فخري الفقي: يجب أن تكون هناك استراتيجية استباقية لإدارة الدين العام
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
قال الدكتور فخري الفقي رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب خلال كلمته بجلسة الدين العام بالمحور الاقتصادي بالحوار الوطني إننا نحاول الحديث عن استراتيجية استباقية لإدارة الدين العام.
وأضاف الفقي قائلا: لدينا نوعين من المقاييس ( كمية) وهي عبارة عن ٨ معايير، وهناك مؤشرات نوعية نعرف منها استدامة الدين العام، وتشمل الناتج المحلي الإجمالي و الفائض العام، وهناك وكالة كابيتال انتلجنس رفعت النظرة المستقبلية للدين الخارجي طويل الأجل في مصر و مستقرة للدين الداخلي.
واقترح فخري مجموعة من التوصيات ، اهمها محددات الإنفاق و إعادة تعديل الضرائب، مشيرا أن العجز في الموازنة هو الأهم ولكن سعر الصرف وغيره هي مسائل وقتية و لكنها مؤثرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحوار الوطني رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب مجلس النواب جلسة الدين العام المحور الاقتصادي بالحوار الوطني الدین العام
إقرأ أيضاً:
مسؤول إيراني: بدأنا التواصل مع سوريا وهناك رسائل إيجابية
بغداد اليوم - طهران
أكد الممثل الخاص لوزير الخارجية الإيراني في الشأن السوري، محمد رضا رؤوف شيباني، اليوم السبت (15 شباط 2025)، أن إيران وروسيا تتواصلان مع دمشق "بشكل غير مباشر" وتلقيتا رسائل "إيجابية" من الجانب السوري.
وقال شيباني الذي يزور موسكو حالياً لإجراء محادثات مع المسؤولين الروس، في تصريح صحفي إن "إيران تنظر إلى تطورات سوريا برؤية مستقبلية"، مؤكداً أن "طهران ستتخذ قرارها في الوقت المناسب، دون الخوض في التفاصيل".
وأضاف أن "جميع القوى السياسية السورية يجب أن تشارك في تحديد مصير البلاد"، مشيراً إلى أن "موقف طهران تجاه سوريا واضح، وهي تعتقد أن مستقبلها يجب أن يكون بيد شعبها دون أي تدخلات خارجية".
وأكد شيباني أن "استقرار سوريا وأمنها لهما أهمية خاصة بالنسبة لإيران، وأنها ترفض أي تدخل أجنبي في شؤون هذا البلد"، مشددا على أن "إيران وروسيا تتشاركان وجهات النظر حول عدد من الملفات المتعلقة بالوضع السوري".
وكشف أنه "تم الاتفاق على تكثيف المشاورات بين البلدين، كما جرت مناقشات حول ضرورة مشاركة الشعب السوري وجميع القوى الداخلية في اتخاذ قرارات البلاد، وفقًا لقرارات الأمم المتحدة، خاصة القرار 2254، الذي يحدد إطار الحل السياسي في سوريا".
وأقرّ شيباني بـ"تصريحات أسعد حسن الشيباني، وزير الخارجية في الحكومة الانتقالية السورية، التي أشار فيها إلى تبادل رسائل إيجابية بين طهران ودمشق"، مبيناً أن "نظرة إيران إلى تطورات سوريا واستئناف العلاقات معها إيجابية وتمضي قُدماً".
هذا وجاءت تصريحات شيباني رداً على تصريحات سعد حسن الشيباني، وزير خارجية الحكومة السورية المؤقتة، الذي أعلن في الاسبوع الماضي أن بلاده تلقت رسائل إيجابية من موسكو وطهران، لكنها لا تزال بحاجة إلى ضمانات أوضح من كلا البلدين.
يذكر أن إيران وروسيا كانتا الحليفين الرئيسيين لبشار الأسد، الرئيس السوري السابق، وتسعيان حالياً إلى الحفاظ على نفوذهما في سوريا بعد سقوطه.
المصدر: وكالات