بوريل يؤكد احتجاز إيران لدبلوماسي أوروبي منذ 500 يوم
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أكد منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم الثلاثاء، أن الدبلوماسي السويدي، يوهان فلوديروس، الذي يعمل لدى الاتحاد الأوروبي، معتقل في إيران منذ أكثر من 500 يوم.
ولدى وصوله إلى اجتماع غير رسمي لوزراء التنمية في الاتحاد الأوروبي، في مدينة قادش الإسبانية، قال بوريل في بيان إن "بروكسل تضغط من أجل إطلاق سراح الدبلوماسي البالغ من العمر 33 عاماً"، وأوضح البيان أن وزارة الشؤون الخارجية وسفارة السويد في طهران "تعملان بشكل مكثف على القضية، وتتواصلان بشكل وثيق مع الاتحاد الأوروبي".
وقال بوريل: "أريد أن أؤكد أنني شخصياً، وكل فريقي على جميع المستويات نضغط وبالتنسيق الوثيق مع السلطات السويدية، على السلطات الإيرانية للإفراج عنه".
كما أشار إلى أنه "في كل مرة عقد فريقه اجتماعات دبلوماسية على كافة المستويات مع السلطات الإيرانية، تم طرح هذه القضية على الطاولة"، وشدد على مواصلة العمل من أجل تحرير فلوديروس.
#BREAKING Borrell confirms Swedish EU diplomat held in Iran pic.twitter.com/x7z43XlMAy
— AFP News Agency (@AFP) September 5, 2023وذكرت وزارة الخارجية السويدية، أمس الإثنين، في بيان مقتضب أن مواطناً سويدياً، وهو رجل في الثلاثينات، محتجز في إيران منذ أبريل (نيسان) 2022، مؤكدةً أنها تعمل مع سفارتها في طهران بشكل مكثف على القضية، وتتواصلان بشكل وثيق مع الاتحاد الأوروبي"، في أحدث حالة معروفة لاحتجاز مواطن أجنبي.. إلا أنها لم تذكر صفته الدبلوماسية أو اسمه.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن "مواطناً سويدياً احتُجز في إيران منذ أكثر من 500 يوم"، موضحةً أنه "يعمل لصالح الهيئة الدبلوماسية التابعة للاتحاد الأوروبي".
كما لفتت إلى أن إلقاء القبض على هذا المسؤول الأوروبي، الذي ظل قيد الكتمان لأكثر عن عام، يأتي بمثابة جزء من نمط متنامٍ لما أصبحت تُعرف باسم "دبلوماسية الرهائن" الإيرانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني إيران الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية تحيي يوم مقارعة الاستكبار وتؤكد على مقاومة التدخلات الأجنبية
يمانيون../
أشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي إلى يوم 13 آبان باعتباره اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار.. مؤكداً أن الشعب الإيراني لا يمكنه أن ينسى التاريخ الطويل والأسود للتدخلات الأمريكية غير القانونية والمزعزعة للاستقرار في بلاده.
وكتب بقائي، في منشور له على منصة “إكس”.. قائلاً: “إن يوم 13 آبان، يوم مقارعة الاستكبار، يذكرنا بالجهود البطولية التي بذلها الشعب الإيراني للعيش بحرية وكرامة بعيداً عن أي تدخل أجنبي أو هيمنة خارجية.”
وأضاف: “لا يمكن لشعبنا أن ينسى التاريخ الطويل والمظلم للتدخلات غير القانونية والمزعزعة للاستقرار التي قامت بها الولايات المتحدة في إيران، خاصة الانقلاب الأمريكي-البريطاني في 28 مرداد 1332 (19 أغسطس 1953) الذي أطاح بأول حكومة منتخبة للشعب الإيراني وأعاد إحياء الديكتاتورية الملكية، إضافة إلى الدعم الشامل الذي قدمته أمريكا لنظام صدام حسين خلال الحرب المفروضة التي استمرت ثماني سنوات ضد إيران.”
وتابع قائلاً: “إن الضغوط غير القانونية والظالمة التي تمارسها الولايات المتحدة ضد الشعب الإيراني لا تزال مستمرة حتى اليوم، بما في ذلك العقوبات اللاإنسانية ودعمها لأعمال التمرد التي يقوم بها الكيان الصهيوني.. ومع ذلك، تعلمنا من التجربة أن العيش بكرامة وحماية السيادة الوطنية وسلامة الأراضي يتطلبان الصمود والمقاومة اعتماداً على القدرات والإمكانيات الوطنية.”