مدفيديف يدعو لجنة التحقيق الدولية في الانتهاكات بأوكرانيا إلى النظر بجرائم كييف بدلاً من التغاضي عنها
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
موسكو-سانا
دعا نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف اليوم لجنة التحقيق الدولية في الانتهاكات بأوكرانيا إلى النظر بممارسات نظام كييف الإجرامية بدلاً من التغاضي عنها.
ونقل موقع (RT) عن مدفيديف قوله رداً على تصريحات رئيس لجنة التحقيق الدولية التابعة للأمم المتحدة إريك موس: “لم تجد اللجنة في الانتهاكات بأوكرانيا الأدلة الكافية على أن تصرفات الجيش الروسي يمكن وصفها بأنها إبادة جماعية”.
وشدد مدفيديف على أنه “في حال كان أعضاء اللجنة يرون أنه يوجد جرائم حرب في أوكرانيا فعليهم أن يتوقفوا عن التصرف كالخلد الأعمى، وأن ينظروا في الاتجاه الصحيح نحو نظام كييف الإجرامي، كما عليهم التقييم الموضعي للكيفية التي أغرقت بها منطقة دونباس في الدم بلا رحمة لمدة 8 سنوات”.
وأوضح مدفيديف أن الإبادة الجماعية تعني الأفعال المرتكبة بقصد التدمير لجماعة قومية أو إثنية أو عنصرية أو دينية، وهذا بالضبط ما يفعله نظام كييف منذ عام 2014، لافتاً إلى أن العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا مستمرة حتى يتم تحقيق أهدافها بالكامل.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
"مجلس الكنائس العالمي يدعو للمشاركة بندوة حول دور الدين في الشؤون الدولية"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا مجلس الكنائس العالمي، بالتعاون مع وكالات الأمم المتحدة والشركاء اتباع الأديان، الجهات الدينية العالمية وقادة المجتمع المدني وصانعي السياسات وخبراء الشؤون الدولية، للتسجيل في الندوة السنوية الحادية عشرة حول دور الدين والمنظمات الدينية في الشؤون الدولية، المقررة في مدينة نيويورك بتاريخ 3 أبريل المقبل.
تحت شعار "المستقبل علينا: ماذا الآن؟"، ستركز الندوة هذا العام على تعزيز دور الإيمان والجهات الفاعلة في المجتمع المدني في الحلول متعددة الأطراف، مع استكشاف جوانب ميثاق الأمم المتحدة من أجل المستقبل الذي تم اعتماده في سبتمبر 2024. وتسعى الندوة إلى تسليط الضوء على الدور الحيوي للمنظمات الدينية والمجتمع المدني في مواجهة التحديات المتزايدة للتعددية العالمية.
وأكد بيتر بروف، مدير لجنة الكنائس المعنية بالشؤون الدولية في مجلس الكنائس العالمي، أن الندوة تهدف إلى تعزيز مشاركة الجهات الدينية في صياغة الحلول العالمية من خلال التعاون متعدد الأطراف، في وقت يواجه فيه النظام المتعدد الأطراف ضغوطًا غير مسبوقة.
تتناول الندوة موضوعات حيوية مثل الحوكمة العالمية، والتنمية المستدامة، وبناء السلام، والعدالة بين الجنسين، بالإضافة إلى التحديات الجديدة مثل الذكاء الاصطناعي. كما سيتم التأكيد على أهمية إشراك المجتمعات الدينية في عملية اتخاذ القرارات العالمية لتحقيق السلام والتنمية المستدامة.
تشارك في رعاية الندوة مؤسسات عدة، من بينها مجلس الكنائس العالمي، وتحالف ACT، والمجلس العام للكنيسة والمجتمع للكنيسة المتحدة، والإغاثة الإسلامية بالولايات المتحدة الأمريكية، وكنيسة اليوم السابع، ومنظمة سوكا جاكاي الدولية، ومبادرة الأديان المتحدة، بالتعاون مع فريق العمل المشترك بين الوكالات المعني بالدين والتنمية المستدامة التابع للأمم المتحدة.