النمسا.. تفكيك خلية ارهابية يشتبه بصلتها بداعش
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
نجحت قوات الأمن النمساوية، الثلاثاء، في تفكيك خلية إرهابية على صلة بتنظيم داعش تتألف من 9 رجال وامرأة واحدة، واعتقلت أحد المشتبه بهم.
وأعلن جهاز الاستخبارات الداخلية النمساوي في بيانه إن التحقيقات التي أجراها حتى الآن تظهر أن للمشتبه بهم ميول تتعلق بـ"الإرهاب"، لكن الإعلان خلا من أي تفاصيل عن المشتبه بهم، قائلا إنه لا يزال يجري المزيد من التحقيقات.
وأضاف أن المشتبه بهم، الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و23 عاما، ويعيشون بالقرب من مدينة لينز شمالي النمسا، "يعملون منذ فترة طويلة في تجنيد أفراد لصالح تنظيم داعش الإرهابي وأنشطته الإجرامية".
كما جاء فيه أنه "بالإضافة إلى ذلك، خططوا لإنشاء مسجد أو غرفة للصلاة تحت شعار علم طالبان للقيام بأنشطة دعوة وتجنيد".
لم تكشف السلطات عن هويات المشتبهين تماشيا مع قواعد الخصوصية، لكن وكالة الأنباء النمساوية ذكرت أن أصولهم تعود إلى النمسا وتركيا والعراق وروسيا وكرواتيا أو بدون جنسية.
وخلال عمليات تفتيش المنازل في بداية شهر يوليو، تمت مصادرة العشرات من الهواتف المحمولة وأجهزة الحاسب المحمولة والحاسبات الشخصية وغيرها من البيانات والمواد الدعائية.
وأمر مكتب المدعي العام في لينز باعتقال أحد المشتبه بهم، وهو شاب يبلغ من العمر 18 عاما، خوفا من فراره أو ارتكابه جرائم، فيما يجري التحقيق مع المشتبه بهم الآخرين.
وقال جهاز الاستخبارات إن المجموعة مرتبطة أيضا بإمارة القوقاز، وهي جماعة متطرفة تعمل في القوقاز الروسي، لكن الوكالة لم تقدم أي تفاصيل أخرى حول هذا الاتهام.
واتهمت الجماعة أيضا بتشجيع شاب يبلغ من العمر 19 عاما على كتابة شعارات مؤيدة لداعش على الجدران وإلحاق أضرار بالممتلكات في سانت بولتن، غرب فيينا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات النمسا تنظيم داعش جهاز الاستخبارات القوقاز النمسا خلية ارهابية داعش فكر داعش النمسا تنظيم داعش جهاز الاستخبارات القوقاز داعش المشتبه بهم
إقرأ أيضاً:
البرهان يبلغ مسؤولة بريطانية رؤيته بشأن إنهاء الحرب ومؤتمر لندن
عبد الفتاح البرهان أبلغ المسؤولة البريطانية رؤيته فيما يتعلق بالمؤتمر المزمع انعقاده في لندن بشأن قضايا السودان، وأهمية توسيع دائرة مشاركة السودانيين فيه.
بورتسودان: التغيير
عقد رئيس مجلس السيادة، القائد العام للجيش السوداني الفريق أول الركن عبد الفتاح البرهان اليوم، لقاءً مع المدير العام لشؤون أفريقيا بوزارة الخارجية والتنمية البريطانية هارييت ماثيوز بحضور المبعوث الخاص للمملكة المتحدة إلى السودان ريتشارد كراودر.
وقال مدير الشؤون الأوروبية والأمريكية بوزارة الخارجية السودانية السفير نور الدائم عبد القادر بحسب إعلام مجلس السيادة، إن اللقاء تطرق إلى مجمل تطورات الأوضاع في البلاد ورؤية الحكومة السودانية لتحقيق السلام والاستقرار وإنهاء الحرب، ومسار التحول الديمقراطي المدني.
وأشار إلى أن رئيس مجلس السيادة أكد عزم الحكومة السودانية على التحول المدني الديمقراطي وتحقيق الإجماع الوطني، بجانب استعدادها لتقديم كل التسهيلات اللازمة لإيصال المساعدات الإنسانية لمستحقيها.
وأوضح أن البرهان أشاد بموقف بريطانيا الداعم لسيادة السودان ووحدة أراضيه وترابه، ورفضها إعلان تشكيل حكومة موازية في السودان بما يهدد أمن ووحدة السودان.
وقال السفير إنه تم إطلاع الجانب البريطاني على جهود الحكومة السودانية لتحقيق السلام ورؤيتها فيما يتعلق بالمؤتمر المزمع انعقاده في لندن بخصوص قضايا السودان وأهمية توسيع دائرة مشاركة السودانيين فيه.
وعبر عن تقديره للحكومة البريطانية لإدانتها للجرائم والانتهاكات التي ارتكبتها الدعم السريع ضد المواطنين والأعيان المدنية وتدمير البنيات التحتية للدولة السودانية والتطهير العرقي والإبادة الجماعية، مطالباً بأهمية إدانة الدول والجهات الداعمة والمساندة للمليشيا الإرهابية.
وأضاف السفير: “نسعى لدور إيجابي لبريطانيا في دعم قضايا السودان وتطوير الحوار بين البلدين وفق المصالح المشتركة وتعزيز العلاقات الثنائية”.
من جانبها، أكدت هارييت ماثيوز دعم بلادها للسلام في السودان، وقالت “إن المملكة المتحدة ستلعب دوراً هاماً في ضمان أي مسار نحو السلام”.
وعبرت عن قلقها العميق لتشكيل حكومة موازية تساند الدعم السريع. وأضافت أنه “إذا كنا نريد سلام دائم في السودان يتطلب ذلك وحدة وسلامة الأراضي السودانية”.
وأشارت إلى أن اللقاء كان إيجابياً تطرق لجهود تهيئة الظروف السلمية لإنهاء الحرب، ودور بلادها لاستضافة المجتمع الدولي في لندن للنقاش حول خلق مجال للسلام في السودان لإنهاء الحرب، كما تطرق اللقاء إلى توفير وإدخال الاحتياجات الإنسانية والضرورية للسودانيين، عبر المعابر.
وأشارت إلى أن المملكة المتحدة ستلعب دوراً في تقديم العون للمحتاجين، وأشادت باستمرار إدخال المساعدات الإنسانية عبر معبر أدري.
وأضافت ماثيوز: “لقد استمعت للعديد من السودانيين الذين يعانون في هذا الإطار بسبب هذا الصراع”.
وعبرت عن قلقها وإدانتها لإعتداءات الدعم السريع على معسكرات النازحين واللاجئين والبنية التحتية المدنية، وشددت على أهمية احترام وإنفاذ مخرجات جدة لحماية المدنيين.
الوسوماتفاق جدة الجيش الدعم السريع السودان بريطانيا بورتسودان عبد الفتاح البرهان هارييت ماثيوز وزارة الخارجية والتنمية البريطانية