بيسكوف: صفقة الحبوب عملية "متعددة الأطراف"
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
صرح متحدث الكرملين بأنه لا اتفاق حول صفقة الحبوب حتى الآن رغم المباحثات الأخيرة بين الرئيسين فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان، لأنها عملية "متعددة الأطراف".
وأضاف بيسكوف: "من غير الممكن التوصل إلى أي اتفاقات محددة، لأنه إذا تحدثنا عن صفقة الحبوب، فهذه عملية متعددة الأطراف.. وبالنسبة للغرب فقد رفض الالتزام بالشروط والمطالب الروسية، مما يجعل استمرارها غير ممكن.
وأضاف: "لا خطط للتوصل إلى أي اتفاقات محددة، وكان الهدف الرئيسي أمس تنسيق المواقف حول حزمة واسعة من جوانب العلاقات الروسية التركية، وتبادل وجهات النظر حول المشكلات الإقليمية وقد تحقق هذا الهدف، وجرت مباحثات بناءة ومثمرة للغاية، ولم يكن مقررا إبرام أي اتفاقات".
إقرأ المزيدوصرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس خلال اجتماع مع نظيره التركي في أول لقاء شخصي لهما منذ عام، بأن روسيا لن تعود لصفقة الحبوب قبل تنفيذ الغرب الشروط الروسية التي وعد بتنفيذها، وكذب.
وأعرب بوتين عن استعداد روسيا للعمل بالشراكة مع تركيا وقطر لتطوير صفقة "البحر الأسود"، لتصدير الحبوب.
كما أعلن بوتين بدء روسيا في غضون أسبوعين توريد الحبوب إلى ست دول إفريقية محتاجة بالمجان.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا رجب طيب أردوغان فلاديمير بوتين صفقة الحبوب
إقرأ أيضاً:
روسيا تدرس تغيير عقيدتها النووية.. ردا على تصرفات غربية
أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، أن بلاده تدرس تغيير أو إجراء تعديلات على "عقيدتها النووية"، ردا على تصرفات وصفها بـ"غير الودية" من الدول الغربية.
وقال ريابكوف خلال مقابلة مع مجلة "الشؤون الدولية": "أعترف تماما أنه بعد مرور بعض الوقت سيكون هناك بعض التحديد لما قد تكون عليه مناهجنا تجاه هذه القضايا المهمة للغاية، والمهمة للغاية في حالات التصعيد الإضافي من جانب خصومنا".
وشدد على أن "الوضع في محيط الصراع الأوكراني أظهر أن الردع النووي بمفهومه الكلاسيكي السابق لم يعد يعمل بشكل كامل"، مضيفا بالقول: "لذلك سيتم إدخال بعض الإضافات".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد ألمح إلى أن موسكو قد تجري تغييرات على عقيدتها النووية، وسط مناقشات حول إمكانية خفض عتبة استخدام الأسلحة النووية.
ووفقا لبوتين، يجري تطوير أجهزة نووية متفجرة ذات طاقة منخفضة للغاية، وفي دوائر الخبراء في الغرب، هناك أفكار حول إمكانية استخدام مثل هذه الأسلحة ولا يوجد شيء فظيع في هذا الأمر.
وفي وقت سابق، شدد نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، على أن روسيا لم تغير عقيدتها النووية، محذرًا من أن سياسات التصعيد الغربية قد تجعل موسكو مضطرة لتحسين إجراءات ردعها النووي.
والشهر الماضي، نقلت وكالة الإعلام الروسية عن أندريه كارتابولوف رئيس لجنة الدفاع بمجلس النواب الروسي، قوله إن موسكو قد تغير فكرها بشأن الوقت المناسب لاستخدام الأسلحة النووية إذا زادت التهديدات التي تواجه روسيا.
وأضاف كارتابولوف: "إذا رأينا أن التحديات والتهديدات تتزايد فهذا يعني أنه يمكننا تصحيح شيء ما (في العقيدة) في ما يتعلق بالوقت المناسب لاستخدام الأسلحة النووية وقرار استخدامها".
وتعليقا على تصريحات الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ، بشأن وضع القوات النووية للحلف "في حالة تأهب"، قال بوتين إن "روسيا تراقب عن كثب تلك النوايا، وسترد بشكل مناسب إذا حدث شيء ما".
وأشار بوتين إلى أن وقاحة الولايات المتحدة في الضغط على الدول الأخرى لا تشكل لها إلا الضرر استراتيجيا، ولا أحد يحب هذا التكبر أو يغفره لهم.