كرمت مدينة مالدن بولاية ماستشوستس الأمريكية الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان، وذلك نظير عملها ‎ الدؤوب والمثير للإعجاب في الدفاع عن حقوق المرأة.

 

وتولى عملية التكريم عمدة المدينة مالدن ‎غاري كريستنسن الذي وصف كرمان بأنها "أم الثورة" في اليمن، وناشطة عملت في مجال حقوق الإنسان، وفي الصحافة والسياسة.

 

 

وأضاف: "الأهم من ذلك أنها صانعة فرق، ليس فقط لليمن بل للعالم أجمع، وأدى عملها الجاد وتصميمها إلى حصول توكل على جائزة نوبل للسلام في عام 2011".

 

وأردف بالقول: ‎"قد يعتقد البعض أن هذا سيكون تتويجا لعمل حياتها، ولكن الأمر ليس كذلك، حيث تواصل العمل ضد الفساد الحكومي والظلم، ويشرفنا أن نكرم توكل كرمان على كل ما أنجزته الآن وفي المستقبل".


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: توكل كرمان الثورة اليمنية اليمن أمريكا

إقرأ أيضاً:

20 فنانا فوتوغرافيا يصورون آخر فلسفة لأديب نوبل.. أحلام «محفوظ» في «فترة النقاهة»

على بُعد خطوات من حىّ الجمالية العريق الذى وُلد به نجيب محفوظ فى قلب القاهرة القديمة، اجتمع 20 فناناً بلوحاتهم الفوتوغرافية التى تجسد تفاصيل آخر أعمال الأديب الراحل فى متحف يحمل اسمه، مكان ضخم يسع الكثير من الأعمال المدهشة التى تسرق الزائر إلى عوالم أخرى صنعها الخيال الفنى، ومستوحاة من سطور وتفاصيل حكاياته، وكل فنان يقدم رؤيته التى استغرقت شهوراً حتى تكتمل عن «أحلام فترة النقاهة».

أحلام «محفوظ» فى «فترة النقاهة»

الكاتب والفنان أحمد داود مشرف المعرض، يحكى فى حديثه لـ«الوطن» أن سبب اختيار المعرض تحت عنوان «أحلام فترة النقاهة» وتحويل القصة الشهيرة إلى لوحات فنية فوتوغرافية، لأنها آخر إبداعات أديب نوبل، وتتميّز أحلام محفوظ بأسلوب فريد يجمع بين التأملات الفلسفية والرمزية العميقة، كما أنها مجموعة رؤى قصيرة تجسّد حياة «النجيب» كاملةً وتمثّل حصاد عمره، وتعكس شوقه إلى عصرٍ مضى لا أمل فى استعادته، ومن خلال تفاصيل الرواية التى عبّر فيها «محفوظ»، بأسلوب تلغرافىّ ولغة موحية، عن تأملاته فى الحياة والموت والحب والسلطة والزمن والإنسان، إضافةً إلى الأوجاع والأوهام والمرأة، استلهم الفنانون لوحاتهم التى استغرقت قرابة 8 شهور حتى تكتمل، موضحاً: «قبل المعرض كان فيه 8 شهور استعداد بين ورش وقراءات تحليلية لنصوص الكتاب، ومعايشة لحى الجمالية حيث ولد نجيب محفوظ وورش فى وسط البلد، ونقد فنى، ولأ دى مش معبرة ونرجع نعمل لوحات من تانى علشان تظهر اللوحات بشكل احترافى».

وأضاف «داود» أنه فى المعرض الفوتوغرافى، حاول الفنانون استلهام هذه الأحلام والتحليق فى فضاءاتها المفتوحة، بعد قراءتها بعمق، وفكّ رموزها، والتفاعل مع نصّها الأدبىّ بلغته الموجزة والمحيّرة، ثمّ تحويل الانفعالات والأحاسيس إلى تكوينات بصرية وصورٍ فنية ذات دلالات مرئية، تعكس الأجواء النفسية الغامضة للأحلام المشحونة بالرموز والفلسفة العميقة، وذلك برؤية خاصة ولمسة إبداعية لكلّ مصوّر، ويستمر المتحف فى عرض اللوحات حتى يوم 27 فبراير الجارى.

ربط الأدب بالفوتوغرافيا

الفنانة هبة عاطف، إحدى المشاركات فى معرض «أحلام فترة النقاهة» داخل متحف نجيب محفوظ، قالت إنها المرة الأولى التى تشارك فيها بمعرض خاص بنجيب محفوظ، وأبدت إعجابها بفكرة ربط الأدب بالفوتوغرافيا: «فكرة لطيفة جداً لأنها محاولة لربط كل الفنون ببعضها وتجبر الفوتوغرافى على الاطلاع والمعرفة لصقل موهبته».

.تأثرت «عاطف» بكتاب «أحلام فترة النقاهة» لأنها ليست مجرد أحلام أو أضغاث فى تعبيرها، لكنها حرّكت بداخل كل فنان نوعاً من المشاعر أو لمست فيه شيئاً: «بالنسبة لى كل الأحلام التى لها علاقة بالذكريات والمسكن القديم هى ما أثرت فيا وطلعت العملين اللى شاركت بيهم، لأن الإنسان لما بيرتبط بأشخاص كانوا معه فى ذكرياته ويُخذل بسببهم تتشوه ذكرياته وتقل ثقته فيمن حوله ويضطر للانعزال والوحدة والأفضل محاولة الخروج من هذه الوحدة وخلق مجتمع جديد».

أفكار نجيب محفوظ تعكس عمق الزمن

وفى ركن آخر أعمال الفنانة حنان مأمون، خريجة الفنون الجميلة قسم ديكور سينما ومسرح، التى سعدت بمشاركتها الأولى فى عمل مستوحى من كتب نجيب محفوظ، لكن سبق أن قدمت عملاً مستوحى من لوحة عبدالهادى الجزار، وفيما يخص اختيار الموضوع ومدى قراءتها لنجيب محفوظ قالت إن له أسلوباً فريداً، ورغم قِصَر كتاب «أحلام فترة النقاهة»، فقد احتوى على أفكار فلسفية عميقة عن الزمن، والهوية، والذكريات، ما يجعله مصدراً غنياً يمكن ترجمته إلى رؤية فوتوغرافية.

وتحكى «مأمون» عن تأثير الكتاب وكيف عبّرت عنه من خلال صور، أنها عند قراءة الكتاب فكرت فى كيفية تجسيد فلسفته بصرياً، ومن هنا وُلدت فكرة تطور الزمن على الإنسان وذكرياته، ثم جاءت فكرة الاسم «بقايا من الماضى»، ويجسد العمل الفنى أشخاصاً تحركهم مشاعر الحنين، بين الأزقة القديمة والبيوت التى احتضنت لحظاتهم الأولى بين طفولة تلهو، وقلب يخفق بحب قديم لا يزال نابضاً، وبين شباب وشيخوخة تراكمت فيها ذكريات لا تزول.

وعبّرت «مأمون» عن رأيها فى فكرة المعارض المستلهمة من أعمال أدبية، قائلة إنها منذ أيام دراستها فى الكلية وهى تحلل السيناريو والنصوص الأدبية إلى ديكور وأزياء للمسرح أو السينما، لكن التحدى هذه المرة هو كيف تقتبس فكرة أو إحساساً من نص أدبى، وتحوله إلى عمل فنى يعتمد على الفوتوغرافيا.

مقالات مشابهة

  • توكل كرمان في مؤتمر ميونخ: دول الغرب تحالفت مع الثورات المضادة وباركت الإنقلابات والمؤمرات ضد دول الربيع بهدف تدمير المنطقة.
  • جائزة نوبل 1906.. لماذا فاز بها جوزويه كاردوتشي؟
  • الثقافة بقومي المرأة تعقد اجتماعها الأول بعد إعادة تشكيلها وتناقش خطة عملها
  • في مهرجان الكليجا الـ 16.. صناعات يدوية مبتكرة تحمل الهوية السعودية وتعرف بالموروث الشعبي
  • 20 فنانا فوتوغرافيا يصورون آخر فلسفة لأديب نوبل.. أحلام «محفوظ» في «فترة النقاهة»
  • «جمارك دبي» تطلق جائزة «بصمة»
  • توكل كرمان تنتقد السياسة الغربية تجاه الشرق الأوسط.. تجاوزت معيار الكيل بمكيالين
  • توكل كرمان خلال مؤتمر ميونخ للدفاع والأمن : التخلص من ميليشيات الجنجويد والميليشيات العابرة للحدود ضرورة عالمية
  • جمارك دبي تطلق جائزة "بصمة" لحماية الملكية الفكرية
  • الشؤون المدنية بحلب تعلن استئناف عملها واستقبال المراجعين الأحد القادم