آخر تحديث: 5 شتنبر 2023 - 12:28 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد القيادي في منظمة بدر وزير النقل رزاق محيبس السعداوي، اليوم الثلاثاء، أن الحكومة تتطلع الى إيجاد تكامل اقتصادي مع دول المنطقة، مشيراً إلى أنه أوشك على اكمال  مرحلة مهمة من مراحل انجاز ميناء الفاو الكبير.وذكرت الوزارة في بيان، أن”وزير النقل رزاق محيبس السعداوي التقى الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للموانئ السعودية عمر بن طلال حريري، على هامش اجتماعات مؤتمر استدامة الصناعة البحرية المنعقد في جدة”.

وأضاف البيان، ان “اللقاء الذي حضرته السفيرة العراقية لدى السعودية صفية السهيل ووكيل وزارة النقل للشؤون الفنية المهندس طالب بايش ومدير عام دائرة التخطيط والمتابعة السيد عباس عمران، استعرض عمل  الموانئ بين البلدين، حيث تم التأكيد على ضرورة تبادل الخبرات في مجال الأتمتة فيها وادارتها والتباحث بشأن عمل لجنة النقل والمنافذ الحدوية والموانئ في المجلس التنسيقي العراقي السعودي” .وأكد وزير النقل، أن “الحكومة العراقية تتطلع الى إيجاد تكامل اقتصادي مع دول المنطقة”، مشيرا الى اننا “نوشك على اكمال  مرحلة مهمة من مراحل انجاز ميناء الفاو الكبير، والذي يشكل رئة مهمة لمشروع طريق التنمية الاستراتيجي .”وأضاف، أن “الحكومة العراقية حريصة على تعزيز العلاقات والعمل المشترك بين البلدين”، مبيناً أن “الموقع الجغرافي لكلا البلدين يضمن لنا نجاح أي مشاريع استثمارية مشتركة”.بدوره، قال الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للموانئ السعودية عمر بن طلال حريري، إن “الموانئ تلعب دورا مهما في نمو الاقتصاد وتحقيق الاهداف الاستراتيجية . “واستعرض بن طلال “عمل وخدمات موانئ المملكة، والدور التنظيمي والإشرافي للهيئة فيها” مبدياً استعداده “للدعم وتبادل الخبرات مع العراق”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: وزیر النقل

إقرأ أيضاً:

مسؤولة بـ"الفاو": ينبغي أن تستثمر الدول في التصدي للحرائق المدمرة قبل أن تبدأ

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت مسؤولة بمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) أهمية أن تستثمر الدول بشكل أكبر في التصدي للحرائق المدمرة قبل أن تبدأ. 

وقالت رئيس فريق العمل المعني بالغابات والمناخ في الفاو أمي دوشيل إن الحرائق المميتة  التي اجتاحت منطقة لوس أنجلوس الأمريكية ودمرت مجتمعات بأكملها وتسببت في أضرار بمليارات الدولارات تؤكد أن الدول مضطرة إلى الاستثمار بشكل أكبر في وقف هذه الحرائق المدمرة قبل أن تبدأ، وفقا لتصريحات نشرتها منظمة الأمم المتحدة اليوم الجمعة.

وأشارت دوشيل إلى أهمية ذلك لأن حرائق الغابات تتزايد بسرعة في شدتها وتواترها ومدتها بسبب أزمة المناخ والتغيرات في استخدام الأراضي، وقالت "على مدار التاريخ كان هناك اهتمام شديد بمواجهة الحرائق ولكن أصبح هناك حاجة إلى المزيد من الاستثمار في الوقاية منها والتعامل مع قضية حرائق الغابات قبل أن تبدأ الحرائق في الاشتعال".

وأوضحت أن حرائق الغابات تتطلب ثلاثة مكونات أساسية وهي مصدر وقود وطقس حار وجاف ومصدر اشتعال، وكان الوضع في لوس أنجلوس يحتوي على كل هذه المكونات الثلاثة بدرجة شديدة، بالإضافة إلى الرياح القوية التي جعلت تلك الحرائق تستمر في الاشتعال خارج نطاق السيطرة.

ولفتت المسؤولة الأممية إلى أن الحرائق ليست شيئا جديدا على البشرية وكانت جزءا من نظام الأرض لمئات الملايين من السنين، لكن الأنماط تتغير الآن من حيث شدة وتواتر ومدة حرائق الغابات الشديدة. وأضافت:"نحن في عصر جديد من حرائق الغابات الناجمة عن تغير المناخ، وحرائق الغابات الكارثية، وبالتالي فإن النهج المتبع في التعامل مع هذه الحرائق يحتاج إلى أن يكون مختلفا".

وتابعت:"تظهر التوقعات زيادات كبيرة في شدة وتواتر وحجم حرائق الغابات في السنوات المقبلة وهذا أمر مثير للقلق الشديد، أيضا لأن حرائق الغابات لا تتغذى فقط على هذه الظروف الأكثر دفئا ولكنها تطلق أيضا ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، مما يساهم بشكل أكبر في أزمة المناخ، فيصبح هذا في الواقع حلقة مفرغة يصعب الخروج منها".

وذكرت دوشيل أن لدى منظمة (الفاو) برنامج طويل الأمد لتعزيز الإدارة المتكاملة للحرائق، وقالت "نحن نحاول دعم الدول في زيادة قدراتها على الإدارة المتكاملة للحرائق مع التركيز بشكل أكبر على الوقاية بدلا من القمع والاستجابة فقط".

ويشمل البرنامج خمس خطوات وهي مراجعة وتحليل وضع الحرائق في مكان معين، والحد من مخاطر حرائق الغابات المدمرة، والاستعداد بالبروتوكولات والإجراءات اللازمة للتعامل مع حرائق الغابات عندما تحدث، والاستجابة للحرائق الغابات من خلال آليات استجابة جيدة وفرق جاهزة، وأخيرا التعافي ليس فقط للبنية الأساسية والدمار الذي لحق بالمناطق الحضرية، بل وأيضا النظم الإيكولوجية، بحسب المسؤولة الأممية.

وقالت دوشيل إن قضية حرائق الغابات قضية مجتمعية، ومعظم الحرائق لها سبب بشري أولي، لذا فمن المهم فهم ما إذا كان ذلك عن طريق الصدفة أو الإهمال أو الطريقة التي يتم بها إنشاء البنية التحتية، وفهم وجود طرق لتعزيز سلوك إدارة الحرائق المتكاملة من خلال التوعية.
 

مقالات مشابهة

  • بوتين: اتفاقيتنا مع إيران تعطي قفزة نوعية للعلاقات بين البلدين
  • مسؤولة بـ"الفاو": ينبغي أن تستثمر الدول في التصدي للحرائق المدمرة قبل أن تبدأ
  • منظمة دولية تتهم الحكومة العراقية بـتقييد الحريات وممارسة القمع
  • السوداني يؤكد دعم الحكومة لدخول فودافون سوق الاتصالات العراقية
  • عاجل.. الحكومة توافق على 9 قرارات مهمة: أبرزها تسهيلات تمويلية للقطاع الخاص
  • وزير الفلاحة والصيد البحري ينهي فوضى ميناء القنيطرة بتدشين سوق من الجيل الجديد بالمهدية
  • السيادة العراقية!!..إيران ترفض حل الحشد الشعبي
  • السوداني يكشف أبعاد العلاقات الإيرانية العراقية.. شراكة أم نفوذ؟
  • وزير الخارجية يتوجه للسودان لبحث وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين
  • العوادي:زيارة السوداني لبريطانيا ستعيد العلاقة بين البلدين إلى عام 1914!