انطلقت تظاهرات جديدة في مدينة كركوك العراقية مساء الاثنين بمنطقة الشورجة وسط المدينة.

وطالب المتظاهرون الأكراد بعودة الحزب الديمقراطي الكردستاني إلى كركوك، كما نددوا بمقتل 4 أشخاص خلال أحداث السبت الماضي.


وأظهرت مقاطع مصورة نشرها مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي  إطلاق نار كثيف خلال التظاهرات التي سعت قوات الأمن إلى تفريقها.



عاجـــــــــــل...
اشتباكات في كركوك ادت لاصابة نائب قائد عمليات كركوك#كركوك pic.twitter.com/av4sNuNOro — ☆بغدادالمنصورة☆ (@antfadt) September 4, 2023

وتداول ناشطون أنباءا عن إصابة قائد عمليات كركوك في القوات الحكومية العراقية عبد الرزاق النعيمي ومساعده بجروح بليغة بسبب الصدامات التي حدثت خلال تفريق التظاهرة.

???? عاجل
اطلاق نار كثيف بين المتظاهرين الكرد و القوات الأمنية في كركوك. و انباء عن اصابة معاون قائد عمليات كركوك اللواء الركن عبد الرزاق النعيمي بجروح بليغة. pic.twitter.com/AiEACVN8pV — العراق برس (@aliraqplus) September 4, 2023

من جانبها نفت خلية الإعلام الأمني العراقية، الأنباء المتداولة عن عدم استقرار الأوضاع في شوارع محافظة كركوك.


ودعت الخلية إلى "توخي الدقة في نقل المعلومات ومعرفة الحقائق من مصادرها الرسمية وأن يقف الجميع وبكل المستويات مع وحدة ومصلحة العراق واستقراره".

بدورها أكدت قيادة شرطة محافظة كركوك انتهاء المظاهرات في منطقة الشورجة بدون أي خسائر.

وأمس الأول رفعت السلطات العراقية حظر التجوال الذي فرضته في مدينة كركوك عقب التوترات التي شهدتها أمس السبت وأدت لمقتل أربعة أشخاص.

وأكد محافظ كركوك وكالة راكان الجبوري، الأحد، "التريث في إخلاء مقر العمليات في المحافظة، والمقرر تسليمه للحزب الديمقراطي الكردستاني كمحل تواجد"، بعد أعمال عنف التي تسببت بوقوع ضحايا وإصابات.

وتصاعد التوتر مساء السبت إثر مواجهات بين متظاهرين أكراد من جهة وعربا وتركمان من جهة أخرى.

واستخدمت قوى الأمن الرصاص الحي لتفريق المتظاهرين قبل أن تعلن السلطات فرض حظر التجوال في المحافظة التي يقطنها خليط من العرب والأكراد والتركمان.


وأعلن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني تشكيل لجنة تحقيق، في الأحداث التي شهدتها كركوك وأدت إلى سقوط أربعة ضحايا ونحو 15 مصابا.

من جهته حذر زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني، مسعود البارزاني، من مغبة ما سماه "استمرار التمييز في كركوك"، داعياً رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، إلى "وضع حد للمشاغبين" في المحافظة.

من جانبه حذر رئيس إقليم كردستان العراق نيجيرفان البارزاني من أن التوترات في كركوك تهدد التعايش والاستقرار، متهما إدارة المحافظة بالتقاعس عن منع التظاهرات التي قطعت الطريق بين كركوك وأربيل.

والاثنين الماضي اعتصم محتجون من العرب والتركمان مدعومين بالفصائل الشيعية المسلحة قرب المقرّ العام لقوّات الأمن العراقيّة في محافظة كركوك، احتجاجا علو قرار السوداني تسليم المقرّ إلى الحزب الديمقراطي الكردستاني، كما قطعوا الطريق الرابط بين كركوك وأربيل عاصمة إقليم كردستان العراق.

في المقابل احتشد المتظاهرون الأكراد وحاولوا الوصول إلى المقر الامر الذي أدى الى تدهور الوضع بشكل سريع.

وفي 2014، سيطر الحزب الديموقراطي الكردستاني والبيشمركة، على كركوك قبل أن يطرد منها في خريف 2017 اثر عملية عسكرية للقوات العراقية ردا على استفتاء انفصال إقليم كردستان عن العراق الذي أجرته سلطات أربيل أواخر أيلول/سبتمبر 2017.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية تظاهرات كركوك الأكراد كركوك تظاهرات الأكراد اطلاق رصاص سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الدیمقراطی الکردستانی فی کرکوک

إقرأ أيضاً:

عسكرياً.. أين حزب الله من أحداث الساحل السوري؟

متوقع كان البيان الذي أصدره "حزب الله"، أمس السبت، وأعلن فيه عدم علاقته بالأحداث التي يشهدها الساحل السوري خلال الآونة الأخيرة.   بشكل حاسم، نفى "حزب الله" ارتباطه بما يجري هناك، معتمداً مبدأ "النأي بالنفس" عن الأحداث وعدم الغوص في تفاصيلها.     فعلياً، لا يمكن لأحداث الساحل السوري القائمة بين فلول نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد وقوات الإدارة السورية الجديدة إلا أنَّ تفتح الباب أمام تأثيرات قد تطالُ لبنان وبيئة "حزب الله" بشكل خاص.   في الواقع، فإن الأحداث الدائرة هناك ترافقت مع "خطاب طائفي" تمَّ اعتماده خلال اليومين الماضيين وحمل رسائل مفادها إنَّ الضحايا الذين سقطوا إثر عمليات الإدارة السورية الجديدة في الساحل السوري هم من العلويين ومن الطائفة الشيعية.   ما يجري هناك بدأ يستنفر بيئة "حزب الله" التي تعتبرُ أن الهجمة الحالية في سوريا جرى التحذير منها سابقاً، لكن السؤال الذي يطرح نفسه هنا هو التالي: كيف سيتصرف "حزب الله" إزاء كل ما يجري في سوريا؟ وهل يعنيه الأمر حالياً مقارنة بالمراحل السابقة؟ وهل بإمكانه الدفاع عن العلويين والشيعة في سوريا؟   لا يُخفي لبنانيون مخاوفهم من الحملة التي تحصل في سوريا، إذ صنفوا ما يجري هناك ضمن خانة "التطهير العرقي" الذي يطال العلويين والشيعة، وهو الأمر الذي يتبنى ترويجه جمهور "حزب الله".   "حزب الله" انكفأ نحو لبنان   حالياً، فإن التطورات الحالية في سوريا لا تعني "حزب الله" من الناحية الإستراتيجية والعسكرية، وفق ما تقول مصادر معنية بالشأن العسكريّ لـ"لبنان24"، مشيرة إلى أنَّ الحزب "انكفأ نحو الداخل اللبناني وخطته الأساسية اليوم السعي لترميم جبهته الداخلية".   تلفت المصادر إلى أن الحديث عن "تدخل لحزب الله في سوريا لدعم فلول النظام لا يعتبر منطقياً على الإطلاق حتى وإن كانت لديه القدرة على ذلك"، وقالت: "من سيدعم الحزب وعلى ماذا يُراهن إن فعل ذلك؟ لا نعتقد أن هذا السيناريو سيتكرر لأسباب عديدة أساسها أن الإسناد الذي قدّمه الحزب لنظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد قبل سقوطه، كان مبرراً من ناحية الحفاظ على النظام المرتبط بمحور المقاومة. أما الآن، فعمن سيدافع الحزب؟ عن أفراد وجماعات شعبية؟ أين تكمن مصلحته في ذلك؟ من هم حلفاؤه في الميدان هناك؟.. لهذا السبب، كان حزب الله دقيقاً في بيانه الأخير ونأى بنفسه عن الأحداث بشكلٍ واضح".   تعتبر المصادر أنَّ "حزب الله سيرى ويسمع كل التطورات من دون أن يتفاعل عسكرياً مع الأحداث"، موضحة أنَّ "الخسائر التي مُني بها والضربات الإسرائيلية الأخيرة التي طالت مخازن أسلحة في جنوب لبنان، كلها عوامل ضغط على الحزب لعدم الإنجرار نحو سوريا على الإطلاق من أجل إعادة إحياء فلول النظام، ذلك باعتبار أن المعركة في هذا الإطار خاسرة تماماً".   على الصعيد الآخر، فإن التوتر الذي تشهده منطقة الساحل السوري قد لا يخدمُ "حزب الله" على الإطلاق أيضاً، فالحملة التي تطالُ "فلول النظام" تعني أنها تشملُ من كان يؤيد الحزب أو من كان يعمل معه وإلى جانبه في عهد الأسد.     هنا، تلفت المصادر السورية إلى أنَّ كبار التجار الذين تعاطوا مع "حزب الله" في جبلة والساحل السوري، ما زالوا هناك وكانت لديهم أنشطة مختلفة، لافتة إلى أنّ "جماعات فلول النظام يمكن أن تفيد حزب الله بعمليات التهريب أو حتى بتشكيل فصيل مؤيد للحزب داخل سوريا يكون مناوئاً للنظام الجديد وبالتالي إحداث توترات مستمرة في ظل عدم ضبط الحدود بين لبنان وسوريا ووجود إمكانية لتكريس التهريب المُنظّم".   أمام كل ذلك، فإنَّ "حزب الله" يقف اليوم أمام مشهدٍ جديد يطال شيعة سوريا.. فكيف سيتصرف إن لم يتحرك عسكرياً؟ هل سيكون الشارع والتظاهرات هي "آخر خرطوشة" تضامنية بعدما كانت الدفة تميل إلى السلاح؟ فلننتظر... المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • رسمياً.. العراق يوقع عقد تطوير حقول كركوك الأربعة مع شركة BP البريطانية
  • خبير اقتصادي:(100) مليار دولار سنوياً معدل الانفاق الحكومي والبلد ما زال يعتمد على بيع النفط
  • هاكان فيدان: العمال الكردستاني لا يمثل الشعب الكردي
  • العمال الكردستاني يعتزم عقد مؤتمر تأريخي في العراق ليعلن نزع السلاح
  • الشرع يدعو للوحدة والسلم الأهلي بعد الاشتباكات الدامية في الساحل السوري  
  • عسكرياً.. أين حزب الله من أحداث الساحل السوري؟
  • المحافظات العراقية التي عطلت الدوام الأحد بسبب الأمطار
  • المحافظات العراقية التي عطلت الدوام الأحد بسبب الأمطار - عاجل
  • التقدمي: نُعرب عن أسفنا للأحداث التي تشهدها منطقة الساحل السوريّ
  • وزارة الإعلام السورية تحدد للمرة الأولى دولة تقف وراء أحداث الساحل الدامية