حقيقة تغيير اسم الهند إلى دولة "بهارات"
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
نيودلهي - الوكالات
يناقش البرلمان الهندي خلال الأيام القليلة المقبلة، اقتراح بتعديل اسم دولة الهند إلى دولة البهارات وسط حالة من الجدل العارم في البلاد بين مؤيد ومعارض.
بدأت القصة عندما تلقت راشتراباتي بهافان رئيسة الهند من قمة العشرين دعوة لحضور غداء، وكُتب على رأس الدعوة: "إلى رئيس البهارات" بدلًا من رئيس الهند، الأمر الذي أثار جدلًا واسعًا في الهند، حيث رأت مجموعة أن تسمية الهند بالبهارات تعتبر إهانة واضحة للبلاد، فيما رأت مجموعة أخرى أنها فكرة مميزة ستدعم البلاد فيما بعد.
وعليه انطلق سجال في الهند لاقتراح تغيير اسم البلاد من الهند للبهارات، وسط مؤيد ومعارض.
وانطلقت العديد من التوقعات، وفقًا للتقارير الدولية، حول مناقشة مسألة إعادة تسمية الهند بـ بهارات، خلال جلسات البرلمان التي ستبدأ يوم 18 من الشهر الجاري، وذلك عن طريق عمل تعديل دستوري في البلاد يمكن من إعادة تسميتها من جديد.
من المقرر أن تبدأ الدورة الاستثنائية للبرلمان التي تستمر خمسة أيام في 18 سبتمبر، وهناك الكثير من التوقعات حول إمكانية اتخاذ قرار كبير من الحكومة، مما يشير إلى تغيير رسمي في اسم الأمة من «الهند» إلى «بهارات» من خلال تعديل دستوري بموجب المادة 368.
تذكر المادة 1 من الدستور الهندي أن الهند هي اتحاد الولايات، تم تحديد الاسم من قبل الجمعية التأسيسية بعد الكثير من النقاش حيث أراد بعض الأعضاء اسم الهند وأراد البعض الاحتفاظ به بهارات.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أوراق ثبوتية.. كشف حقيقة فيديو "رجل من فلول الأسد في حميميم"
بعد ظهوره في مقطع فيديو من داخل قاعدة حميميم الروسية، وتشبيهه بضابط في جيش الرئيس السوري السابق بشار الأسد، ظهر المواطن يوسف جريشي لينفي في مقطع مصور صحة ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي.
القصة بدأت مع انتشار فيديو لرجل من داخل قاعدة حميميم الروسية التي يحتمي بداخلها عشرات المدنيين بعد التوترات الأمنية التي شهدتها منطقة الساحل السوري.
وهتف الرجل خلال تجمع للمواطنين داخل القاعدة "عاشت سوريا الأسد".
رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وجدوا تشابها بين جريشي واللواء السابق جمال يونس رئيس اللجنة الأمنية بالمنطقه الوسطى أيام حكم الرئيس السابق بشار الأسد.
واستهجن البعض في منشوراتهم من وجود يونس في القاعدة وطلبه للحماية الروسية على الرغم من أنه متهم بارتكاب الكثير من الجرائم خلال فترة خدمته بجيش الأسد.
لكن جريشي ظهر في مقظع مصور ليؤكد هويته من خلال أوراقه الثبوتية.
وقال جريشي إنه مزارع من حميميم، موضحا دفتري إعفاء من الخدمة العسكرية في جيش النظام السابق لأخويه العجزة.
ولفت إلى أن أخويه قتلا خلال الانتهاكات الأخيرة التي حصلت في منطقة الساحل.