فاجعة ومأساة بلاحدود.. دفن شاب يمني في أحد الجبال السعودية بعد يومين من وفاته دون انقاذه
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
سام برس
في فاجعة كبيرة ومأساة بلاحدود ، توفي الشاب معاذ غالب مقبل الحمودي والذ أطلق عليه اليمنيون " شهيد لقمة العيش " وهو أحد ابناء محافظة تعز ، بوعكة صحية فجائية في أحد الجبال على الاراضي السعودية المحاددة لليمن خلال مسيرته وكفاحه في البحث عم عمل شريف ولقمة عيش نظيفة لاعالة أولاده وأبويه واسرته بكرامة بعد أن خيم الجوع والفقر والمرض والبطالة و الحروب وقطع الارزاق في اليمن بسبب الفوضى والاحتراب ، وفقاً للمنشور الذي كتبه الصحفي محمد العزيزي في صفحت على فيسبوك.
وقال مصدر مقرب من عائلة الضحية لموقع " سام برس" ، انه بالرغم من ابلاغ السلطات السعودية " الدورية" ، المختصة بالحادثة وطلب محاولة انقاذه إلا أن الدورية لم تتجاوب مع الحالة الانسانية ولم تحرك ساكنا لانقاذ الشاب مما دفع بشباب يمنيين مغتربين هناك بعد تلقي نداء استغاثة إلى المغامرة والذهاب إلى المكان ليجدوا الشاب قد فارق الحياة وما كان منهم الا أن قاموا بحفر قبر لشهيد لقمة العيش وأكرام دفنه في مشهد مأساوي وحزن كبير بعد يومين من وفاته .
وتساءل الكثير من اليمنيين لو كانت هذة الحادثة في أحد بلاد الغرب لتم اعلان حالة الطواريء وارسال فريق طبي والوصول لإنقاذ الشاب كجانب ديني وانساني أو ايصاله إلى أهله ليتم دفنه معززا مكرما ، مؤكدين على ان هذه الحادثة تكشف فارق الأخلاق بين الغرب والعرب وسبب تقدمهم وتاخرنا !
يذكر ان الشاب الحمودي متزوج ويعول سبعة أطفال واب وام مقعدين وهو كأي انسان يمني يموت دون اكتراث من أحد بالحرب أو الجوع أو الغرق على مستوى الداخل والخارج شهيد لقمة العيش.
المصدر: سام برس
إقرأ أيضاً:
استغرق العلماء عقدا لحلها.. الذكاء الاصطناعي يحل مشكلة معقدة في يومين فقط!
يمن مونيتور/قسم الأخبار
تمكّنت أداة ذكاء اصطناعي جديدة، طوّرتها غوغل، من حل لغز علمي استغرق العلماء 10 سنوات لفك شيفرته، وذلك خلال يومين فقط.
كرّس خوسيه بيناديس وزملاؤه في إمبريال كوليدج لندن عقدا من الزمن لدراسة كيفية اكتساب بعض الجراثيم مقاومة للمضادات الحيوية، وهي مشكلة تهدد حياة الملايين سنويا.
وتعد مقاومة مضادات الميكروبات (AMR) تهديدا صحيا عالميا، إذ تفقد المضادات الحيوية فعاليتها بسبب تكيف الميكروبات المعدية، مثل البكتيريا والفيروسات والفطريات والطفيليات، مع هذه العلاجات. ويوصف هذا الخطر بـ”الوباء الصامت”، ويتفاقم بسبب الإفراط في استخدام المضادات الحيوية وسوء استخدامها. وبحسب تقرير مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) لعام 2019، تسببت البكتيريا المقاومة للأدوية في وفاة 1.27 مليون شخص على الأقل حول العالم في ذلك العام، من بينهم 35 ألف حالة وفاة في الولايات المتحدة وحدها، ما يمثل زيادة بنسبة 52% مقارنة بتقرير عام 2013.
وبدأ فريق بيناديس بدراسة كيفية انتقال المقاومة بين البكتيريا، عبر البحث في الجزر الكروموسومية القابلة للتحريض بواسطة العاثيات (cf-PICIs)، وهي فيروسات تصيب البكتيريا. وافترض العلماء أن هذه الفيروسات تكتسب ذيولا من فيروسات أخرى، ما يمنحها القدرة على إصابة أنواع جديدة من البكتيريا. وأكدت التجارب صحة هذه الفرضية، كاشفة عن آلية جديدة للنقل الجيني الأفقي لم تكن معروفة من قبل.
وقبل إعلان النتائج، طرح العلماء السؤال ذاته على “الباحث المشارك”، وهو نظام ذكاء اصطناعي من غوغل مصمم للتعاون مع العلماء، فجاءت الإجابة صحيحة خلال يومين فقط، ما أظهر قدرة الذكاء الاصطناعي على تحليل البيانات العلمية بسرعة فائقة.
وأثار هذا الاكتشاف دهشة بيناديس، ما دفعه إلى مراسلة غوغل للتأكد مما إذا كان للنظام وصول غير معلن إلى أبحاث فريقه، إلا أن الشركة نفت ذلك. وفي 19 فبراير، نشر الفريق نتائج دراسته على منصة bioRxiv للنشر المسبق، لكنها لم تخضع بعد لمراجعة الأقران.
ورغم هذه النتائج الواعدة، لا يزال استخدام الذكاء الاصطناعي في العلوم يثير الجدل، إذ تعاني بعض الأبحاث المدعومة بالذكاء الاصطناعي من عدم القابلية للتكرار، بل وُجدت حالات احتيال علمي.
ولتقليل هذه المخاطر، يسعى العلماء إلى تطوير أدوات تكشف عن الأخطاء والانحرافات في استخدام الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى وضع أطر أخلاقية لضمان دقة النتائج.
المصدر: لايف ساينس