159 مستفيدا من الدعم المهني في اجتماعية الشارقة
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
الشارقة في 5 سبتمبر / وام / بلغ عدد المستفيدين من برنامج الدعم المهني، الذي أطلقته دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، نحو 159 من مستفيدي الضمان الاجتماعي بالدائرة، في حين وصل عدد الجهات المستفيدة إلى 38 جهة حكومية وأهلية وذلك منذ إطلاق البرنامج عام 2021.
ويعنى البرنامج بتوفير فرص عمل للجنسين، وهو ينقسم إلى مبادرتين، الأولى مبادرة التمكين بالعمل، من خلال إبرام عقود مؤقتة مع الجهات الحكومية والمؤسسات الحكومية والأهلية، وتتحمل الدائرة دفع العلاوة التكميلية للمستفيد في حال التحاقه ببرنامج التمكين بالعمل؛ أما المبادرة الثانية هي "فرصة"، التي توفر فرصا لهذه الشريحة من خلال معارض التوظيف التي تقيمها الدائرة بشكل مستمر في جميع مدن الإمارة.
وقالت آمنة الحمادي مدير برنامج الدعم المهني : يستفيد من البرنامج كل مستحقي الضمان الاجتماعي بالدائرة الذين تنطبق عليهم اشتراطات الالتحاق بالعمل وفي مقدمتها أن يكون من مواطني الشارقة، وأعمارهم تقل عن 45 سنة وقادرين على العمل والعطاء.
وعن أهداف البرنامج، قالت الحمادي : هدفنا هو تعزيز المهارات والخبرات والقدرات المستدامة للمنتسبين إلى البرنامج والتي تؤهلهم لتطوير مهاراتهم وتمكنهم من أن يكونوا أفراداً فاعلين بالمجتمع، وبما يكفل لهم تحقيق العيش الكريم، مشيرة إلى أن البرنامج يهدف كذلك إلى تحقيق مفهوم المسؤولية المجتمعية بين المؤسسات الخاصة والمؤسسات الحكومية وترسيخ ثقافة الإبداع والتخطيط ليتمكن المستفيدون من اكتساب الخبرات والتجارب التي تسهم في تحسين وتطوير معيشته وأسرته.
وأضافت : استطعنا خلال عملنا توقيع عقود عمل لشخصين، من خلال معارض التوظيف التي تم تنظيمها، كما استفاد 159 شخصاً من عقود التمكين بالعمل، وتم التنسيق بين البرنامج و38 جهة حكومية وأهلية، وحالياً يوجد لدينا 270 مرشحاً على قائمة الانتظار للمبادرتين.
جدير بالذكر أن العقود المؤقتة تتحمل الدائرة تكلفتها من خلال إضافة علاوة تكميلية، إلى جانب المساعدة الاجتماعية التي يتلقاها المستفيد من الدائرة، وتُحسب قيمة المساعدة الاجتماعية على حسب عدد المعالين، الذين كلما زاد عددهم ارتفعت قيمة المساعدة.
وقالت الحمادي : إن العقود المؤقتة قد تتحول إلى فرص عمل، وهذا ما حصل بالفعل حيث تحولت عقود بعض المستفيدين من العقود المؤقتة إلى عقود عمل.
مصطفى بدر الدينالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
استقالة رئيسة جامعة كولومبيا المؤقتة.. قدمت تنازلات لإدارة ترامب
استقالت رئيسة جامعة كولومبيا المؤقتة كاترينا أرمسترونج وذلك بعد أسبوع واحد من موافقة الجامعة على تغييرات كبيرة وسط معركة ساخنة مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن التمويل الاتحادي.
وألغت الحكومة هذا الشهرتمويلا بقيمة 400 مليون دولار لجامعة كولومبيا وهددت بحجب مليارات أخرى، متهمة الجامعة بعدم بذل ما يكفي لمكافحة معاداة السامية وضمان سلامة الطلاب اليهود وسط احتجاجات شهدها الحرم الجامعي في العام الماضي على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وقدمت جامعة كولومبيا تنازلات كبيرة الأسبوع الماضي حتى تتمكن من التفاوض لاستعادة التمويل، مما أثار انتقادات حادة بأنها خضعت سريعا لضغوط الحكومة ولم تتخذ موقفا حازما فيما يتعلق بالحرية الأكاديمية وحرية التعبير.
وتم تعيين الرئيسة المشاركة لمجلس الأمناء كلير شيبمان رئيسة قائمة بالأعمال بأثر فوري، ريثما يعين المجلس رئيسا جديدا. ولم تقدم الجامعة سببا لهذا التغيير.
وقالت شيبمان في بيان: "أتولى هذا الدور بفهم واضح للتحديات الخطيرة التي تواجهنا والتزام ثابت بالتصرف بسرعة ونزاهة والعمل مع هيئة التدريس للمضي في مهمتنا وتنفيذ الإصلاحات اللازمة وحماية طلابنا ودعم الحرية الأكاديمية".
ورفعت مجموعات تمثل أساتذة جامعة كولومبيا دعوى قضائية ضد إدارة ترامب، الثلاثاء الماضي، بسبب محاولاتها الرامية لإجبار الجامعة على تشديد القواعد المتعلقة بالاحتجاجات في الحرم الجامعي ووضع قسم لدراسات الشرق الأوسط تحت إشراف خارجي، من بين تدابير أخرى.
كانت جامعة كولومبيا في قلب الاحتجاجات على الحرب في غزة في صيف 2024 التي انتشرت بعد ذلك في أنحاء الولايات المتحدة. وطالب المحتجون بإنهاء الهجوم العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة وحثوا جامعاتهم على سحب استثماراتها من الشركات التي لها علاقات مع "إسرائيل".
وأثار المدافعون عن حقوق الإنسان مخاوف بشأن معاداة السامية ورهاب الإسلام (الإسلاموفوبيا) خلال الاحتجاجات والاحتجاجات المضادة.
وتتخذ الحكومة إجراءات صارمة ضد المتظاهرين الأجانب المناصرين للفلسطينيين، ومن بينهم الفلسطيني محمود خليل الذي تخرج في جامعة كولومبيا واعتقله مسؤولي الهجرة الاتحاديون في وقت سابق من الشهر.
وهدد ترامب أيضا بوقف التمويل الاتحادي عن مؤسسات أخرى بسبب الاحتجاجات الداعمة للفلسطينيين في الجامعات.
على صعيد منفصل، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، الجمعة، أن اثنين من قادة مركز دراسات الشرق الأوسط بجامعة هارفارد، هما المدير جمال قفادار والمديرة المساعدة روزي بشير، سيغادران منصبيهما. ونقلت الصحيفة ذلك عن أستاذين مطلعين مباشرة على هذه التحركات.
ولم يصدر عن جامعة هارفارد تعليق بعد.
وقالت جامعة كولومبيا إن أرمسترونج ستعود لقيادة مركز "إيرفينج" الطبي التابع للجامعة.