صقر غباش يشيد باهتمام القيادة بالحفاظ على الموروث الثقافي
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
زار صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، الثلاثاء، فعاليات الدورة ال 20 من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية.
وأكد الاهتمام الذي توليه القيادة الرشيدة للحفاظ على الموروث الثقافي الممتد والمتجذر، حيث كرست الإمارات جهودها لإحياء التراث وتعزيز الهوية الإماراتية منذ تأسيسها، ما أسهم في تدعيم الجسور بين الماضي والحاضر على أسس علمية سليمة.
واطلع غباش، خلال جولة في المعرض، يرافقه ماجد المنصوري، رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض، على مشاركات عدد من الأجنحة الوطنية والأجنبية، واستمع إلى شرح بشأن المنتجات التي يقدمها المعرض وعلى فعاليات المعرض التراثية والثقافية والفنية المعنية برياضة الصيد والفروسية ومستلزماتها، والجهود التي تهدف للحفاظ على التراث والرياضات التراثية.
كما اطلع على منصة الاستدامة، التي تقدم نحو 50 ندوة وورشة وفاعلية، تناقش موضوعات، تأثير التغيّرات المناخية في الموارد المائية والأراضي في أبوظبي، وجهود دولة الإمارات في حماية الحياة الفطرية واستدامتها.
وثمن جهود القائمين على المعرض واللجنة المنظمة والشركاء في إنجاح المعرض. وأشاد بمستوى التنظيم المتميز وحجم المشاركات من مختلف أنحاء العالم، إلى جانب المشاركات البارزة للشركات الوطنية والفعاليات المتنوعة المصاحبة. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات صقر غباش المجلس الوطني الاتحادي معرض أبوظبي الدولي للصيد
إقرأ أيضاً:
رواق الفن يمدد "خمسيّة للفن الخليجي" في أبوظبي
مدّد رواق الفن في جامعة نيويورك أبوظبي معرض "بين المد والجزر: خَمسِيّة خليجية" إلى تاريخ 20 أبريل (نيسان) 2025.
وشهد المعرض إقبالا من الزوار لتسليطه الضوء على تطوّر الحركة الفنية في مختلف دول الخليج العربي وتركيزه على المواضيع الثقافية والاجتماعية والبيئية.عملت على تقييم المعرض كل من، المديرة التنفيذية لرواق الفن بجامعة نيويورك أبوظبي؛ مايا أليسون، والقيّمة الفنية في رواق الفن الأستاذة المساعدة في تاريخ الفن، دويغو ديمير وركّزتا فيه على تطوّر الحركة الفنية في دول الخليج العربي في مختلف المجالات كالفن البصري والعمارة والتصميم.
وسينظم رواق الفن المعرض دورياً كل 5 سنين، ليعكس أبرز المحطات في الفن المحلي، بما فيها أعمال الرسم والتصوير بالفيديو والتركيبات الفنية والنحت، ولا تعتبر هذه المعارض الخمسية بمثابة مسح شامل، بل تركّز على أهم الحوارات والأعمال الفنية للسنين الماضية من منظور ارتباط الخليج الوثيق بالبيئة والأنماط الطبيعية.
ويشتمل المعرض على أعمال للعديد من الفنانين ومنهم: عليا بنت أحمد، وعبدالرحيم الكندي، ومحمد الفرج، ونور الفايز، وعفراء الظاهري، ومحمد المبارك، وصوفيا المارية، ومريم م. النعيمي، وكريستوفر جوشوا بينتون، وسارة إبراهيم، وفيكرام ديفيشا، وفيصل المَلَك، وحازم حرب، وعزيز المطوع، ومحمد شرف، وشيماء التميمي، وأيمن زيداني، وبو يوسف، بالإضافة إلى أعمال تعاونية لمكتب العمارة المدنية (حامد بوخمسين وعلي إسماعيل كريمي)، وأعمال أخرى لكل من أسيل اليعقوب مع أصايل السعيد وصفية أبو المعاطي ويوسف عوّاد حسين؛ وأيضاً أعمال كميل زكريا مع علي إسماعيل كريمي.