بوابة الوفد:
2025-03-17@09:40:55 GMT

الطفل رحيم.. ضحية جبروت أم إنقذته القلوب الرحيمة

تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT

زرع الله في قلوب الأم بالفطرة، الرحمة والعاطفة الجياشة وعلاقة خاصة نحو طفلها، تبدأ هذه العلاقة من بداية كون الطفل نبض في رحمها وحتى ولادته، وينمو هذا الارتباط مع مرور الوقت إلى تضحيات تقدمها نحو اطفالها بكل ما هو غالي ونفيس، ولكن قصة "الطفل رحيم"، عكس كل ما تحمله الكتب والمراجع من تضحيات الأمهات نحو الابناء، وتبقى مقوله راسخة قالها اصحاب الحكم "الام هي التي تربي وليست من تنجب فقط"، وعنوان هذه القصة جبروت أم تركت الطفل رحيم يواجة المجهول، في أنتظار أصحاب القلوب الرحيمة.

بدأت القصة كما رواها رامي الجبالي مؤسس جروب أطفال مفقودة، بمنشور على الصفحة قال فية "النهاردة أول يوم مدرسة بس رحيم ميقدرش يروح عشان معندوش شهادة ميلاد"، واكمل المنشور بأن الطفل رحيم بدأت حكايته، منذ عام عندما حضرت سيدة تدعي انها والدته وتركته بصحبه احدى السيدات البسيطة المقيمه بمنطقة شعبية، واخبرتها بانها ستعود لاصطحابه مره اخرى، ولكنها منذ ذلك الوقت لم تعود لـ"رحيم".

وأضاف "الجبالي" في منشوره "أن الطفل يخشى النوم حتى لا يستيقظ فيجد السيدة التي يقيم عندها تركته وحيدا في مكان اخر، ولكن هذه السيدة كانت عوض لهذا الطفل عن أمه التي تركته، مشيرا انها حاولت اخبار الشرطة للبحث عن والدة الطفل رحيم، لكن دون جدوى، مرت الايام دون ان تعود والدة الطفل لاستعادته من هذه السيدة البسيطة".

المنشور الذي كتبه "مؤسس جروب أطفال مفقودة"، تحول إلى ثورة في حب الطفل رحيم، وتسابقت اصحاب القلوب الرحيمة بالتواصل مع "الجبالي"، لمحاولة مساعدة الطفل وانقاذه من المستقبل المجهول، حتى وصل الأمر إلى تواصل الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم مع "الجبالي" واخبره أن "الطفل هيتعلم وهيدخل المدارس"، وفقا لم نشر على الجروب عقب ذلك.

وأستكمل "الجبالي" قصة الطفل رحيم، يأن احد مؤسسات الرعاية المعتمدة، ارسلت واصطحبت الطفل إلى مقرها، وانها ستتكفل باستخراج الاوراق اللازمه له وفقا للقانون، واستضافت رحيم لحين استكمال الاجراءات ويبدأ دراسته مثل اقرانه من الاطفال، موضحا ان خط نجدة الطفل التابع للمجلس القومي للمرأة بذل مجهود كبير في البحث عن اسرة رحيم، ومتابعة اجراءات هذا الطفل الضحية، لجحود أم تركته في ظروف غامضة لسيدة بسيطة وهربت.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الطفل رحيم

إقرأ أيضاً:

الأوقاف: ملتقى مسجد السيدة زينب يستعرض القدرات الإبداعية لذوي الهمم

شهد مسجد السيدة زينب  انعقاد الملتقى الثقافي لذوي القدرات الخاصة تحت عنوان: "القدرات الإبداعية لذوي الهمم والكيفية المُثلى لاستثمارها". جاء ذلك تحت رعاية  الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف ورئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وبإشراف الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس، ضمن جهود الوزارة لتعزيز الفكر الوسطي خلال شهر رمضان المبارك.

استُهلّ الملتقى بتلاوة قرآنية للشيخ منتصر الأكرت، تلاها جلسة فكرية قدّمتها الدكتورة هادية صابر السيد، رئيس مجلس إدارة جمعية "البلد اليوم" والمنسق العام لمسابقة المواهب الذهنية لذوي الهمم، وأدارتها الإعلامية جيهان طلعت، مدير عام متابعة البرامج والتنفيذ بالشبكات الإذاعية.

في كلمتها، أكدت الدكتورة هادية صابر على الدور المحوري للأمهات في دعم أبنائهن من ذوي الهمم، مشددةً على ضرورة تحقيق المساواة لضمان اندماجهم في المجتمع والاستفادة من مواهبهم الفريدة. كما نوّهت بأهمية الأسرة في اكتشاف قدرات الأطفال، يليها دور المؤسسات التأهيلية في تنميتها، مشيدةً بجهود الملتقى في هذا الإطار.

وأشارت إلى أن الإبداع هو منحة إلهية، مستشهدةً بقوله تعالى: "ولقد كرّمنا بني آدم". كما أكدت أن معيار التفاضل بين البشر هو التقوى، استنادًا إلى قوله تعالى: "إن أكرمكم عند الله أتقاكم". وأوضحت أن تغيير نظرة المجتمع لذوي الهمم ضرورة ملحّة، لإدراك إمكاناتهم الفريدة والاستفادة منها.

كما تم تسليط الضوء على المسابقة الذهبية للقدرات الإبداعية، التي شهدت مشاركة واسعة من الموهوبين في مختلف المجالات، بالإضافة إلى الإشادة بجهود الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم ذوي الهمم، لا سيما عبر قانون رقم 10 لعام 2018، الذي يكفل حقوقهم ويعزز دورهم المجتمعي.

شهد الملتقى عروضًا فنية متنوّعة، حيث قدّم الطفل عمر حمادة صابر ابتهالًا مميزًا، وألقى الشقيقان التوأم محمد وكريم عبد العزيز قصيدة شعرية، فيما أبدعت الموهبة الشابة سلوان محمد، من مدرسة الإنشاد الديني للشيخ محمود التهامي، في تقديم ابتهال نال استحسان الحاضرين.

وفي ختام الملتقى، عبّرت الدكتورة هادية صابر عن تقديرها لجهود الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري في نشر الفكر الإسلامي الوسطي، ووجّهت الشكر للأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي على حسن تنظيم الفعالية.

واختُتم اللقاء بفقرة إنشادية قدّمها الشيخ أحمد عبد الهادي، إمام وخطيب مسجد السيدة زينب، بمشاركة الطفل عمر حمادة، وسط أجواء روحانية وتفاعل كبير من الحضور.

مقالات مشابهة

  • حدث في 17 رمضان| غزوة بدر.. وفاة السيدة رقية.. واستشهاد علي بن أبي طالب
  • شخصيات إسلامية.. أم المؤمنين السيدة أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان
  • فى يوم 16 رمضان.. النبي صلى الله عليه وسلم يصل بدر ووفاة السيدة عائشة
  • مساجد الشارقة.. صور تجسّد عمارة القلوب
  • انعقاد الملتقى الثقافي لذوي القدرات الخاصة بمسجد السيدة زينب
  • الأوقاف: ملتقى مسجد السيدة زينب يستعرض القدرات الإبداعية لذوي الهمم
  • أمير طعيمة يكشف حقيقة خلافه مع عمرو دياب وعلاقته بمحمد رحيم
  • إمام مسجد السيدة زينب يتحدث عن سورة النحل وأهم مضامينها
  • أخطر ما تصاب به القلوب.. خطيب المسجد النبوي يحذر من 4 أفعال شائعة
  • رئيس مؤسسة صندوق دعم المرأة في الشرق الاوسط السيدة كولشان كمال علي في الاحتفالية المركزية ..