عمدة مالدن في ولاية ماستشوستس الأمريكية يكرم توكل كرمان
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
كرمت مدينة مالدن بولاية ماستشوستس الأمريكية الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان، وذلك نظير عملها الدؤوب والمثير للإعجاب في الدفاع عن حقوق المرأة.
وتولى عملية التكريم عمدة المدينة مالدن غاري كريستنسن الذي وصف كرمان بأنها "أم الثورة" في اليمن، وناشطة عملت في مجال حقوق الإنسان، وفي الصحافة والسياسة.
وأضاف: "الأهم من ذلك أنها صانعة فرق، ليس فقط لليمن بل للعالم أجمع، وأدى عملها الجاد وتصميمها إلى حصول توكل على جائزة نوبل للسلام في عام 2011".
وأردف بالقول: "قد يعتقد البعض أن هذا سيكون تتويجا لعمل حياتها، ولكن الأمر ليس كذلك، حيث تواصل العمل ضد الفساد الحكومي والظلم، ويشرفنا أن نكرم توكل كرمان على كل ما أنجزته الآن وفي المستقبل".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: توكل كرمان الثورة اليمنية اليمن أمريكا
إقرأ أيضاً:
«سبَّاكة بريمو».. «مي» تحقق حلم الطفولة: الستات بتشجعني
تتحرك بخفة كالفراشة، وهي تمارس عملها المحبَّب إلى قلبها منذ الصغر، تحت نظرات الاستغراب والذهول من عملائها، فهي اختارت مهنة لا يشغلها سوى الرجال فقط، بل وأصبحت أفضل من بعضهم في إتقان عملها، إلى أن أصبح لها عملاء يطلبونها بالاسم، واصفين إياها بـ«إيدها تتلف فى حرير».
اختيار مجال السباكةعلى الرغم من صغر سن «مي جمال»، إلا أن شغفها بالعمل في مجال السباكة وحبها له جعل اسمها يتردد وسط الجميع، وخاصة منافسيها في مدينة العبور، وذلك لإتقانها الكبير، وسط علامات الذهول والحيرة منهم، كيف لفتاة بيدين ناعمتين أن تعمل فى هذا المجال الشاق.
حينما كانت في عمر الـ8 سنوات، أصبح حب العمل في مجال السباكة يتغلغل بداخلها، خاصة أنها مهنة والدها: «وأنا عندي 8 سنين كنت بشبط في بابا واشتغل معاه، وبعد كده بدأت أشوف هو بيعمل إيه مرة ورا التانية»، تلك بداية التجربة مثلما ترويها «مي».
«بدأت اتعلم حاجات كتير عن المجال واطلع شغل واتمرمط فيه.. لقيت إنى محتاجة لسه اتعلم أكتر، بدأت أطور من نفسي وأشيل شغل لوحدي»، مشيرة إلى أنها منذ أن أتمت الـ20 عاماً بدأت العمل باسمها.
شعبية كبيرة حظيت بها «مى» واشتهرت باسم «مي السباكة»، وأصبح لها عملاء يطلبونها بالاسم دون غيرها: «الحمد لله وصلت لمكانة كويسة وحب واحترام وثقة الجميع بعد ما كانوا بيستغربوا من وجودي في المهنة دي».
السيدات هن أكثر من شجّع «مي» على العمل بهذا المجال: «الستات بقوا هما اللي بيقفوا معايا وقت الشغل تحت نظرات أزواجهن المستغربة من شغلي»، على الرغم من انشغال «مي» بالعمل طوال الأسبوع إلا أنها لم تقصِّر في واجباتها المنزلية، سواء كأم لطفلين أو زوجة، مشيرة إلى أن العمل الخيري يأتي في مقدمة عملها، خاصة المساجد أو المؤسسات الخيرية، ومن يطلبها دون أن يكون معه أموال أيضاً، فهي تسير بدعواتهم لها دائما.