بوابة الوفد:
2025-04-26@17:34:02 GMT

الطفل رحيم.. ضحية جبروت أم إنقذته القلوب الرحيمة

تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT

زرع الله في قلوب الأم بالفطرة، الرحمة والعاطفة الجياشة وعلاقة خاصة نحو طفلها، تبدأ هذه العلاقة من بداية كون الطفل نبض في رحمها وحتى ولادته، وينمو هذا الارتباط مع مرور الوقت إلى تضحيات تقدمها نحو اطفالها بكل ما هو غالي ونفيس، ولكن قصة "الطفل رحيم"، عكس كل ما تحمله الكتب والمراجع من تضحيات الأمهات نحو الابناء، وتبقى مقوله راسخة قالها اصحاب الحكم "الام هي التي تربي وليست من تنجب فقط"، وعنوان هذه القصة جبروت أم تركت الطفل رحيم يواجة المجهول، في أنتظار أصحاب القلوب الرحيمة.

بدأت القصة كما رواها رامي الجبالي مؤسس جروب أطفال مفقودة، بمنشور على الصفحة قال فية "النهاردة أول يوم مدرسة بس رحيم ميقدرش يروح عشان معندوش شهادة ميلاد"، واكمل المنشور بأن الطفل رحيم بدأت حكايته، منذ عام عندما حضرت سيدة تدعي انها والدته وتركته بصحبه احدى السيدات البسيطة المقيمه بمنطقة شعبية، واخبرتها بانها ستعود لاصطحابه مره اخرى، ولكنها منذ ذلك الوقت لم تعود لـ"رحيم".

وأضاف "الجبالي" في منشوره "أن الطفل يخشى النوم حتى لا يستيقظ فيجد السيدة التي يقيم عندها تركته وحيدا في مكان اخر، ولكن هذه السيدة كانت عوض لهذا الطفل عن أمه التي تركته، مشيرا انها حاولت اخبار الشرطة للبحث عن والدة الطفل رحيم، لكن دون جدوى، مرت الايام دون ان تعود والدة الطفل لاستعادته من هذه السيدة البسيطة".

المنشور الذي كتبه "مؤسس جروب أطفال مفقودة"، تحول إلى ثورة في حب الطفل رحيم، وتسابقت اصحاب القلوب الرحيمة بالتواصل مع "الجبالي"، لمحاولة مساعدة الطفل وانقاذه من المستقبل المجهول، حتى وصل الأمر إلى تواصل الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم مع "الجبالي" واخبره أن "الطفل هيتعلم وهيدخل المدارس"، وفقا لم نشر على الجروب عقب ذلك.

وأستكمل "الجبالي" قصة الطفل رحيم، يأن احد مؤسسات الرعاية المعتمدة، ارسلت واصطحبت الطفل إلى مقرها، وانها ستتكفل باستخراج الاوراق اللازمه له وفقا للقانون، واستضافت رحيم لحين استكمال الاجراءات ويبدأ دراسته مثل اقرانه من الاطفال، موضحا ان خط نجدة الطفل التابع للمجلس القومي للمرأة بذل مجهود كبير في البحث عن اسرة رحيم، ومتابعة اجراءات هذا الطفل الضحية، لجحود أم تركته في ظروف غامضة لسيدة بسيطة وهربت.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الطفل رحيم

إقرأ أيضاً:

جريمة ابن احمد.. إيداع المشتبه به السجن وظهور أدلة على وجود ضحية ثانية

قرّر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بسطات، ليلة أمس الأربعاء، إيداع المشتبه فيه الرئيسي في جريمة القتل البشعة بابن أحمد السجن المحلي “علي مومن”، وذلك بعد الاستماع إليه في إطار التحقيق التفصيلي بتهم تتعلق بالقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، التمثيل بالجثث والسرقة الموصوفة.

وحسب مصادر « اليوم24″، جاءت هذه التطورات بعد الأبحاث الميدانية والتقنية التي لا تزال تباشرها عناصر الشرطة القضائية والفرقة الولائية للشرطة القضائية بأمن سطات منذ عصر الأحد الماضي، والتي أسفرت عن العثور على أشلاء بشرية في أماكن متفرقة، من بينها مراحيض ملحقة بالمسجد الأعظم، وحقول مجاورة لمدرسة الوحدة، ومنزل المشتبه فيه، بالإضافة إلى دورات المياه بالمراحيض العامة للمسجد.

وتشير المصادر نفسها إلى أن فريق التحقيق انتقل مساء اليوم إلى منزل الضحية الثانية المفترضة، بعدما كشفت التحريات أن نتائج فحص الحمض النووي ADN أكدت أن بعض الأشلاء المكتشفة تعود لضحية أخرى، مما يفتح الباب أمام فرضية تعدد الجرائم المرتكبة من قبل المشتبه فيه.

وتعيش مدينة ابن أحمد حالة استنفار أمني غير مسبوق، حيث أفاد شهود عيان بأن المشتبه فيه كان معروفاً بسلوكه العدواني، إذ كان يتجول في المدينة حاملاً أسلحة بيضاء، ويهدد المواطنين باستعمال العنف، فضلاً عن أنه كان يقوم بتوفير المياه للمصلين بمراحيض المسجد الأعظم، وهو المكان الذي تم العثور فيه على أجزاء من الجثة الأولى.

مقالات مشابهة

  • ديوكوفيتش ضحية «زلزال مدريد»!
  • دفاع ضحية ابن محمد رمضان: الفنان شارك في الاعتداء وسنطلب ضمه للاتهام
  • أنف أسود ومتعفن.. نجمة صينية ضحية "كبير الجراحين"
  • بعد وفاة محمد رحيم.. أنوسة كوته تشكو حالها لأول مرة «صورة»
  • الشيخ صالح بن حميد: تطهير القلوب والألسن سبيل لتحقيق الوحدة والتآلف .. فيديو
  • 11 ضحية إثر إنقلاب سيارة في معسكر
  • بالصور.. شعائر صلاة الجمعة من مسجد السيدة زينب
  • السيدة انتصار السيسي: نحيي أبطال سيناء وتضحيات شعب لا يعرف المستحيل
  • جريمة ابن احمد.. إيداع المشتبه به السجن وظهور أدلة على وجود ضحية ثانية
  • سلوى عثمان: كنت بحس بالظلم .. وتكريم السيدة انتصار السيسي عوضني