنفيذ أعمال الهدم، يقولون إن المنازل كانت مبنية بشكل غير قانوني على أرض حكومية وإزالتها "نشاط مستمر".
وبُنيت المنازل في الأحياء العشوائية الفقيرة مثل الموجودة في مخيم جانتا على مدى سنوات، مثل قطع النسيج المخيطة.. ويعمل أغلب السكان في مناطق قريبة ويعيشون في ضيق منازلهم الصغيرة منذ عقود.
وبدأت عمليات الهدم قبل 4 أشهر.. وزارت الجرافات مخيم جانتا في صباح يوم قائظ من أيام مايو (أيار) الماضي، وأظهر مقطع فيديو تسوية منازل مؤقتة مصنوعة من ألواح الصفيح بالأرض على مرأى ومسمع من أصحابها، الذين غرق بعضهم في نوبة من البكاء.
وقضت المحكمة العليا الهندية، الشهر الماضي، بأن شاغلي العشوائيات لا يملكون حق المطالبة بشغل أرض حكومية.. وأضافت أنهم في أحسن الأحوال يمكنهم طلب مهلة لإخلاء أرض الدولة والتقدم بطلبات لإعادة التسكين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الهند قمة العشرين
إقرأ أيضاً:
أوامر للنازحين من لوس أنجلوس بالابتعاد عن منازلهم لمدة أسبوع
واشنطن (وكالات)
أخبار ذات صلة بدء تطبيق المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة في غزة غداً نهيان بن مبارك: التعليم يبني جسور التواصل بين الشعوبنصح المسؤولون في لوس أنجلوس أغلب النازحين بسبب حرائق الغابات بالابتعاد عن منازلهم لمدة أسبوع آخر على الأقل، بينما ترفع فرق الطوارئ النفايات السامة من الأحياء المحترقة، وتقطع خطوط الكهرباء والغاز التي تشكل خطراً وسط الأنقاض.
وزادت الانهيارات الأرضية من الخطر الذي تتعرض له التلال المدمرة، ولم تعد المباني التي سويت بالأرض قادرة على تثبيت التربة في مكانها، كما تشبعت الأرض بمياه خراطيم إطفاء الحرائق والأنابيب المكسورة، مما زاد من ضغوط ومأساة السكان الذين يعانون أسوأ كارثة طبيعية في تاريخ لوس أنجلوس.
ويستمر اشتعال حرائق الغابات لليوم الحادي عشر على التوالي.
وعبر رجال الإطفاء أمس الأول، عن ارتياحهم للصمود في مواجهة الظروف الجوية الأخيرة، المتمثلة في رياح صحراوية عاتية ورطوبة منخفضة، من دون زيادة اشتعال أي من الحريقين الكبيرين في المدينة.
لكن هيئة الأرصاد الجوية الوطنية حذرت من أن فترة النسمات التي تهب من المحيط والغطاء السحابي ستكون قصيرة، ومن المتوقع أن يعود الطقس الخطير الذي يؤجج الحرائق غداً الأحد. ويتوق النازحون إلى العودة لديارهم، لكن المسؤولين قالوا، إن في ذلك خطورة كبيرة، ويرهق رجال الطوارئ الذين ما زالوا يتعاملون مع الكارثة التي أسفرت عن مقتل 27 شخصاً على الأقل.