زعيم كتالونيا السابق يعتمد شروطاً لدعم أي رئيس للوزراء
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
قال زعيم إقليم كتالونيا السابق، كارلوس بودجمون، الموجود في المنفى، اليوم الثلاثاء، إنه يتعين إسقاط جميع القضايا التي تستهدف الحركة الانفصالية، كشرط حتى يتفاوض حزبه على تقديم الدعم لأي رئيس وزراء جديد لإسبانيا في البرلمان.
وتابع في مؤتمر صحفي عقد في بروكسل أنه "ينبغي أيضاً الاعتراف بالكتالونية لغة رسمية داخل مؤسسات الاتحاد الأوروبي".
وتعد الأصوات السبعة التي حصل عليها حزب بودجمون (حزب معاً لأجل كتالونيا)، حاسمة بالنسبة لفرص القائم بأعمال رئيس الوزراء بيدرو سانشيز للفوز بولاية أخرى.. وإذا لم يدعمه الحزب فمن المرجح أن تمضي الأمور باتجاه إعادة الانتخابات في إسبانيا.
Catalan separatist leader Carles Puigdemont says his support for Pedro Sánchez as Spain's prime minister will depend on the recognition of the legitimacy of the independence movement.https://t.co/kYD9a4TzKy
— POLITICOEurope (@POLITICOEurope) September 5, 2023وفي سياق متصل، التقت حكومة تصريف الأعمال اليسارية في إسبانيا، رسمياً مع الزعيم الانفصالي الكتالوني كارليس بودجمون للمرة الأولى في بروكسل، أمس الإثنين، وعقدت يولاندا دياز، وزيرة العمل والنائبة الثانية لرئيس الوزراء بيدرو سانشيز، لقاء مع بودجمون، وقالا في بيان مشترك إنهما سيواصلان التحدث مع بعضهما البعض.
يشار إلى أن حزب "معاً لأجل كتالونيا"، طالب حتى الآن بإجراء استفتاء على استقلال إقليم كتالونيا، وهو ما يعتبر غير مقبول في إسبانيا.. ومن المرجح أن يتفق الجانبان على نوع من العفو عن الانفصاليين الكتالونيين الذين شاركوا في المحاولة الفاشلة للانفصال في خريف عام 2017.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني إسبانيا كتالونيا
إقرأ أيضاً:
السجن لعمران خان 14 عاما.. محكمة باكستانية تبت بقضية فساد الأراضي ضد رئيس الوزراء السابق
(CNN)-- أصدرت محكمة باكستانية، الجمعة، حكما بالسجن 14 عاما على رئيس الوزراء الأسبق، عمران خان، في قضية فساد في الأراضي، وهذه القضية هي الأكبر من حيث المخالفات المالية التي يواجهها خان.
وأصدرت محكمة مكافحة الفساد الحكم في سجن بمدينة روالبندي حيث يقبع خان في السجن منذ أغسطس 2023.
ويذكر أن احتجاجات ومسيرات ضخمة شهدتها باكستان في نوفمبر/ تشرين الأول الماضي وصلت لأطراف العاصمة، حيث طالب المحتجون بالإفراج عن خان ومن يعتبرهم أنصاره سجناء سياسيين، كما يريدون إلغاء تعديل دستوري جديد، والذي عزز من سلطة الحكومة في اختيار قضاة المحكمة العليا، وتفويض هؤلاء القضاة للنظر في القضايا السياسية.
ويرى أنصار عمران خان أيضا أن انتخابات فبراير/ شباط الماضي لم تكن حرة ونزيهة، ووصفوها بأنها "تفويض مسروق".
وتمت الإطاحة بعمران بخان في تصويت برلماني بحجب الثقة عام 2022، ومنذ ذلك الحين قاد حملة شعبية ضد الحكومة الحالية بقيادة رئيس الوزراء شريف، واتهمها بالتواطؤ مع الجيش لإقالته من منصبه.