القدس المحتلة - ترجمة صفا

سمحت الرقابة الإسرائيلية، يوم الثلاثاء، بكشف تفاصيل إضافية عما قال إنها عملية تهريب "عبوات نوعية" من الأردن، والتي سبق للاحتلال الإعلان عن إحباطها.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، وفق ترجمة وكالة "صفا"، أن "الشاباك" اعتقل فلسطينيين اثنين من الداخل المحتل، ويسكنان طولكرم في الضفة الغربية المحتلة، وثالث من طولكرم على ارتباط بعملية التهريب.

وأشار إلى أن عملية التهريب اشتملت على "عبوات ناسفة نوعيّة" من صناعة إيرانية.

ولفت إلى أن المعتقل الثالث من قرية اكتابا قضاء طولكرم "له علاقات مع خلايا عسكرية في الضفة".

وقال "الشاباك" إن الاثنين اعتقلا في الثالث من أغسطس/ آب الماضي خلال تهريبهما السلاح عبر الحدود مع الأردن، وعثر بحوزتهما على أربع عبوات "نوعيّة" وأربعة مسدسات.

وزعم أن المُعتقلَين اعترفا خلال التحقيق أن ناشطًا من حركة الجهاد الإسلامي في مخيم جنين جنّدهما لهذه المهمة.

وادّعى "الشاباك" أن "التحقيقات أظهرت تحويل المعتقلَين أموالًا ووسائل قتالية لمسلحين في مخيم نور شمس بطولكرم، مع معرفتهم أنها معدة للأعمال العسكرية".

وكشفت مصادر عبرية في 27 أغسطس تفاصيل حول عملية تهريب العبوات التي وصفت بـ"غير المألوفة" إلى الضفة الغربية.

وذكرت قناة "كان 11" العبرية أن تهريب "العبوات النوعيّة شديدة الانفجار من تصنيع إيراني أُحبطت قرب كيبوتس أسدوت يعكوف في غور الأردن".

ولفتت إلى أن العبوات الناسفة كانت ستستخدم في عمليات تفجيرية في الضفة الغربية ضد جنود الجيش والمستوطنين.

وتصاعدت عمليات المقاومة خلال الأشهر الماضية ضد جنود الاحتلال والمستوطنين في الضفة الغربية والقدس المحتلتين.

وقُتل خلال عمليات المقاومة 36 جنديًا ومستوطنًا إسرائيليًا وأصيب المئات بجراح منذ بداية عام 2023.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: الشاباك تهريب أسلحة الضفة الغربية مقاومة الضفة الغربیة فی الضفة

إقرأ أيضاً:

التهجير الصامت في الضفة الغربية.. الفلسطينيون يشهدون أكبر عملية نزوح منذ 1967.. ومطالبات دولية بوقف عمليات التطهير العرقي

 

◄ إسرائيل تواصل اقتحام قرى ومدن بالضفة

◄ جيش الاحتلال يستخدم منظومات حديثة في معارك الضفة

◄ إجبار 90% من سكان مخيم طولكرم على النزوح

◄ المجلس الوطني الفلسطيني يحذر من عمليات التطهير العرقي في الضفة

إسرائيل تصادق على إقامة 6 مناطق استيطانية بالضفة

◄ مطالبات بتدخل المجتمع الدولي لحماية حقوق الفلسطينيين

المجلس الوطني الفلسطيني: ما يحدث في الضفة كارثة إنسانية

الرؤية - غرفة الأخبار

تتسارع عمليات التهجير القسري للفلسطينيين من مدن ومخيمات الضفة الغربية، نتيجة العمليات العسكرية التي يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي والتي أسفرت عن تدمير البنية الأساسية والمنازل واعتقال العشرات.

وقال قائد فريق بالجيش الإسرائيلي إن مناطق عدة في شمال الضفة تشهد معارك يومية وازدادت حدتها خلال الأشهر الأخيرة، مضيفا: "نستخدم في معارك الضفة منظومات حديثة للتنسيق بين الوحدات الجوية والبرية".

وذكرت اللجنة الشعبية لخدمات مخيم طولكرم أن الاحتلال يواصل حرق وتدمير المنازل في مخيمي طولكرم لليوم الـ24، مضيفة: "90% من سكان مخيم طولكرم أجبرهم الاحتلال على النزوح قسرا وبالقوة، والاحتلال رسم خريطة للبيوت التي ينوي هدمها لشق شوارع جديدة في المخيم".

وأضافت اللجنة: "معظم المنازل المجاورة لمواقع الهدم تضررت لطبيعة البناء المتلاصق، وقرار الاحتلال فتح شارع وسط المخيم سيتسبب بهدم وتضرر آلاف البيوت".

ولقد حذر المجلس الوطني الفلسطيني من عمليات التطهير العرقي التي تزداد، ومن خطورة عمليات تهجير الفلسطينيين في الضفة الغربية، التي تتسارع بشكل غير مسبوق، مطالبا المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات حاسمة لوقف عمليات التهجير وحماية حقوق الفلسطينيين.

وأكد المجلس الوطني أن ما يحدث في مخيمات شمال الضفة الغربية، يشكل كارثة إنسانية حقيقية، حيث بات الآلاف بلا مأوى بعد أن أجبرهم الاحتلال على ترك منازلهم.

وأضاف: إن الضفة الغربية تشهد أكبر عملية نزوح منذ عام 1967، في محاولة من الاحتلال لفرض سياسة التغيير الديموغرافي وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مشيرا إلى هذه الانتهاكات تأتي في سياق مخطط إسرائيلي يهدف إلى تطهير المناطق الفلسطينية لصالح الاستعمار، ويُعرّض حياة آلاف الفلسطينيين للخطر.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحام عدة قرى ومدن في الضفة مثل قرية كفر قليل جنوب شرق مدينة نابل، وضاحية ذنابة شرق مدينة طولكرم، وقرية تقوع شرق بيت لحم، وقرية حوسان غرب بيت لحم، ومدينة نابلس شمال الضفة وقريتي عقربا وكفر قليل جنوب المدينة، إلى جانب اقتحام المنطقة الجنوبية في مدينة الخليل ومداهمة المنازل.

وفي ظل هذه الحملة الممنهجة لتهجير الفلسطينيين، كشفت القناة السابعة الإسرائيلية أنه تم خلال الأسبوع الماضي المصادقة على 6 مناطق استيطانية جديدة في الضفة الغربية، بمساحة إجمالية تصل إلى نحو 3 آلاف دونم، بشكل يسمح بالمضي قدما في بناء أكثر من 6 آلاف وحدة سكنية.

مقالات مشابهة

  • رئيس وزراء الاحتلال يتجول في مخيم طولكرم شمال الضفة الغربية
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يزور مخيم طولكرم ويتعهد بتصعيد العمليات العسكرية في الضفة الغربية
  • انفجار ثلاث حافلات بعبوات ناسفة في تل أبيب والاحتلال يستنفر للبحث عن المنفذ
  • العاهل الأردني يحذر من خطورة التصعيد في الضفة الغربية والقدس
  • الجيش الإسرائيلي يعلن إغلاق مداخل للضفة الغربية
  • بعد انفجار الحافلات.. الجيش الإسرائيلي يكثف عملياته في الضفة الغربية
  • ملك الأردن يحذر من خطورة التصعيد في الضفة الغربية والقدس
  • ملك الأردن لوفد مجلس النواب الأمريكي: نحذر من خطورة التصعيد في الضفة الغربية والقدس
  • وزير بريطاني سابق: عمليات الاستيطان في الضفة الغربية غير قانونية
  • التهجير الصامت في الضفة الغربية.. الفلسطينيون يشهدون أكبر عملية نزوح منذ 1967.. ومطالبات دولية بوقف عمليات التطهير العرقي