الاتحاد الأوروبي: إيران لا تزال تعتقل مواطنا سويديا منذ 500 يوما
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أكد جوزيب بوريل، منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، إن إيران لا تزال تحتجز دبلوماسي سويدي في سجن إيفين الشهير منذ أكثر من 500 يوما.
وأضاف بوريل أن الدبلوماسي السويدي يوهان فلوديروس، البالغ من العمر 33 عامًا، احتجزته السلطات الإيرانية منذ فترة طويلة، وأنها لا تستجيب للنداءات الأوروبية بضرورة الإفراج عنه، في ظل ضغوط من التكتل على طهران لإطلاق سراحه.
وأشار بوريل إلى أن هناك محاولات لفريق الدبلوماسية السويدية والأوروبية للضغط على طهران للإفراج عن الدبلوماسي السويدي، وسبق أن طرح ذلك الموضوع على موائد المناقشات مع الجانب الإيراني.
وكشفت وزارة الخارجية السويدية، في بيان لها، إن السفارة السويدية في طهران تسعى للإفراج عن فلوديروس، والمعتقل في إيران منذ شهر إبريل من عام 2022.
جدير بالذكر أن السلطات الإيرانية سبق أن احتجزت عدد من الدبلوماسيين الأجانب في سجن إيفين بتهم تتعلق بالتجسس، فيما أطلقت سراح البعض منهم مؤخرًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي السفارة السويدية الإفراج جوزيب بوريل وزارة الخارجية
إقرأ أيضاً:
بوريل يقترح حظر استيراد منتجات المستوطنات الإسرائيلية
اقترح الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل على الدول الأعضاء حظر استيراد منتجات المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية، وتعليق الحوار السياسي مع إسرائيل.
ووصف بوريل، في بيان الوضع في غزة، بأنه "كارثي"، وأشار إلى أن شمال غزة، الذي كان موطنا لأكثر من مليون شخص، أصبح شبه مهجور بعد أسابيع من القصف المستمر، مما أسفر عن تدمير المراكز الصحية والملاجئ والمدارس. وأضاف أن مصطلح "التطهير العرقي" بدأ يُستخدم بشكل متزايد لوصف ما يحدث في المنطقة.
وأوضح المسؤول الأوروبي أن سكان غزة يعانون نقصا حادا في الإمدادات الأساسية، مع بقاء 400 ألف شخص في شمال القطاع تحت تهديد السلاح دون أي مساعدات تذكر.
ووجّه بوريل انتقادات لاذعة لإسرائيل بسبب استمرار الحصار المفروض على غزة، ومنع دخول الصحفيين والمراقبين الدوليين، واصفا هذا الوضع بأنه "أطول فترة تعتيم إعلامي فرضتها دولة ديمقراطية"، كما أكد وجود أدلة على استهداف الصحفيين، حيث قُتل أكثر من 130 صحفيا حتى الآن.
وقال بوريل إن الممارسات الإسرائيلية في غزة تُكرر في أماكن أخرى، مثل جنوب لبنان والضفة الغربية، حيث يواجه الفلسطينيون تهجيرا قسريا نتيجة العنف المنظم من قبل المستوطنين والقصف الإسرائيلي.
وعلى الرغم من انتقاده إسرائيل، فإنه شدد على إدانة الاتحاد الأوروبي هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول التي وصفها بأنها "إرهابية ومروعة"، مؤكدا دعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها لكن "ضمن حدود القانون الدولي".
تغيير النهج الأوروبيوطالب بوريل الاتحاد الأوروبي بتطبيق معايير موحدة في التعامل مع الانتهاكات الدولية، مشيرا إلى أن الاتحاد فرض عقوبات على دول أخرى بسبب انتهاكات مماثلة، واعتبر أن إعفاء إسرائيل من العقوبات يضر بمصداقية أوروبا.
واقترح بوريل، استنادا إلى رأي استشاري لمحكمة العدل الدولية، حظر استيراد منتجات المستوطنات الإسرائيلية، كما حدث مع منتجات المناطق الأوكرانية المحتلة من قبل روسيا. كما طالب بإجراء تقييم شامل لمدى التزام إسرائيل باتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، تمهيدا لتعليق الحوار السياسي معها.
وحذر المسؤول الأوروبي من أن الأزمة الإنسانية في غزة قد تؤدي إلى تداعيات خطيرة على أوروبا، بما في ذلك الهجرة، والتوترات الاجتماعية، وتصاعد العنصرية ضد اليهود والمسلمين والعرب.
وفي الختام، أكد بوريل أن الاتحاد الأوروبي لا يمكنه الاستمرار في "العمل كالمعتاد" مع إسرائيل، ودعا إلى اتخاذ إجراءات حازمة لحماية النظام العالمي القائم على القواعد وتعزيز حقوق الإنسان، وستُناقش هذه المقترحات خلال اجتماع مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد المقبل.