تجدد الاشتباكات بين الجيش والدعم في محيط المدرعات بالخرطوم
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أفاد مراسل العربية في السودان، اليوم الثلاثاء، بسماع دوي انفجارات قوية واشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة في محيط سلاح المدرعات جنوبي العاصمة الخرطوم نتيجة تواصل الاقتتال بين الجيش والدعم السريع.
كما أفاد بارتفاع أعمدة الدخان في منطقة الجريف حيث تمركزات الدعم السريع المنتشرة في أجزاء واسعة منها.
إلى هذا، نفذ الجيش السوداني، أمس الاثنين، ضربات مدفعية جوية على مواقع وتمركزات لقوات الدعم السريع في مدن العاصمة الثلاث.
قصف مدفعيوقال سكان تحدثوا إلى وكالة أنباء العالم العربي (AWP) إن قصفا مدفعيا من منطقة كرري العسكرية شمال مدينة أم درمان والتابعة للجيش، استهدف مواقع وتمركزات لقوات الدعم السريع جنوب وغرب مدينة أم درمان.
وأفاد السكان بأن الجيش نفذ كذلك ضربات مدفعية على أحياء الرياض وبُري والمنشية والطائف التي تنتشر فيها قوات الدعم السريع بكثافة شرق الخرطوم.
استهداف سلاح المهندسينكما ردت قوات الدعم السريع مستخدمة المدفعية على سلاح المهندسين الذي تتمركز فيه قوات الجيش، بحسب شهود عيان.
وأبلغ شهود وكالة أنباء العالم العربي أن الطيران الحربي شن غارات جوية على أرض المعسكرات والمدينة الرياضية التابعة لقوات الدعم السريع جنوب الخرطوم.
واحتدمت المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ مطلع أغسطس آب الماضي في وسط مدينة أم درمان وتوسعت خلال اليومين الماضيين، لتشمل جزءا من أحياء أمبدة غرب المدينة بهدف قطع خطوط الإمداد عن قوات الدعم السريع من غرب البلاد والسيطرة على جسر شمبات الحيوي الذي تستخدمه للتحرك عبر مدن العاصمة الثلاث.
قطع طريق الإمدادوتسيطر قوات الدعم السريع السيطرة على أجزاء واسعة من ولاية الخرطوم، بينما يسعى الجيش إلى قطع طرق الإمداد عبر الجسور التي تربط مناطق أم درمان وبحري والخرطوم، التي تشكل العاصمة الأوسع على جانبي نهر النيل.
وقال سكان تحدثوا إلى وكالة أنباء العالم العربي، إن الطائرات المسيرة التابعة لقوات الدعم السريع قصفت ارتكازات لقوات الجيش في أحياء كرري شمال مدينة أم درمان.
وبدأت المعارك بين القوتين الكبيرتين في البلاد التي يبلغ عدد سكانها 48 مليون نسمة، وعانت لعقود من نزاعات مسلحة وحروب أهلية، يوم 15 أبريل، وأسفرت حتى الآن عن مقتل نحو خمسة آلاف شخص ونزوح 4,6 ملايين سواء داخل البلاد أو خارجها.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News الخرطوم العربيةالمصدر: العربية
كلمات دلالية: الخرطوم العربية لقوات الدعم السریع قوات الدعم السریع مدینة أم درمان
إقرأ أيضاً:
الحرس الثوري الإيراني والدعم السريع نفس الملامح والشبه
الحرس الثوري الإيراني والدعم السريع نفس الملامح والشبه تنظيمات عسكرية للقمع وأغطية كثيفة لأنشطة اقتصادية بالداخل والخارج تمارس تحايلا علي العقوبات المفروضة علي الكتلة الصلبة أو الدولة العميقة في كلا البلدين !!..
ghamedalneil@gmail.com
هل اكتشف الشعب السوداني الطيب أن الدعم السريع إضافة الي دوره في قمع الشعب كانت له وظيفة أخري تتناقض تماما مع دوره العسكري وهي التغلغل في الشؤون الاقتصادية وتراكم المال وتكوين الشركات وتعدين الذهب وغيره من المعادن الثمينة والتجارة في المحروقات وانشاء البنوك والصرافات وشركات الطيران وتمويل بعض الفضائيات والمطبوعات وتكوين مراكز إعلامية باهظة الثمن لتلميع الدعم السريع وقادته واظهارهم كحادبين علي مصلحة الشعب ورفاهيته للوصول به الي الحكم الديمقراطي مع توفير الحرية وحقوق الإنسان حتي يلحق الوطن بركب الحضارة والتقدم والازدهار !!..
نريد أن نقول إن الحرس الثوري الإيراني تم تعديل مهامه من فصائل قتالية الي بيوتات تجارية وشركات تسجل بأسماء أفراد سواء كانوا إيرانيين أو أجانب والغرض الزوغان من عقوبات الدول الكبري وخاصة امريكا وهذا يفسر لنا لماذا لم تتأثر الأنظمة بهذه العقوبات في حين أن الشعب حصريا يعاني من ويلات العقوبات هذه ويجد نفسه محاصرا بين مرض وجوع وفقر مدقع ومنع من السفر وحبسه مسجونا في بلده فلا توفر له الحياة الكريمة ولا يجد الفرصة لكي يهاجر ويضرب في فجاج الأرض بحثاً عن اللقمة الحلال والتعليم الجيد والعلاج والرفاهية وتطوير الذات .
إذن قياسا علي الدور المزدوج للحرس الوطني الذي يحمل البندقية بيد وباليد الأخري الاقتصاد نجد أن الإنقاذ قد صنعت الدعم السريع واسسته ماليا من أخمص قدميه الي قمة راسه وجعلت من حميدتي رجل دولة يجتمع مع بوتين ومع أمراء الخليج ورؤساء الدول العربية والإفريقية والأسيوية وصار له جيش موازيا للجيش الوطني وكم خرج من دفعات جديدة بمراسم فخمة في استادات العاصمة وهذا التخرج يحضره قادة الجيش الذين يظهرون الانبهار والفرحة العامرة بهذا الحدث الفريد !!..
وانت ايها المواطن ما رأيك في أن الإنقاذ ونظام الملالي في إيران من طينة واحدة لايمدون أرجلهم علي قدر لحافاتهم ويعملون اذكياء علي الدول الكبري وعندما يقع صقرهم وتفرض عليهم العقوبات يخرجون أنفسهم منها مثل الشعرة من العجين ليتحمل الشعب جريرة خطأ لم يرتكبه وبالتالي يدفع الفاتورة من قوت عياله وصحته وتعليمه وطمأنينة نفسه والدولة العميقة يزداد المال عندها تكدسا وتتضخم الأنا عندهم وينظرون الينا من فوق لتحت تظللهم ابتساماتهم الصفراء !!..
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .