كشف المنتج طارق الجناينى بعض التفاصيل الخاصة بأزمة أجور نجوم الدراما التى أثارت حالة من الجدل الأيام الماضية وانتشرت بقوة واغضبت الجمهور والوسط الفنى خصوصا أن الأجور المنشورة غير صحيحة ومفبركة كما أكد الجناينى. 

وقال طارق الجناينى فى تصريح خاص لصدى البلد: لا أعلم لماذا كل هذه الضجة على شيئ غير صحيح ومفبرك وان كل ما يتردد واللائحة التى انتشرت لا تحمل اسم اتحاد منتجي مصر.

 

وأضاف طارق الجناينى: اننا نمر بظروف صعبة للغاية اقتصاديا وهذا الأمر ليس علينا فقط بل على مستوى العالم اجمع وبالتالى هذا الأمر يؤثر بشكل قوى على الإنتاج والدراما خاصة أن القنوات الفضائية أيضا تعانى من قلة الإعلانات التى تعد الداعم الأساسي لأى قناة وبالتالى هذا الأمر يؤثر سلبيا على كم الإنتاج والجودة أيضا. 

وأشار طارق الجناينى، إلى أن اتحاد منتجي مصر يرغب فى تحقيق توازن بالأمور وإيجاد حلول جيدة خصوصا أن الدراما المصرية فى الفترة الأخيرة شهدت طفرة حقيقية ونحاول أن نحافظ عليها وننميها أيضا. 

وأضاف طارق الجناينى، أنه سيتم عقد عدد من الاجتماعات فى المرحلة المقبلة لإيجاد حلول جذرية لأزمة الأجور لنحافظ فى نفس الوقت على جودة الدراما مع عدم الخسارة المادية وعدم الأضرار بأى عنصر من عناصر العمل الفنى. 

بكاء مذيعة شهيرة بسبب منى زكي.. تفاصيل بالفيديو ودوني بني مزار عاوز أموت هناك.. اللحظات الأخيرة فى حياة أحمد الشوكى اتحاد منتجين مصر 

شهدت الساعات القليلة الماضية تداول بعض القوائم المغلوطة لأجور نجوم الدراما، و تضمنت القائمة أجور العاملين في مجال الإنتاج التليفزيوني والدرامي، وظهرت الأجور بشكل مبالغ فيه بشكل كبير.

وأثارت هذه التسريبات حالة من الجدل عبر مواقع التواصل الإجتماعي، من خلال رواد السوشيال ميديا، الذين تداولوا هذه القوائم عبر صفحاتهم.

وتعليقا على هذه الأجور، تحدث المنتج كريم أبوذكري ، مؤكدا أن ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الإجتماعي من أجور غير حقيقي، ولا علاقة له بالواقع اطلاقا، مشيرا إلى أن تأسيس اتحاد منتجي مصر جاء بغرض تطوير صناعة الدراما والحفاظ عليها، ومواجهة محاولات رفع الأجور بصورة مبالغ فيها، موضحا أن هذا قد يؤثر على استمرار الصناعة نفسها، ولذلك يعمل الاتحاد لصالح كافة العاملين في سوق الدراما وحفاظا على الحقوق.

أردف أبوذكري، أنه يجب مراعاة الحالة الاقتصادية التي فرضت على العالم بأكمله وليس مصر فقط، مشيرا أن بعض العاملين في سوق الدراما، حاولوا مؤخرا المبالغة في أجورهم بنسب تصل إلى 100%، وهو ما يؤثر بالسلب على صناعة الدراما.

أردف أبوذكري أنه لا يوجد أي قطاع في العالم يطالب بزيادة أجره بنسبة 50% و 60% و 80% مره واحدة، مؤكدا أن هذا الأمر مبالغ فيه ولا يحدث في أي مكان خارج مصر أو داخلها.

وقال: "لا يمكن أن نقبل كصناع دراما بهذه الأجور المبالغ فيها"، موضحا أن الهدف أن يحصل الجميع في سوق الدراما على فرص متساوية مع أجور عادلة ومرضية لكافة قطاعات الانتاج التليفزيوني دون مبالغة في الأجور.

وأبدى أبوذكري استيائه من تعامل الكثيرين مع قوائم الأجور المفبركة وكأنها حقيقية، مشيرا إلى أن ما ورد في هذه القوائم لا أساس له من الصحة، مطالبا بتحري الدقة في مثل هذه الأمور، بدلا من تداول هذه القوائم الغير حقيقية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اتحاد منتجي مصر طارق الجنايني اتحاد منتجی مصر هذا الأمر

إقرأ أيضاً:

اليونسكو تُسلط الضوء على تجربة ترينيداد وتوباغو لتعزيز التعليم من خلال الفنون

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

سلطت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، الضوء على تجربة مشروع "تدريب الميسرين والمعلمين في التعليم"، في ترينيداد وتوباغو، والتي تهدف إلى تعزيز التعليم من خلال الفنون.

وقال أندرسون لا باري، رئيس جمعية الدراما في المدارس الثانوية ومعلم المسرح والدراما السابق، في ترينيداد وتوباغو، إن الفنون البصرية والأدائية هي واحدة من المواد الأساسية التسعة في التعليم الابتدائي في البلاد.

وأوضح أنه نظرا لعدم وجود تقييمات مطلوبة للفنون البصرية والأدائية، نادرا ما يتم إعطاء الأولوية للموضوع، على الرغم من الأبحاث المكثفة التي تثبت أن تعليم الفنون يمكن أن يؤدي إلى نتائج تعليمية إيجابية.

وقرر أندرسون لا باري، مواجهة هذا التحدي بدعم من "منحة الكاريبي الإبداعي"، التي تنفذها اليونسكو وأمانة الجماعة الكاريبية وجامعة جزر الهند الغربية، بمساهمة مالية من الاتحاد الأوروبي ودعم منظمة دول أفريقيا والكاريبي والمحيط الهادئ.

وكان لا باري يناقش في البداية سبل تشجيع سياحة المهرجانات في ترينيداد وتوباغو مع جيمي باجو، المسؤول الثقافي في وزارة التنمية المجتمعية والثقافة والفنون.

واقترح لا باري التركيز على المناهج الدراسية، ليتم في أكتوبر من العام الماضي، إطلاق مشروع "تدريب الميسرين والمعلمين في التعليم"، تحت قيادة لا باري في جمعية الدراما في المدارس الثانوية.

وأوضح أن هدفه هو إعطاء معلمي المدارس الابتدائية في ترينيداد وتوباغو الفرصة لإنشاء أو إيجاد طرق مختلفة لتقديم المناهج الدراسية في المدارس الابتدائية، باستخدام الدراما والرقص والموسيقى.

وخلال تنفيذه الذي استمر لمدة عام، قام المشروع بتدريب 15 مشاركًا من خلال سلسلة من 11 ورشة عمل.

وأضاف لا باري أن المشروع شهد نتائج تحويلية، وأنه لم يكن يتوقع مدى التأثير الذي سيخلفه المشروع.

وأشار إلى أن المتدربين أصبحوا الآن قادرين على التفاعل والفهم وتطوير المفاهيم، منوها بالتقدير المتزايد من جانب الجمهور للفنون الإبداعية.

مقالات مشابهة

  • فاتي جمالي تغوص أول تجربة في الدراما المصرية
  • اليونسكو تُسلط الضوء على تجربة ترينيداد وتوباغو لتعزيز التعليم من خلال الفنون
  • حقوقيون يستنكرون استمرار تعليق رواتب 18 أستاذا رغم الأحكام القضائية
  • فرق الجزع واتحاد سيئون والمكلا تتأهل للدرجة الثانية
  • فريق سيدات «سلة الزمالك» يفوز على اتحاد الشرطة بنتيجة «68 - 31»
  • طارق الشناوي: نجوم غائبة عن السباق الرمضاني.. كريم عبدالعزيز ورمضان ومحمد إمام
  • الإحصاء: 10.5 % زيادة في قيمة أجور العاملين بالقطاع العام 2022 /2023
  • إسبانيا واليونان وإيطاليا في صدارة منتجي زيت الزيتون رغم ضعف موسم الحصاد الأخير
  • «منتجي الحاصلات البستانية» يسلم تقاوي بطاطس للمزارعين بـ69.5 ألف جنيه للطن
  • لائحة الأجور الطبية 2024 تدخل حيز التطبيق السبت