ارتفاع التضخم في منطقة منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية إلى 5.9% في يوليو 2023
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
ارتفع التضخم في منطقة منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، الذي يقاس بمؤشر أسعار المستهلك، إلى 5.9% على أساس سنوي في يوليو 2023، بعد أن كان 5.7% في يونيو، وهو أول ارتفاع يسجل منذ أكتوبر 2022، حسبما أعلنت المنظمة في بيان لها اليوم / الثلاثاء/.
ووفقا للبيان، سجلت أعلى معدلات التضخم في تركيا، وذلك بالرغم من انخفاضه في معطم دول المنطقة، حيث تراجع معدل التضخم في 26 دولة من أصل 38 في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
وبلغ معدل تضخم الطاقة في منطقة منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أقل من 7.5% بعد أن كان أقل من 9.6% في يونيو. حيث سجل انخفاضا في 22 دولة مقارنة بالشهر السابق.
في الوقت نفسه، استمر التضخم في أسعار المواد الغذائية في منطقة منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في الانخفاض، ليصل إلى 9.2% في يوليو 2023، وهو أقل مستوى منذ فبراير 202، بعد أن كان 10.1% في يونيو.
وارتفع التضخم باستثناء الغذاء والطاقة بشكل طفيف في المنطقة ليصل إلى 6.7% بعد أن كان 6.6% في يونيو.
وبالنسبة لمجموعة الدول الصناعية السبع، فقد استقر التضخم عند 3.9% في يوليو وأكبر انخفاض كان في المملكة المتحدة حيث انخفض تضخم الطاقة بشكل حاد الا ان هذا التضخم في بريطانيا يظل الأعلى من بين دول مجموعة السبع.
وفي منطقة اليورو، استمر التضخم في الانخفاض ليصل إلى 5.3% على أساس سنوي في يوليو 2023، بعد 5.5% في يونيو.
ووفقا لمكتب الإحصاءات الأوروبية "يوروستات"، في تقديرات سريعة لشهر أغسطس، من المتوقع أن يظل التضخم مستقرا في منطقة اليورو.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ارتفاع التضخم فرنسا فی یولیو 2023 بعد أن کان التضخم فی فی یونیو
إقرأ أيضاً:
موسكو وطهران.. مناقشة القضايا الدولية وتعزيز التعاون الاقتصادي
يقوم وزير الخارجية سيرغي لافروف، بزيارة عمل إلى إيران، حيث أجرى خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإيراني عباس عراقجي، محادثات وصفها “بالمثمرة والبناءة”.
وقال لافروف: “ننسق مع الجانب الإيراني ولدينا ديناميكية كبيرة في تبادلاتنا التجارية مع طهران، ونعمل على تقليل الآثار السلبية للعقوبات على اقتصادنا”.
وفيما يخص الوضع في سوريا، قال لافروف: “روسيا وإيران ستنتظران نتائج المؤتمر السوري الشامل، وعازمتان على الإسهام في الهدوء في سوريا”.
وأكد لافروف أن “محاولات تقديم المساعدة من الخارج للعملية الداخلية السورية دون مشاركة روسيا وإيران والصين لا تتفق مع أهداف توحيد سوريا”.
وأكد لافروف، أن “روسيا وإيران عازمتان على إيجاد مخرج من الوضع الذي نشأ حول الاتفاق النووي الإيراني، وهناك ثقة في توفر الموارد للدبلوماسية”.
وفيما يخص الملف الأوكراني، أشار لافروف، “إلى أن تصويت الأمم المتحدة بشأن أوكرانيا يشير إلى أن فهم الحاجة إلى القضاء على الأسباب الجذرية للأزمة بطيء، لكنه يفسح المجال لذلك”.
ولفت وزير الخارجية الروسي إلى أنه “أطلع نظيره الإيراني خلال الاجتماع على تقييماته للاتصالات الأخيرة مع الولايات المتحدة بشأن المسألة الأوكرانية”.
بدوره، قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إن “مشاورتنا مع روسيا مستمرة وبحثنا اليوم الأوضاع في الشرق الأوسط ومنطقة القوقاز”.
وتابع: “سوف ننسق موقفنا بشأن الملف النووي الإيراني مع الصين وروسيا وموقفنا في هذا الملف واضح لن نفاوض تحت التهديد”.
وأضاف لافروف: “فيما يخص الملف النووي تطرقنا إلى هذا الملف بشكل قريب وهناك اتصالات بين الجانبين بشأن هذا الملف”، مؤكدا أنه “لن تكون هناك محادثات مباشرة مع الولايات المتحدة مع استمرار سياسة الضغوط القصوى التي يفرضها البيت الأبيض”.
وأكد عراقجي “استمرار بلاده في دعم محور المقاومة بمنطقة الشرق الأوسط”،وقال: “إيران تدعم محور المقاومة، وتعتقد أن فصائل المقاومة تدافع عن حقوقها وسوف تقف طهران من مطالب هذه الفصائل المحقة”.
وأضاف: “ندعم الحكومة اللبنانية وموقفنا هو استمرار وقف إطلاق النار وخروج القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان”، وأوضح أن “بلاده تدعم تحقيق الأمن والاستقرار في سوريا والحفاظ على وحدة أراضيها”.
لافروف: التجارة مع إيران تسير بوتيرة إيجابية واتفاقية الأوراسي ستعزز النمو
صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأن “التجارة بين روسيا وإيران تشهد نموا إيجابيا وسط توقعات باستمرار هذا الاتجاه في المستقبل”.
وأشار لافروف، خلال المؤتمر الصحفي مع نظيره الإيراني عباس عراقجي، إلى أن “اتفاقية التجارة الحرة بين إيران والاتحاد الأوراسي من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ قريبا، وشدد على أن الاتفاقية ستعمل على تعزيز التبادل التجاري بين الجانبين”.
وقال إن “التجارة بين البلدين تظهر ديناميكية إيجابية على الرغم من القيود غير القانونية المعروفة للجميع، وزاد حجم التبادل التجاري بين روسيا وإيران العام الماضي بأكثر من 13%، وهناك كل الأسباب للاعتقاد بأن هذا الاتجاه سيستمر”.
وأضاف لافروف أن “الجانبين أكدا عدم قبول تطبيق العقوبات الاقتصادية أحادية الجانب، وأنهما سيستمران في العمل بشكل هادف ومحدد لتقليل الآثار السلبية لهذه القيود غير القانونية على اقتصادات البلدين”.
وكان وزير الخارجية الروسي، “وصل في وقت سابق اليوم في زيارة إلى إيران في إطار الجهود المستمرة لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، خاصة في ظل التحديات التي تفرضها العقوبات، واتفاقية التجارة الحرة بين الاتحاد الاقتصادي الأوراسي وإيران تم توقيعها في ديسمبر 2023، ويضم الاتحاد الاقتصادي الأوراسي كلا من روسيا وأرمينيا وبيلاروس وكازاخستان وقرغيزستان، ويقدر سوق الاتحاد بنحو 190 مليون مستهلك”.