ترأس وزير التربية والتعليم الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وفد الوزارة المشارك في الاجتماع السابع لوزراء التربية والتعليم، والاجتماع الـ 23 للجنة وزراء التعليم العالي والبحث العلمي، في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، في سلطنة عُمان.

وبحثت الاجتماعات المشاريع التربوية، والقضايا التعليمية والتطويرية والتنسيقية المشتركة بين الدول الأعضاء.


وضم وفد الوزارة في الاجتماعات، وكيل الوزارة للشؤون الأكاديمية الدكتور محمد المعلا، ووكيل الوزارة المساعد لقطاع المناهج الدكتور حسان المهيري، ووكيل الوزارة المساعد لقطاع الرعاية وبناء القدرات الدكتورة آمنة الضحاك، ووكيل الوزارة المساعد لقطاع الترخيص والجودة الدكتورة رابعة السميطي.
وأكد الدكتور أحمد بالهول الفلاسي أهمية اجتماع القيادات التربوية في دول المجلس باعتباره منصة مهمة لتبادل الآراء، وتنسيق الجهود والسياسات، وتعزيز أطر التعاون المشترك بين الدول الخليجية في المجالات التي من شأنها الارتقاء بالنظم التعليمية فيها، خاصة العمل على موائمة مخرجات التعليم مع واقع ومتطلبات سوق العمل وتأهيل الطلبة للاستفادة من الفرص التي يتيحها القطاع الخاص، بما يتماشى مع الرؤية التنموية لدول مجلس التعاون الخليجي. التحول الرقمي

وقال: "شكل موضوع تبني التحول الرقمي والاستفادة من الفرص التي يقدمها في المجال التعليمي أحد محاور النقاش الرئيسية خلال الاجتماعات، باعتباره يمثل رافعة أساسية للنهوض بكافة جوانب العملية التعليمية وحرصنا خلال الاجتماعات على استعراض تجربة دولة الإمارات الرائدة في هذا المجال، خاصة في تضمين التقنيات الرقمية المناسبة على غرار الذكاء الاصطناعي، وأدوات التعلم الرقمي، ضمن المنظومة التعليمية، وفق استراتيجية واضحة المعالم تستهدف الارتقاء بقدرات ومهارات المعلمين والطلبة والكوادر الأكاديمية وإعدادهم للتعامل مع تحديات المستقبل".
وأكد خلال الاجتماعات استعداد دولة الإمارات لمشاركة تجاربها في هذا المجال مع الأشقاء في دول مجلس التعاون انطلاقاً من إيمانها بأهمية تبادل المعارف والخبرات للنهوض بالمنظومة التعليمية وتعزيز تميزها في المنطقة ككل.

تعاون خليجي

وناقش الاجتماعان القضايا ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسها تطوير البحث العلمي، والابتكار، وريادة الأعمال ضمن النظم التعليمية، ومشاريع لجنة وزراء التعليم العالي، والبحث العلمي في دول مجلس التعاون، والتعلم الرقمي والأمن السيبراني، وآليات العمل في المستقبل بين الدول الأعضاء. .
واستعرض الوزراء أيضاً آخر تطورات خطة عمل لجنة وزراء التربية والتعليم للأعوام 2021 – 2026، والتعاون المشترك بين دول المجلس لتحقيق الهدف الرابع من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة: التعليم الجيد .
وشهدت الاجتماعات مناقشة مقترحات سلطنة عُمان، ومقترح الأمانة العامة التدريب على رأس العمل، ومحور آثار الثورة الصناعية الرابعة على قطاع التعليم ومخرجاته.
وتضمن جدول أعمال الاجتماعات مجموعة من الملفات التعليمية الأساسية، شملت التحول الرقمي، وأهمية نبذ الإرهاب والتطرف، وسبل تعزيز التعاون الدولي، ووضع كافة المؤسسات والمنظمات والمكاتب الخليجية تحت مظلة الأمانة العامة، ووضع أطر واضحة لحماية القيم الأخلاقية والدينية والأسرية في المجتمعات الخليجية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الإمارات دول مجلس التعاون فی دول

إقرأ أيضاً:

التربية تناقش التحضيرات لـ«الامتحانات».. ضمان تهيئة الظروف المناسبة للطلاب

بناءً على توجيهات رئيس حُكومة الوحدة الوطنية المُهندس “عبدالحميد الدبيبة”، دعتْ وكيل الوزارة للشؤون التّربوية الدّكتورة “مسعودة الأسود” إلى اِجتماعٍ ضمّ وكيل الوزارة لشؤون المراقبات، ووكيل الوزارة لشؤون الدّيوان والمؤسّسات، ومُستشار الوزير، ومديري المراكز والمصالح والإدارات والمكاتب بِالوزارة.

وفي مُستهل الاِجتماع، طالبتْ الدّكتورة “الأسود”، “مُديري المركز الوطني للامتحانات، والتّعليم الثانوي، والتّعليم الأساسي والدّيني والخاص، وتعليم واندماج الفئات الخاصة بتوضيحِ مَدى اِستعداداهم لإجراء اِمتحانات الفترة الثانية للشهادات العامّة، والتي تقرّر ترحِيلها أسبوعاً لتُجرى في 13 أبريل المُقبل”.

وأفاد مديرو الإدارات “بجاهزيتهم التامّة لإجراء الاِمتحانات، باستثناءِ بعض الإجراءات المُتعلّقة بإدخال بيانات عدد من التلاميذ والطلاب في منظومة الاِمتحانات”.

ووجّهتْ الدّكتورة “الأسود”، “بضرورة الإسراع في مُعالجة هذه الإجراءات العالقة، من خلال التّنسيق بين الإدارات المُختصّة، لضمان اِستكمال عملية الإدخال في أسرع وقت، خاصة مع قرب نهاية العام الدّراسي”.

وأكّدت “أنّ الهدف من ترحيل الاِمتحانات هو إتاحة مزيد من الوقت لطلاب الشهادات العامّة للمذاكرة والاِستعداد الجيّد، مما يُعزز فرص نجاحهم وتحقيقهم نتائج مُتميّزة”.

وتضمّن الاِجتماع أيضاً “مناقشة اِمتحانات نهاية الفصل الدّراسي الثاني للعام 2024 – 2025م، ومتابعة آلية سير العمل بالوزارة، والمراكز، والمصالح، والإدارات، والمكاتب التابعة لها”.

وخلص الاِجتماع إلى التأكيد على “إجراء الاِمتحانات بِسلاسة تامّة، وضمان تهيئة الظروف المناسبة للطلاب، والحِرص على اِستكمال المُقرّرات الدّراسية للصفوف الأولى من مرحلة التّعليم الأساسي قبل موعِد نهاية التّقييم، والذي يُوافق 24 أبريل القادم للصفوف الثلاث الأولى، وإجراء الاِمتحانات النّهائية للصفين الرّابع والخامس في 27 أبريل المقبل، وفق الخطة المعتمدة”.

وفي ختام الاِجتماع تمّ التأكيد على “ضرورة الاِلتزام بالمواعِيد المُحدّدة، وتنفيذ التوصيات الصادرة عن الاِجتماع، لضمانِ نجاح العملية التّعليمية وتحقيق الأهداف المأمولة”.

مقالات مشابهة

  • ابور رغيف يبحث مع محافظ بغداد دعم التحول الرقمي في مؤسسات الدولة
  • رئيس الدولة يبحث مع رئيس وزراء مونتينيغرو تعزيز علاقات التعاون ويشهد توقيع اتفاقيتين بين البلدين
  • محمد بن زايد يبحث مع رئيس وزراء مونتينيغرو علاقات التعاون
  • مصر تشارك في اجتماعات مجموعة العمل الثقافي لدول البريكس
  • قرار جمهوري بتعيين الدكتور أحمد هلال عميدا لكلية التربية جامعة طنطا
  • التربية تناقش التحضيرات لـ«الامتحانات».. ضمان تهيئة الظروف المناسبة للطلاب
  • اجتماع في وزارة التربية لمناقشة إقامة دورات لصعوبات التعليم بالتعاون مع ‏هيئة التعلم الكويتي‏
  • بهدف تطوير «الكوادر التعليمية».. التربية تطلق مجموعة «دورات التدريبية»
  • وزير التعليم العالي يترأس اجتماع مجلس أمناء جامعة جنوب الوادي الأهلية
  • بوراص: مستمرون في الاجتماعات التحضيرية لحملة التوعية بمكافحة سرطان البروستات