سام برس
في فاجعة كبيرة ومأساة بلاحدود ، توفي الشاب معاذ غالب مقبل الحمودي والذ أطلق عليه اليمنيون " شهيد لقمة العيش " وهو أحد ابناء محافظة تعز ، بوعكة صحية فجائية في أحد الجبال على الاراضي السعودية المحاددة لليمن خلال مسيرته وكفاحه في البحث عم عمل شريف ولقمة عيش نظيفة لاعالة أولاده وأبويه واسرته بكرامة بعد أن خيم الجوع والفقر والمرض والبطالة و الحروب وقطع الارزاق في اليمن بسبب الفوضى والاحتراب ، وفقاً للمنشور الذي كتبه الصحفي محمد العزيزي في صفحت على فيسبوك.



وقال مصدر مقرب من عائلة الضحية لموقع " سام برس" ، انه بالرغم من ابلاغ السلطات السعودية " الدورية" ، المختصة بالحادثة وطلب محاولة انقاذه إلا أن الدورية لم تتجاوب مع الحالة الانسانية ولم تحرك ساكنا لانقاذ الشاب مما دفع بشباب يمنيين مغتربين هناك بعد تلقي نداء استغاثة إلى المغامرة والذهاب إلى المكان ليجدوا الشاب قد فارق الحياة وما كان منهم الا أن قاموا بحفر قبر لشهيد لقمة العيش وأكرام دفنه في مشهد مأساوي وحزن كبير بعد يومين من وفاته .

وتساءل الكثير من اليمنيين لو كانت هذة الحادثة في أحد بلاد الغرب لتم اعلان حالة الطواريء وارسال فريق طبي والوصول لإنقاذ الشاب كجانب ديني وانساني أو ايصاله إلى أهله ليتم دفنه معززا مكرما ، مؤكدين على ان هذه الحادثة تكشف فارق الأخلاق بين الغرب والعرب وسبب تقدمهم وتاخرنا !

يذكر ان الشاب الحمودي متزوج ويعول سبعة أطفال واب وام مقعدين وهو كأي انسان يمني يموت دون اكتراث من أحد بالحرب أو الجوع أو الغرق على مستوى الداخل والخارج شهيد لقمة العيش.

المصدر: سام برس

إقرأ أيضاً:

في ذكرى وفاته.. حكاية فيلم غير مسار صلاح ذو الفقار وقصة حب شادية

قدم الفنان صلاح ذو الفقار، الذي يصادف اليوم ذكرى وفاته، الذي رحل يوم 22 ديسمبر عام 1993، في بداية مشواره الفني في الخمسينيات، أدوار الفتي الرومانسي والشقي صانع البهجة، إلا أنه مع عام 1962 قرر الخروج من عباءة هذه الأدوار والبحث عن شئ مختلف، حتى وجد رواية أصبحت فيلم أغلى من حياتي، وهي مقتبسة عن قصة الشارع الخلفي لـ فاني هيرست.

وقال صلاح ذو الفقار، في لقاء إذاعي، إنه تأثر بهذه الرواية للغاية، وكتب سيناريو أكاديمي بطريقة مختلفة عن الرواية، وأعطى هذا السيناريو للكاتب محمد أبو يوسف، حتى إنتاج فيلم أغلى من حياتي في عام 1965.

ثقة كبيرة

وأشار إلى أن هذا الفيلم أضاف له ثقة كبيرة في نفسه وأخرج قدارته التمثيلية المدفونة، باعتباره قدم مراحل عمرية مختلفة، وشاركه بطولة الفيلم الفنانة شادية، وحسين رياض، وسناء مظهر، وجلال عيسى، ومديحة سالم، ومن إخراج شقيقه محمود ذو الفقار.

قصة حب

وحكت منى ذو الفقار ابنة صلاح ذو الفقار، في لقاء لها عن بداية قصة الحب الشهيرة التي جمعت والدها بالفنانة شادية، وأشارت إلى أنها بدأت من خلال فيلم أغلى من حياتي، حتى تزوجا، ثم قدما العديد من الأعمال الفنية الناجحة معا، أبرزها مراتي مدير عام  1966، وكرامة زوجتي 1967، وعفريت مراتي 1968 وجميعها من إخراج فطين عبد الوهاب، كما أنتج لها صلاح ذو الفقار فيلم شئ من الخوف 1969، وكان من إخراج حسين كمال، ولكن لم يشارك فيه كممثل.

مقالات مشابهة

  • طريق عدن-أبين يشهد فاجعة: ارتفاع ضحايا الحادث المروري إلى 10 أشخاص
  • إنقاذ مواطن فرنسي علق بحافة مقلع مهجور نواحي أكادير
  • جنوب السودان: الفيضانات السنوية تفاقم الأزمة الإنسانية وتدفع المجتمعات إلى العيش على حافة المياه
  • في ذكرى وفاته.. حكاية فيلم غير مسار صلاح ذو الفقار وقصة حب شادية
  • بعد وفاته.. من هو يوسف ندا إمبراطور جماعة الإخوان ووزير ماليتها؟
  • في يومين اثنين.. صاروخ فرط صوتي ثالث يدمِّر يافا “تل أبيب” ودفاعات العدو عاجزة
  • مقتل شيخين قبليين في إب
  • حيوان يمكنه العيش عام كامل دون طعام أو شراب.. يزن أكثر من 500 رطل
  • إنارة شجرة الميلاد وسط طرابلس.. وكلمات شددت على العيش الواحد المشترك
  • الآلاف من أهالي الرجدية بطنطا يودعون شهداء لقمة العيش.. القصة الكاملة