الطرف الثالث يجتاح كركوك.. تحذير وخارطة طريق لمعالجة الأزمة (تفاصيل)
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
بغداد اليوم - ديالى
طرح تجمع عشائري، اليوم الثلاثاء (5 أيلول 2023)، خارطة طريق من ست نقاط لمعالجة الأزمة في محافظة كركوك.
وقال أمين تجمع قادة وشخصيات العراق العشائري، محمد الهدلوش لـ"بغداد اليوم"، إن "أحداث كركوك مثيرة للقلق خاصة مع سقوط ضحايا وتضرر ممتلكات عامة مع وجود تأجيج وبيانات حادة لا تخدم الأمن والاستقرار وتثير الكثير من علامات الاستفهام".
وأضاف، أن "التجمع طرح خارطة طريق وطنية من ست نقاط لمعالجة ازمة كركوك، أبرزها عقد مؤتمر لكل الاطراف المعنية في ملف المدينة ومناقشة الخلافات والتأكيد على أن الأمن خط أحمر، مع حماية حقوق التظاهر السلمي بعيدًا عن أي تأجيج مع ضمان العمل السياسي لكل الاطراف سواء أكانت كردية او غيرها في كركوك والمدن الاخرى".
وأشار إلى أن "أحداث كركوك تحمل دلالات على وجود طرف ثالث يريد إشعال نيران الفتنة وصب الزيت على النار وأن ماجرى بالأمس يؤكد ذلك".
وأبدى الهدلوش الاستعداد لتشكيل وفد للقاء كل الاطراف والاتفاق على رؤية شاملة تعالج الوضع في المدينة بأقرب فرصة ممكنة".
وتابع، أن "التجمع يعتبر المساس بالامن خطأ فادح وأي تجاوز على الاستقرار يجب أن يواجه بقوة القانون".
وشهدت محافظة كركوك خلال الأيام القليلة الماضية توترا أمنيا بعد أن نظم محتجون من العرب والتركمان اعتصاما قرب المقر العام لقوات الأمن في المحافظة، إثر معلومات مفادها أن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، أمر قوات الأمن بتسليم هذا المقر إلى الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي سبق أن شغله.
وعلى وقع ذلك، قتل أربعة متظاهرين على الأقل وأصيب 16 آخرون حين اندلعت صدامات خلال التظاهرات التي شهدتها المدينة متعددة القوميات في شمال العراق، حيث فرضت السلطات حظرا للتجول.
وأمس الاثنين تداولت وسائل إعلام محلية أنباء عن حدوث اشتباكات ومواجهات مسلحة جديدة بين العرب والتركمان من جهة والكرد من جهة أخرى في كركوك، لتنفي خلية الإعلام الأمني في بيان تلقته "بغداد اليوم" تلك الأنباء حيث قالت: "تداولت بعض مواقع التواصل الاجتماعي أنباء عن عدم استقرار الوضع الأمني في محافظة كركوك، الا اننا نؤكد استقرار الأوضاع الأمنية في عموم المحافظة، ولا يوجد أي احداث تعكر صفو الحياة فيها، وأن من يروج لهكذا أنباء غير صحيحة يحاول خلط الأوراق".
وأضاف البيان، أن "أهالي هذه المحافظة الكريمة كانوا ومازالوا يمتازون بالتعايش السلمي فيما بينهم، ونشهد ان هناك تعاون تام بين المواطنين والقوات الأمنية في هذه المحافظة المعطاء التي هي عنوان وحدة الوطن الغالي ونؤكد أيضاً على المحافظة على المكتسبات الأمنية والخدمية في كركوك وباقي محافظات البلاد".
ودعا بيان الخلية، إلى "توخي الدقة في نقل المعلومات ومعرفة الحقائق من مصادرها الرسمية وان يقف الجميع وبكل المستويات مع وحدة ومصلحة العراق واستقراره".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
القيادي الأمني عبدالرحمن الشنيني يفاجئ الجميع بطلب إعفائه من مناصبه الأمنية الحساسة في أبين
شمسان بوست / متابعات:
قدّم العميد عبدالرحمن الشنيني، القيادي الأمني البارز في محافظة أبين، طلبًا رسميًا لإعفائه من مهامه في منصبين أمنيين، هما: رئاسة جهاز مكافحة الإرهاب بالمحافظة، ومنصب أركان الحزام الأمني في أبين، وذلك عبر مذكرتين رسميتين وجههما إلى قيادتي الجهازين.
وأكد الشنيني في خطابيه أن قراره يأتي احترامًا لما تقتضيه المصلحة العامة، وبعد سنوات من الجهد والعطاء في سبيل الدفاع عن أمن المحافظة وملاحقة العناصر الخارجة عن النظام والقانون، مشيرًا إلى أن المرحلة التي قاد فيها المؤسستين كانت مليئة بالتحديات والتضحيات، وأنه أدى واجبه الوطني بإخلاص وبدون أي مقابل سوى خدمة الوطن وأمنه واستقراره.
وأوضح أن قراره بطلب الإعفاء لا رجعة فيه، متمنيًا من القيادات قبول طلبه، ومؤكدًا في الوقت ذاته استمراره كجندي في ميدان الواجب الوطني، دون أن يكون في موقع قيادي، مفضلًا إتاحة المجال لدماء جديدة تواصل المسار.
كما دعا الشنيني في ختام مذكرتيه إلى تشكيل لجان مختصة لاستكمال ملفات العناصر المقبوض عليهم، واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم، مؤكدًا حرصه على أن تُختتم مسؤوليته بما يحفظ كرامة المؤسسات ويصون هيبتها.
ويُعد العميد عبدالرحمن الشنيني من أبرز القيادات الأمنية في محافظة أبين خلال السنوات الماضية، وكان له دور محوري في العمليات الميدانية والتصدي للجماعات المتطرفة، حيث يحظى باحترام واسع في الأوساط الأمنية والشعبية بالمحافظة.