هو أحد أبطال محافظة الإسكندرية والذي حفر أسمه بارزًا في تاريخ المقاومة الشعبية، بعدما واجه الحملة الفرنسية بقلبٍ من حديد وتحدى قائدها نابليون.. ليلفظ أنفاسه الأخيرة فدى ثراها الطيب ويسجل أحدى أكبر البطولات التي شهدتها محافظة الإسكندرية.

متحف الإسكندرية القومي يحتفل بمرور 20 عامًا على افتتاحه جامعة الإسكندرية واليونسكو تتصدى للعنف ضد المراة والفتاة

بدأت الواقعة بعد أسبوعين تقريبا من احتلال قوات الحملة الفرنسية للإسكندرية، عندما أمر نابليون بونابرت بتسيير كتيبة من جنوده لتجوب بعض جهات مديرية البحيرة، للاطمئنان على سلامة مواصلات الجيش.

مقاومة كريم وتمرد الإسكندرية

 وعندما وصلت الكتيبة إلى دمنهور لاقت عنتا ومشقة فى طريقها، ولما دخلت دمنهور لقيت بها تمردا شديدا، حيث اجتمع من الأهالى نحو ستة آلاف معدين للقتال وقد غصت بهم الطرق والشوارع وتغطت أسطحة المنازل.

وفي 20 يوليو، مثل هذا اليوم، 1798، كانت جموع العرب والأهالى تحتشد حول أسوار الإسكندرية متشجعة بما حل بفرقة الجنرال ديموى من الخسائر، وقتلت بعض الجنود المالطيين بجهة عمود السوارى وجرحت جنديا آخر.

 فيما لم يتوقع الفرنسيين هذه المقاومة، وارتابت القيادة الفرنسية من ذلك الحين فى محمد كريم، واتهمه بالخيانة لهم وتحريضه للأهالى على الهياج والعصيان، خاصة بعدما نال التمرد من هيبة الجيش الفرنسى فى الإسكندرية.

اعتقال حاكم الإسكندرية 

شهد محمد كُريم وصول الحملة الفرنسية على مصر بقيادة نابليون بونابرت فقاوم الجيش الفرنسى ومعه أهل الإسكندرية فى مواجهة غير متكافئة حتى قبض عليه، فاستقبله نابليون بنفسه تقديراً لاستبساله وشجاعته ورد إليه سلاحه وأبقاه حاكماً على الإسكندرية، وعين معه الجنرال كليبر حاكماً عسكرياً للمدينة.

آراد كليبر أن يستعيد هيبة الحملة، فأمر بالقبض على محمد كريم فى 20 يوليو، مثل هذا اليوم، 1798.

 بعد الاعتقال كتب كليبر رسالة إلى الأميرال برويس يقول فيها "لقد رأيت أعوان هذا الرجل يبقون ما بقوا آملين عودته إذ ظل هو قريبا من المدينة، لذلك رأيت قطعا لهذا الأمل أن أرسل إليك لتعتقله على ظهر البارجة"، كما كتب كليبر خطابا إلى محمد كريم يوم اعتقاله، قال فيه: إنى لم أقصد من إرسالكم إلى بارجة فرنسية إلا ليسهل لكم الوصول إلى القاهرة عن طريق النيل، فإذا وصلتم إلى مقابلة القائد العام أمكنكم أن تثبتوا له أنكم تستحقون ما وضعه فيكم من الثقة وفى انتظار سفركم".

 إعدام كريم

في ذاك الوقت كان كليبر هو حاكم الإسكندرية الفرنسى فقرر حل هذه المشكلة فورا بدعوته لأعيان المدينة وإبلاغهم أن يختاروا حاكما للمدينة بدلا من محمد كريم، فوقع اختيارهم على محمد الشوربجى الغريانى ووعدوا بمعاونته فى تأديته وظيفته.

 كما استمر اعتقال محمد كريم حتى إعدامه رميا بالرصاص فى ميدان الرميلة يوم 6 سبتمبر 1798.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محافظة الإسكندرية المقاومة الشعبية نابليون محمد کریم

إقرأ أيضاً:

موعد حفل مصطفى قمر في لبنان

يستعد الفنان مصطفى قمر، لإحياء حفلا غنائيًا يوم 19 يوليو في لبنان، ومقرر أن يقدم مجموعة من أغانيi القديمة والحديثة.

 

كانت آخر أعمال مصطفى قمر، فيلم أولاد حريم كريم، والذي عرض نهاية العام الماضي بجميع دور العرض السينمائي، وحقق نجاحًا كبيرًا وقتها.

أولاد حريم كريم:

يجمع فيلم "أولاد حريم كريم"، عددًا كبيرًا من نجوم الفن، وهم الفنان مصطفى قمر، بسمة، داليا البحيري، علا غانم، خالد سرحان، عمرو عبدالجليل، تيام مصطفى قمر، رنا رئيس، وهنا داوود وعدد من الوجوه الجديدة، والعمل من تأليف زينب عزيز وإخراج علي إدريس.

 فيلم أولاد حريم كريم:

فيلم أولاد حريم كريم يعد استكمالاً للنجاح الذي حققه فيلم حريم كريم، والذي حاز إعجاب الكثير من الجمهور، والذي عرض منذ 18 عامًا وتحديدًا في عام 2005، ولعب بطولته مصطفى قمر، ياسمين عبدالعزيز، الراحل طلعت زكريا، داليا البحيري، علا غانم، بسمة، خالد سرحان، محمد شاهين ويأتي من تأليف زينب عزيز وإخراج علي إدريس.


يذكر أنّ فيلم حريم كريم عُرض عام 2005، وتدور أحداثه حول زوجين يتم الطلاق بينهما بسبب سوء تفاهم جرى بينهما، فيحاول الزوج أن يعمل على مصالحة زوجته بشتى الطرق عن طريق الاتصال بزميلاته القدامى أثناء الجامعة.

 

كما طرح مصطفى قمر، أغنية جديدة بعنوان بنتي، ضمن أغاني فيلمه الجديد الذي يحمل اسم أولاد حريم كريم، وهي من كلمات الشاعر رضا زايد، توزيع موسيقي أسامة كمال، أوركسترا وتريات أحمد شرارة، وعزف المايسترو يحيي الموجي.

 

مصطفى قمر

مطرب وملحن وممثل مصري، ولد لأب يعمل مهندس، تخرج من كلية التجارة قسم إدارة الأعمال، وكان أثناء دراسته بالجامعة يغني خارج المدرجات في كلية التجارة بجامعة الأسكندرية، ثم تعرف بالملحن حميد الشاعري في حفل بالعجمى وسمعه فشجعه على الانتقال إلى القاهرة، حيث كانت بدايته الفنية مع أغنية (ولا يا أبو خد جميل) في ألبوم منوعات لقاء النجوم عام 1989، والتي حققت نجاح قبل أن يصدر ألبومه الأول بعنوان (وصاف) عام 1990، ثم ألبوم (لياليكي) عام 1992.

 

وكان الألبوم الذي حقق من خلاله شهرة كبيرة هو (سكة العاشقين) عام 1994، لتتوالى ألبوماته الغنائية بعد ذلك، وقد إقتحم مجال التمثيل عام 1998، من خلال فيلم (البطل)، وفي العام التالي شارك بفيلم (الحب الأول)، بينما بعام 2000 أصدر أغنية (غزالي) مع حميدي الشاعري والتي تم تصويرها بطريقة الفيديو كليب وحققت نجاحاً كبيراً، توالت أعماله بعد ذلك ما بين التمثيل والغناء وكذلك التلحين، من أبرز أعماله (حبك نار، حريم كريم، قلب جريء)، ومن أبرز أغنياته (منايا، الليلة دوب، هي).

مقالات مشابهة

  • الفنان أحمد عز عن ذكرى «30 يونيو»: ربنا يديم على مصر الأمان
  • في ذكرى وفاته.. محطات فنية في حياة الشاعر الغنائي مأمون الشناوي
  • محطات فنية في حياة الشاعر الغنائي مأمون الشناوي بذكرى وفاته (فيديو)
  • في ذكرى وفاته.. ماذا قال محرم فؤاد عن موهبة هاني شاكر وعلي الحجار؟
  • النيابة تقرير تشريح جثة شاب بعد الاشتباه في وفاته جنائيا بكفر شكر
  • ضبط 700 كيلو جبنه موزاريلا منتهية الصلاحية داخل مصنع « بير سلم» في البحيرة
  • زي النهارده.. إعدام جورج كادودال لمحاولته اغتيال نابليون
  • موعد حفل مصطفى قمر في لبنان
  • توافد طلاب الثانوية العامة لامتحان اللغة الفرنسية وأولياء الأمور جالسين "بالسبح"
  • دفن سائق وزارة الزراعة بالفيوم بعدما أنهى حياته قفزًا من الطابق الـ15