نفذ فريق من طلاب كلية علوم الملاحة وتكنولوجيا الفضاء بجامعة بني سويف، تحت رعاية الدكتور منصور حسن رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور أسامة شلبية عميد الكلية، نظاماً لزيادة دقة أنظمة الملاحة على الأرض، وفي البحر، والجو، حيث تعمل كل دول العالم على تطوير منظومات ملاحة  خاصة بها لتحديد المواقع لاستخداماتها الجوية والبحرية والارضية لزيادة الاعتمادية والدقة في ذات الوقت.


وأوضح الدكتور منصور حسن، أنه تم تطوير منظومة متكاملة تعتمد على بناء مائة محطة تصحيح مواقع بتكلفة صغيرة.  وتستقبل هذه المحطة إشارة تحمل المعلومات المحددة لموقعها من اكثر من 90 قمر تحديد المواقع العالمية، وتقارن بين الاحداثيات التي تستقبلها و الاحداثيات الأصلية، لتحسب الفرق بينهم وتحدد الخطأ في الاحداثيات المستقبلة. ومن ثم ترسل هذه المحطات الاحداثيات الصحيحة لقمر صناعي صغير تم تصميمه وعمل نموذج اولى له، يدور في مدار قريب من الأرض، ومغطيا مساحة مصر كلها لتحسين خدمات تحديد المواقع فيها، ويستقبل هذا القمر الصناعي البيانات.

انقطاع المياه عن بعض قرى مركز بني سويف.. غدا القبض على تاجر مخدرات بحوزته 6 كيلو حشيش في بني سويف

 المخصصة من محطة التصحيح، ويقوم بإرسال هذه البيانات لكل المستفيدين من هذه الخدمة حيث تم بناء نماذج أولية تعمل بكفاءة عالية من المحطة الارضية والقمر الصناعي الصغير ووحدة تصحيح المواقع وذلك لخدمة خطة مصر 2030 .

وأشار الدكتور أسامة شلبية عميد الكلية، أن المشروع تم تحت اشراف الدكتور محمد الفران مدرس قسم الملاحة الفضائية، وبمشاركة 11طالب وطالبة هم ولاء حسانين سيد، ومصطفى أحمد سعدى، ومصطفى جمال، ومحمد هشام الجبالي، ونادين عاطف السيد، وندى نور الدين ، وأحمد عز الدين القاضي، وتغريد حسن عبدالستار، وسمر صالح، وآية حامد، وحسام علاء كمال.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بجامعة بني سويف بني سويف جامعة بنى سويف كلية علوم الملاحة وتكنولوجيا الفضاء بجامعة بني سويف وتكنولوجيا منظومة متكاملة منصور حسن نور الدين

إقرأ أيضاً:

تصحيح الحكم بتغريق أموال بني نبهان

قد تقدم في المقالة الفائتة أن الفقيه خميس بن سعيد بن علي الشقصي الرستاقي نقل في كتابه (منهج الطالبين) وثائق الحكم في أموال بني نبهان، وفي تلك المقالة تعرَّضنا للوثيقة الأولى المؤرخة سنة 887هـ ضمن باب سماه المؤلف: «القول في الأموال المنسوبة إلى أولاد نبهان من عمان». ونرى أن المؤلف قد جعل كل وثيقة فيما سماه فصلًا، فجاء بعد الوثيقة الأولى: فصل آخر جاء في أوله: «وُجِد مكتوبا بخط الشيخ الفقيه عبد الله بن مدّاد، رحمه الله» أي أن الوثيقة الأصل بخط عبدالله بن مدّاد، وهو عبدالله بن مدّاد بن محمد بن مدّاد بن فَضالة الناعبي (ق9هـ) فقيه قاضٍ ومتطبب فلكي، وله آثار في الفقه، ومسائل في الطب والكيمياء والفلك، وله كتاب في الصرف. وحسب تأريخ الوثيقة الذي أثبته ابن مداد في آخرها فإنها في سنة 887هـ التي جرى فيها الحكم في زمان الإمام عمر بن الخطاب الخروصي (885-894هـ) على يد القاضي أبي عبد الله محمد بن سليمان بن أحمد بن مفرج، لكن يظهر من تاريخي الوثيقتين أن حكم قاضي الإمام كان متأخرًا بنحو أربعة أشهر إذ كان في شهر جمادى الآخرة من تلك السنة، بينما كتب عبدالله بن مدّاد الوثيقة في شهر صفر منها، ونص ما كتبه: «بسم الله الرحمن الرحيم. قد صح عندي وثبت لدي أن جميع الأموال والأملاك التي خلَّفها السيد مظفر سليمان بن نبهان على ولده سليمان وشركائه، ثم خلَّفها سليمان كلها قد استُهلِكَت بضمانات الديون التي جناها من مظالم الناس، المجهول منهم والمعلوم، لأنها قد استغرقها الدين، وصار حكم ذلك للإمام، وكل من أصَحَّ بَيِّنة على دَينه فله قسط بما أوجبه الحق له في حكم الله وحكم المسلمين. كتبه الفقير لله عبد الله بن مداد بن محمد بيده، يوم السبت لثلاث عشرة ليلة إن بقيت من شهر صفر من شهور سنة سبع سنين وثمانين سنة وثمانيمائة سنة لهجرة سيدنا محمد صلي الله عليه وعلى آله وسلم».

ثم جاء نص آخر في الفصل منقول عن الفقيه محمد بن عبد الله بن مدّاد (ت:917هـ) وهو ولد الأول، وهو كذلك قاضٍ وفقيه ومؤرخ، له جوابات فقهية كثيرة، وله أيضًا (ترتيب أجزاء كتاب بيان الشرع) وسيرة تاريخية معروفة سُمّيت بـ (صفة نسب العلماء وأكنيتهم وبلدانهم وموتهم)، ونص كلامه: «صح عندي وثبت لدي أن جميع الأموال والأملاك التي خلَّفها السيد سليمان بن مظفر قد استهلكتها الديون التي على سليمان والضمانات، وقد صارت جميع هذه الأموال والأملاك للإمام دون أولاد سليمان، ينفذها في عز الدولة، وكذلك الزروع الحاضرة وغيرها صارت للإمام. كتبه الفقير لله محمد بن عبد الله بن مداد بيده».

ونرى أن نص محمد بن عبدالله بن مدّاد ورد بغير تأريخ، ولعله جاء بعد كتابة أبيه وهو مُصدِّقٌ له. أما حكم الإمام عمر بن الخطاب الخروصي على يد القاضي أبي عبد الله محمد بن سليمان بن أحمد بن مفرج المُضمَّن في المقالة السابقة فقد كان في أموال آل نبهان «من لدن السلطان المظفر بن سليمان بن المظفر بن نبهان إلى آخر من ظَلَم من نسله وولد ولده الملكين سليمان بن سليمان وحسام بن سليمان»، وأما حكم عبدالله بن مدّاد فهو - حسب نص الوثيقة – في الأموال التي خلفها السيد المظفر بن سليمان بن نبهان وولده سليمان، وسليمان هذا الأخير لعله أبو الشاعر سليمان بن سليمان النبهاني صاحب الديوان، وهو -فيما يظهر- مشمول في حكم تغريق الأموال في الوثيقة الأولى كما نفهمه من عبارة: «وولد ولده الملكين سليمان بن سليمان وحسام بن سليمان»، ومعلومٌ أن الشاعر قد ذكر جدّه مظفرًا في شيء من أشعاره، منها قوله في الموعظة التي في آخر الديوان: «وأين جَدِّي ذو العُلا مظفرُ **وأين نبهان الهمام الأفخرُ ** أصبحَ منهم ملكهُمْ خَلِيّا».

مقالات مشابهة

  • حماة الوطن ببني سويف يكرم الإمهات المثاليات في حفل إفطار جماعي
  • «دور تكنولوجيا الفضاء في تحقيق الأمن القومي» ندوة بعلوم الملاحة بجامعة بني سويف
  • تدريب وتأهيل 1500 شاب على ريادة الأعمال والشمول المالي ببني سويف
  • تصحيح الحكم بتغريق أموال بني نبهان
  • خلال أسبوع.. تحرير أكثر من 300 محضر مخالفات تموينية ببني سويف
  • توزيع 1100 كرتونة مواد غذائية بمراكز ناصر وببا والواسطى ببني سويف
  • التأمين الصحي ببني سويف ينظم ندوة لنشر الوعي المجتمعي بالقضية السكانية
  • إزالة حالتي تعدى ورفع 40 طن قمامة ببني سويف
  • الإسكان: إطلاق التيار الكهربائي بعمارات سكن لكل المصريين ببني سويف الجديدة
  • علوم طنطا عن فيديو المهرجانات: فتح تحقيق ونحترم العرف الجامعي