بالصور: جمعية فلسطين الغد تعقد ورشة سبل تعزيز المشاركة المجتمعية في التنمية
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
نظمت جمعية فلسطين الغد للتنمية المجتمعية بالشراكة مع مركز هولست الثقافي التابع لبلدية غزة ، أمس الإثنين ، ورشة عمل حول سبل تعزيز المشاركة المجتمعية في التنمية والتماسك الاجتماعي ، في قاعة مسرح مركز هولست الثقافي .
وحضر اللقاء عدد من أعضاء مجلس بلدية غزة وممثلو لجان الأحياء والوجهاء والأعيان والمثقفون وناشطون اجتماعيون وبمشاركة فاعلة من السيدات المنخرطات في العمل الاجتماعي والثقافي ، حيث هدفت الورشة إلى التشاور الفعال مع فئات مختلفة من المجتمع المحلي من أجل تحديد الاحتياجات والاولويات المجتمعية في سبيل تطوير الخدمات التي تقدمها جمعية فلسطين الغد ومركز هولست الثقافي.
وأوضح أعضاء بلدية غزة وعدد من مسؤولون في مركز هولست بالحديث عن أهمية المركز ودوره في التنمية المجتمعية وتعزيز ثقافة السلم الأهلي.
وتحدث في الورشة كل من أسامة العالول مدير مركز هولست الثقافي، وأعضاء مجلس بلدية غزة بدر صبرة وفداء المدهون عن دور البلدية تجاه المجتمع وتعزيز العلاقة التشاركية مع الجمعية والتي من شأنها أن تنعكس على مناطق وأحياء شرق غزة المهمشة
وأشارالمهندس إياد سعدالله مديرالبرامج والمشاريع في جمعية فلسطين الغد إلى أبرز البرامج والمشاريع ونشاطات الجمعية ورؤيتها التطويرية والمستقبلية التي تعزز من تمكين الأسرة الفلسطينية وصمودها.
وأدار الورشة صلاح تايه الاستشاري في إدارة المشاريع والتنمية حوار المناقشة المفتوحة مع الحضور والاستماع لآراء واقتراحات المشاركين في الورشة التي من شأنها أن تعزز من تطوير الخدمات المقدمة واستحداث خدمات جديدة تساهم في تعزيز التماسك الاجتماعي والتنمية والرفاهية المجتمعية. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
«حقيبة الزمن الجميل».. تُعيد للصغار ذكريات الزمن الجميل
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةفي مزج فريد بين الفن والحنين، عاش الأطفال المشاركون في مهرجان الشارقة القرائي للطفل لحظات إبداعية مميزة خلال ورشة «حقيبة الزمن الجميل»، التي قدّمتها المشرفة مريم محمد، ضمن فعاليات الدورة السادسة عشرة من المهرجان، المقام في مركز إكسبو الشارقة تحت شعار «لتغمرك الكتب». واستلهمت الورشة فكرتها من أشرطة الكاسيت الكلاسيكية، حيث صمم الأطفال حقائب قماشية بأنفسهم، باستخدام أدوات بسيطة من القماش والخيط والغراء، وأضافوا إليها رسومات وتفاصيل مستوحاة من رموز الماضي، ما أتاح لهم فرصة الجمع بين التعبير الشخصي والتصميم العملي. وقالت المشرفة مريم محمد: «الورشة لا تعلّم الأطفال الخياطة فقط، بل تمنحهم فرصة للتعبير عن أنفسهم بطريقة فنية ومبتكرة، فهناك سعادة حقيقية نراها في عيونهم عندما ينهون عملهم بأيديهم ويشعرون بالفخر بما أنجزوه». وأضافت: «نحرص في كل ورشة على دمج عنصر المرح مع التعليم، ونركز على تعزيز المهارات اليدوية التي قد لا تُتاح للأطفال في حياتهم اليومية، خاصة في ظل استخدامهم المكثف للتكنولوجيا. هذه الأنشطة تمنحهم فرصة لاستكشاف طاقاتهم الإبداعية». ولاقت الورشة تفاعلاً واسعاً من الأطفال، لا سيما من الفئة العمرية من 10 سنوات فما فوق، الذين أبدعوا في تنفيذ تصاميمهم الخاصة، معبرين عن شخصياتهم من خلال الألوان والتفاصيل الدقيقة.