الهند تدرس تعديل اسم الدولة لـ’بهارات’.. والقرار خلال أيام
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
الثلاثاء, 5 سبتمبر 2023 2:06 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
قالت صحيفة انديا توداي الهندية إن الحكومة قد تطرح قراراً بإعادة تسمية الهند باسم “بهارات” خلال الجلسة الخاصة المقبلة للبرلمان المقرر عقدها في الفترة من 18 إلى 22 أيلول، حيث يشير الدستور حاليًا إلى البلاد باسم “الهند”، ولكن هناك دعوة متزايدة لتعديل ذلك إلى “بهارات” ببساطة.
وتكثف الطلب على إعادة تسمية الهند باسم بهارات من خلال تعديل الدستور. وقالت المصادر إن البرلمان قد يقدم قرارًا رسميا لتغير اسم الدولة.
ووفقا للتقرير، اعرب عدد من الشخصيات السياسة البارزة عن دعهم لهذا القرار وسبق ان قالوا في دعوات علنية ان يستخدم الناس مصطلح “بهارات” بدلا من الهند مؤكدين أن هذا الاسم هو ما عرفت به البلاد منذ قرون.
كما اعرب رئيس الوزراء ناريندرا مودي عن رأي مماثل، في 15 آب 2022، ومن على أسوار القلعة الحمراء، ناشد المواطنين أن يأخذوا خمسة تعهدات، أحدها التحرر من كل أثر للعبودية واعتبر هذا بمثابة لفتة رمزية نحو احتضان الهوية الأصلية للبلاد.
يذكر أن الطائرة الخاصة التي تستخدم لنقل الرئيس ونائب الرئيس ورئيس الوزراء مكتوب عليها اسم “بهارات”.
وخلال جلسة البرلمان الموسمية التي اختتمت مؤخرًا، طالب النائب عن حزب بهاراتيا جاناتا راجيا سابها، ناريش بانسال، بإزالة كلمة “الهند” من الدستور، بحجة أنها ترمز إلى العبودية الاستعمارية. وقد ردد زميله النائب عن حزب بهاراتيا جاناتا هارناث سينج ياداف نفس الامر داعيا إلى تعديل دستوري لاستبدال كلمة “الهند” بكلمة “بهارات”.
ومع بدء الجلسة الخاصة للبرلمان في 18 أيلول، هناك تكهنات بأنه قد يتم تقديم مشروع قانون تعديل الدستور لإحداث هذا التغيير، ويعتقد المدافعون عن تغيير الاسم أن وجود اسم أصلي واحد للبلاد سيغرس شعورًا بالفخر الوطني ويعزز التراث الثقافي الغني للبلاد.
وفي الوقت نفسه، ظهرت دعوة عشاء رسمية لمندوبي مجموعة العشرين من راشتراباتي بهوان يوم الثلاثاء. كانت الدعوة مكتوب عليها “رئيس بهارات” بدلاً من “رئيس الهند” المعتاد.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
مرغم: جميع من ترشحوا لمنصب رئيس الدولة كانوا مفلسين سياسياً
رأى عضو المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته، محمد مرغم، أن جميع من ترشحوا لمنصب رئيس الدولة كانوا مفلسين سياسياً، بحسب تعبيره.
وقال مرغم في منشور عبر «فيسبوك»: “منذ بضع سنين تقدم حوالي مائة شخص للترشح لمنصب رئاسة الدولة الليبية، طيلة هذه السنين تتقلب في المشهد الليبي أحداث ووقائع وأزمات وما يزعم أنه حوارات”، على حد قوله.
وأضاف “يكاد المائة كلهم أن يكونوا غائبين لا تسمع لهم تعليقا، ولا رأيا فيما يحدث، ولا اقتراحا لحل، ولا حتى «تنحنيحة». هل وصلت (ليبيا) من الهزال حتى سامها كل هؤلاء المفلسين وطمعوا أن يملكوها وهم بهذه الإمكانيات والقدرات؟”، وفقا لحديثه.
الوسومليبيا مرشحو الرئاسة مرغم