دبي في 5 سبتمبر / وام / أعلن مركز دبي للسلع المتعددة، المنطقة الحرة والسلطة التابعة لحكومة دبي المختصة بتجارة السلع والمشاريع، عن استقبال أوائل مستأجري المساحات المكتبية في برج أبتاون تاور.
وأفاد المركز، في بيان صحفي اليوم، أن هذه الخطوة تتزامن مع جهود المركز الرامية إلى مواكبة الزيادة المستمرة في الاستثمارات الأجنبية المباشرة التي تواصل تدفقها نحو دبي.

وتستعد 31 شركة، لشغل مساحات مكتبية من الدرجة الأولى في برج أبتاون تاور تمتد على أكثر من 495 ألف قدم مربعة موزعة عبر 22 طابقاً.
وتشمل قائمة مستأجري المساحات المكتبية الأوائل عدداً من الشركات متعددة الجنسيات، بما في ذلك انفزلاين وويلبريد، بينما تستعد مجموعة من المؤسسات الأخرى مثل المعهد الأمريكي لعلوم الأحجار الكريمة (GIA) وشركة هيكفيجن للانتقال إلى مكاتبها في البرج خلال الربع الثالث من العام الجاري.
وقد استقبل البرج، مجموعة واسعة من متاجر التجزئة والمطاعم، بما في ذلك شركة أولداي ومطعم جونز ذا غروسر.

ويعد برج أبتاون تاور، أول برج شاهق الارتفاع يتم بناؤه في منطقة أبتاون دبي التابعة لمركز دبي للسلع المتعددة، والتي من المقرر أن تضم سبعة أبراج متوسطة الارتفاع إلى جانب برجين شاهقي الارتفاع يشكل أبتاون أحدهما.

وقال أحمد بن سليم، الرئيس التنفيذي الأول والمدير التنفيذي لمركز دبي للسلع المتعددة: يعكس النجاح اللافت الذي حققه برج أبتاون تاور في استقطاب الشركات المرموقة جاذبية البرج على مستوى العالم، والقيمة الكبيرة التي يوفرها مركز دبي للسلع المتعددة للشركات العالمية.
وتضم منطقة الأعمال التابعة لمركز دبي للسلع المتعددة حاليا أكثر من 23 ألف شركة، ما يجعلها وجهة مفضلة للشركات العالمية الراغبة بتوسيع نطاق حضورها في إحدى الأسواق الأسرع نمواً على مستوى العالم.

ويسهم برج أبتاون تاور في زيادة القدرة الاستيعابية الإجمالية لمنطقة الأعمال التابعة لمركز دبي للسلع المتعددة، والتي تواصل استقبال أعداد قياسية من الشركات الجديدة القادمة من مختلف الأسواق حول العالم.
وبعد نجاحه بتقديم أفضل أداء له على الإطلاق في عام 2022 من خلال إضافة 3,049 شركة جديدة إلى منطقة الأعمال، سجل المركز أداءً قوياً أيضاً خلال النصف الأول من العام 2023، والذي تمثل باستقطاب 1,456 شركة جديدة إلى دبي.

ووفق المركز، يؤكد انضمام نخبة من الشركات والمؤسسات العالمية في قطاع السلع إلى منظومة مركز دبي للسلع المتعددة من خلال افتتاح مقرات لها في برج أبتاون تاور على الحضور القوي لدبي كوجهة عالمية بارزة لتجارة السلع، ولاسيما الماس والمنتجات الهيدروكربونية والمعادن، كما يعكس الدور الذي يلعبه المركز في تسهيل التدفقات التجارية للسلع.

بدوره، قال بريتيش باتيل، نائب الرئيس الأول والرئيس التنفيذي للعمليات لدى المعهد الأمريكي لعلوم الأحجار الكريمة: يسهم الموقع المتميز الذي يتمتع به برج أبتاون تاور، بالإضافة إلى الأهمية المتنامية لدبي كوجهة رئيسية لقطاع الماس العالمي، في جعل مركز دبي للسلع المتعددة المكان الأمثل لافتتاح مختبر المعهد الأمريكي لعلوم الأحجار الكريمة، والذي يوفر لنا إمكانية دعم عملائنا حول العالم من خلال مجموعة خدماتنا عالية الجودة.
وقال أنجيلو مورا، المدير العام لشركة آلاين تكنولوجي في منطقة الشرق الأوسط: يسرنا إطلاق عملياتنا الإقليمية من برج أبتاون تاور التابع لمركز دبي للسلع المتعددة، مركز الأعمال الرئيسي والحيوي في قلب دبي، ويتماشى الموقع الاستراتيجي والبنية التحتية الحديثة والمرافق المتطورة للبرج بشكل كامل مع التزامنا الراسخ بالتميز، ورؤيتنا المتمثلة بتقديم تجارب استثنائية للعملاء من خلال أحدث التقنيات الرقمية المبتكرة في مجال طب الأسنان. وأنا على ثقة تامة من أن تواجدنا في البرج سيعزز مكانتنا الرائدة في السوق وحضورنا القوي في المنطقة، ونحن نتطلع قدماً للاستفادة من ذلك على أكمل وجه.
وقال غازي أبو السعود، الرئيس التنفيذي لشركة ويلبريد: جاء اختيارنا لبرج أبتاون تاور لكونه يتوافق مع متطلباتنا التشغيلية بفضل السمعة القوية التي يتمتع بها مركز دبي للسلع المتعددة في توفير بيئة أعمال نابضة بالحياة تشجع على النمو والازدهار، كما أن قيم المركز ومبادئه تنسجم مع قيم شركتنا ومبادئها، مؤكدا أن وجود الشركة في برج أبتاون تاور يمكنها من الاستفادة من مجموعة من المزايا التي تشمل الموقع المميز للبرج وسهولة الوصول إلى شبكة واسعة من الشركات الرائدة والمهنيين ذوي التوجه المماثل، إضافةً إلى مجموعة من الشركاء المحتملين، مما يخلق منظومةً شاملة تعزز فرص الشراكة والتعاون.
وذكر المركز، أن انضمام شركات مثل هيكفيجن يبرهن على المكانة المرموقة التي يتمتع بها لدى شركات التكنولوجيا العالمية بفضل مجتمع شركات التكنولوجيا المزدهر الذي تم إنشاؤه ضمن منطقة الأعمال التابعة للمركز.
كما يسلط ذلك الضوء على الاستثمارات الصينية المستمرة في دولة الإمارات في الوقت الذي تتطلع فيه الدولتان لزيادة قيمة تبادلاتهما التجارية إلى 200 مليار دولار أمريكي بحلول العام 2030.
ويعد مركز دبي للسلع المتعددة، اليوم، مقراً لأكثر من 750 شركة صينية تمثل أكثر من 12% من إجمالي عدد الشركات الصينية المسجلة في دولة الإمارات.

مصطفى بدر الدين/ جورج إبراهيم

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: منطقة الأعمال من الشرکات من خلال

إقرأ أيضاً:

تحليل: خطاب بوتين ومعنى إطلاق روسيا صاروخ MIRV لأول مرة

تحليل بقلم الزميل بـCNN، براد ليندون

(CNN)-- يعد استخدام روسيا لصاروخ باليستي قادر على حمل رؤوس نووية، الخميس، أحدث تصعيد في حرب أوكرانيا، كما أنه يمثل لحظة حاسمة وربما خطيرة في صراع موسكو مع الغرب.

إن استخدام ما قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إنه صاروخ باليستي مزود برؤوس حربية متعددة في القتال الهجومي يعد خروجًا واضحًا عن عقود من عقيدة الردع في الحرب الباردة، ويقول الخبراء إن الصواريخ الباليستية ذات الرؤوس الحربية المتعددة، والمعروفة باسم "مركبات إعادة الدخول المتعددة المستهدفة بشكل مستقل"، أو MIRV، لم تُستخدم مطلقًا لضرب عدو.

وكانت الصواريخ الباليستية بمثابة الدعامة الأساسية للردع، حيث قدمت ما يعرف باسم "التدمير المتبادل المؤكد" أو MAD في العصر النووي، والفكرة هي أنه إذا نجت حتى بعض الصواريخ من ضربة نووية أولى، فسيكون هناك ما يكفي من القوة النارية المتبقية في ترسانة الخصم للقضاء على العديد من المدن الكبرى للمعتدي، وهذا من شأنه أن يردع المعتدي عن الضغط على الزر في المقام الأول.

وفي هذا السياق، تم تصميم الصواريخ الباليستية لتكون بمثابة حارس للمستقبل، حيث لن يتم إطلاق الأسلحة النووية مرة أخرى في لحظة غضب، لكن المحللين، بما في ذلك مدير مشروع المعلومات النووية في اتحاد العلماء الأمريكيين، هانز كريستنسن، يقولون إن صواريخ MIRV قد تدعو إلى الضربة الأولى، بدلاً من ردعها.

والتفكير السائد هو أنه من الأسهل تدمير الرؤوس الحربية المتعددة قبل إطلاقها بدلاً من محاولة إسقاطها لأنها تسقط بسرعة تفوق سرعة الصوت على أهدافها.

وأظهرت مقاطع الفيديو الخاصة بالضربة الروسية، الخميس، الرؤوس الحربية المتعددة وهي تسقط بزوايا مختلفة على الهدف، وسيتعين هزيمة كل رأس حربي بصاروخ مضاد للصواريخ، وهو احتمال مخيف حتى بالنسبة لأفضل أنظمة الدفاع الجوي.

ورغم أن الرؤوس الحربية التي أسقطت على مدينة دنيبرو الأوكرانية، الخميس، لم تكن نووية، فإن استخدامها في العمليات القتالية التقليدية من المؤكد أن يثير حالة جديدة من عدم اليقين في عالم يعاني بالفعل من حافة الهاوية.

والأهم من ذلك أن روسيا نبهت الولايات المتحدة إلى استخدام الصاروخ الذي تم إطلاقه، الخميس، مسبقًا، ولكن حتى في ظل هذا التحذير المسبق، فإن أي عمليات إطلاق أخرى من جانب نظام بوتين من شأنها أن تؤدي حتماً إلى تفاقم المخاوف في مختلف أنحاء أوروبا، حيث يتساءل كثيرون: هل هذه هي القنبلة النووية؟ وهل مات الردع للتو؟

مقالات مشابهة

  • الشباب والرياضة تستعد لإطلاق مبادرة "القائد المحترف"
  • محافظ أسوان يفتتح معرض السلع الغذائية بكوم أمبو بتخفيضات تصل لـ 30 %
  • ما نظرية الأكوان الموازية بعد حديث عمرو سعد عنها؟.. بوابة لعوالم خفية
  • تحليل: خطاب بوتين ومعنى إطلاق روسيا صاروخ MIRV لأول مرة
  • وزير الصحة يستقبل وفد شركة يونيسون الإماراتية لبحث تعزيز التعاون وتبادل الخبرات
  • لأول مرة.. جامعة السويس تدخل تصنيف العلوم المتعددة
  • لأول مرة.. جامعة السويس تدخل تصنيف «تايمز للعلوم المتعددة»
  • اختتام هاكاثون “الويب 3” بنسخته الثانية
  • نصائح من صيدلانية: إليكم 3 فيتامينات تجنبوا تناولها
  • ائتلاف المالكي يستبعد إجراء انتخابات بنظام الدوائر المتعددة