ناعومي كامبل ترد على انتقادها لتعاونها مع ماركة أزياء
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
تحدثت ناعومي كامبل عن الانتقادات التي تعرضت لها، بسبب قرارها الشراكة مع ماركة الأزياء السريعة PrettyLittleThing.
وأعلنت عارضة الأزياء الشهيرة مؤخراً عن مجموعة PLT التي ستشيد بتراثها وأسلوبها المميز.. ومع ذلك، شكك العديد من النقاد في قرارها العمل مع العلامة التجارية، التي حصلت على تصنيف ليس جيداً بما فيه الكفاية من موقع Good On You الذي يقيم شركات الأزياء.
وردت كامبل على النقاد في مقابلة مع مجلة "دبليو" قائلة في البداية إنها لم تر رد الفعل العنيف، وأضافت "لم يكن لدي الوقت لذلك.. لدي طفلان لأعتني بهما. ولكن هل تعلم؟ لقد قطعت التزامي وفعلت ما أردت القيام به.. أريد التعاون مع المصممين الشباب الناشئين.. وبالنسبة لي، إذا تمكنت من وضعهم على المنصة، وتسليط الضوء عليهم فهذا يجعلني سعيدة".
وأوضحت كامبل في المقابلة "أنا أفهم انتقادات الناس، أفهم ما سيقوله الناس، لكنني أخذت الأمر من وجهة نظر التعرف على جمهور جيل الشباب والقدرة على مشاركة منصتي.. هناك الكثير من العلامات التجارية الأخرى للأزياء السريعة، فهل يقول الناس أي شيء عن العارضات الأخريات عندما يعملن معهم؟ لم يقولوا كلمة واحدة. لقد أثنوا عليهن. فلماذا ينتقدوني؟".
وبالنسبة للتعاون في PLT عملت نعومي مع مصممي الأزياء الناشئين فيكتور آنات، من نيجيريا، وإدفين طومسون، المولود في جامايكا، والمقيم في مدينة نيويورك.
يذكر أن ناعومي ليست أول شخصية مشهورة تثير الجدل بسبب شراكتها مع موقع للأزياء السريعة، حيث اضطرت كورتني كارداشيان في السابق للدفاع عن نفسها بعد رد فعل عنيف على دورها كسفيرة لـ Boohoo مع التركيز على الاستدامة.. وواجهت مولي ماي هيغ أيضاً انتقادات مماثلة عندما أصبحت المديرة الإبداعية لشركة PLT في عام 2021، بحسب موقع ياهو.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
لم يكُن عامًا هينًا (2)
تتساقط آخر أوراق العام، ومعها تتأجل كل الأمنيات التى لم تتحقق فيه انتظارًا لعام جديد ربما يأتي بما لم يقدر عليه العام المنتهي، لم يكن عامًا هينًا أبدًا فى كل شىء، ولكنها صفحة صغيرة تنطوى من كتاب عظيم لا نهاية لصفحاته اسمه تاريخ مصر، ثم تأتي بعدها صفحة جديدة يستكمل الناس فيها رحلتهم مع الصبر والأمل، مع اليقين والرجاء فى غدٍ أفضل تتحسن فيه أحوال معيشتهم، فيقر بالهم، ويتفرغون لما قد خُلقوا له من عمارة تلك الأرض الطيبة والحفاظ عليها ضد أي باغٍ أو معتد.
لا صوت يعلو هذه الأيام فى بيوت مصر العامرة فوق صوت الدعاء بأن يحفظ الله هذا البلد الأمين، وأن يجنبه ويلات الحروب والصراعات، وكل هذا الدمار القاسي الذى نشاهده كل لحظه على الشاشات في البلدان من حولنا فتحزن القلوب، وترتفع الأيدي عالية تدعو ربها أن يرفع عن هؤلاء ما قد حل بهم من الكرب والتشريد وعدم الاستقرار.
عام جديد يأتي ليطالب الجميع بأن يبذل أقصى جهده كي يكون عامًا أفضل، إنها مسئولية الكل اليوم فى الحفاظ على مقدرات هذا الوطن واستقرار مؤسساته ورخاء شعبه، على مؤسسات الدولة أن تجتهد أكثر، وأكثر فى البحث عن سبل الخروج من هذه الأزمة الاقتصادية التى فرضت على الناس هذا الغلاء القاسي، وعلى المجتمع المدني بكل أطيافه أن ينشط ويؤدى دوره فى إرساء مبدأ التكافل بين طبقات المجتمع، وعلى الناس أيضًا أن يصطفوا خلف راية الوطن الواحدة، والا يسمحوا لدعوات الشقاق والفتنة أن تسود فتنكسر عزيمة الشعب ويسقط فريسة سهلة للمتربصين وما أكثرهم.
عام جديد نرجو الله أن يكون عامًا فيه يُغاث الناس من أوجاعهم وأحزانهم وعثراتهم، وأن تعُم بلادنا الطيبة ملامح البهجة والرضا فما زالت مصر عظيمة، وستظل هكذا دومًا بشعبها ومؤسساتها الوطنية المخلصة، ويبقى فقط أن نُحسن جميعًا العمل فننجو مما غرق فيه الآخرون. حفظ الله مصر وشعبها وجيشها الأبي، حفظ الله الوطن العزيز الغالي. كل عام وأنتم بخير.