قالت مديرة برنامج الأغذية العالمي في أفغانستان إن البرنامج التابع للأمم المتحدة اضطر إلى تقليص حصص المساعدات الغذائية المقدمة لمليوني أفغاني آخرين هذا الشهر ويحذر من حلول شتاء "كارثي" إذا نفد التمويل مع تبقي شيء يسير من الطعام للمناطق النائية.


ويأتي خفض إمدادات الغذاء مع دق ناقوس الخطر بشكل متزايد إزاء انكماش المساعدات المخصصة لأفغانستان التي مُوّلت فيها خطة استجابة إنسانية تابعة للأمم المتحدة بنحو 25 بالمئة فقط، وذلك حتى بعد تقليل الميزانية في مواجهة عجز تمويلي.

أخبار متعلقة زلزال بقوة 5 درجات يضرب مقاطعة مالوكو في إندونيسيازلزال بقوة 5.7 درجات يضرب سواحل جزر فيجي


ومن المتوقع نفاد تمويل برنامج الأغذية العالمي للمساعدات الغذائية والنقدية بحلول نهاية أكتوبر تشرين الأول واضطر البرنامج إلى أن يخفض المساعدات تدريجيا على مدى العام لعشرة ملايين أفغاني.


ومخصصات الأغذية محدودة أيضا للمناطق التي ستصبح معزولة في الشتاء. وقال البرنامج إنه في حالة عدم ضخ تمويلات، لن يكون هناك غذاء لدى 90 بالمئة من المناطق النائية، بل إن ساكني المناطق التي يسهل الوصول إليها لن يحصلوا على إمدادات خلال الشتاء القارس.


وقالت هسياو وي لي مديرة برنامج الأغذية العالمي في أفغانستان لرويترز "تلك كارثة علينا تفاديها".
ويحتاج نحو ثلاثة أرباع الشعب الأفغاني إلى مساعدات إنسانية في ظل خروج بلادهم من صراع استمر لعقود وتحت قيادة حكومة طالبان المعزولة دوليا والتي تولت مقاليد السلطة مع انسحاب قوات أجنبية مدعومة من الولايات المتحدة في 2021.


وقُطعت المساعدات التنموية التي شكلت لأعوام عصب التمويلات الحكومية وتخضع حكومة طالبان لعقوبات وجُمدت أصول البنك المركزي الموجودة خارج البلاد.


وتشكل القيود التي تفرضها طالبان على النساء، بما في ذلك منع معظم موظفات المساعدات الإنسانية الأفغانيات من العمل، حجر عثرة أمام الاعتراف الرسمي بحكومة طالبان، فضلا عن إبعاد المانحين الذين أولى كثير منهم اهتمامه إلى أزمات إنسانية أخرى.


وذكرت لي عن المانحين "ما أفعله في اتصالاتي معهم هو تذكيرهم أنه في نهاية المطاف لا بد أن نركز على الأشخاص الأكثر احتياجا".
وأضافت "يتكبد الأكثر عوزا والأمهات الفقيرات والأطفال في نهاية المطاف تكلفة التقاعس ويدفعون ثمنها".

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس اليوم رويترز برنامج الأغذية العالمي أفغانستان الأمم المتحدة المساعدات الغذائية الأغذیة العالمی

إقرأ أيضاً:

الحروب والاضطرابات الاقتصادية فاقمت أزمة الجوع في العالم (إنفوغراف)

قال تقرير صادر عن الأمم المتحدة، إن الصراعات والاضطرابات الاقتصادية وتغير المناخ أثرت سلبا على إيجاد حلول لتفاقم أزمة الجوع في العالم، وهو ما أثر على حوالي 9% من سكان العالم.

وأشار التقرير الصادر عن منظمة الأغذية والزراعة والصندوق الدولي للتنمية الزراعية، واليونيسيف، وبرنامج الأغذية العالمي، ومنظمة الصحة العالمية، إن هدف الأمم المتحدة المتمثل في الوصول إلى عالم خال من الجوع بحلول 2030 قد بدأ يتلاشى أكثر.

وفيما يلي "إنفوغراف" بأبرز الأرقام الواردة في التقرير:



مقالات مشابهة

  • مدينة الشارقة للإعلام تطلق برنامج «شمس الصيفي» لتطوير مهارات الأطفال
  • 4 قضايا تلخص علاقة روسيا بحركة طالبان
  • ماجد الفطيم تُطلق النسخة الثانية من برنامج التنمية المهنية للخريجين في 8 دول
  • خالد عليش يطلق برنامجًا جديدًا "ما بقتش كحيان في العلمين"
  • الأمم المتحدة: الأسوأ آت في أفريقيا منذ قرن لهذا السبب
  • الحروب والاضطرابات الاقتصادية فاقمت أزمة الجوع في العالم (إنفوغراف)
  • قبل توزيعها على المطاعم.. ضبط سيارة محملة بزيوت طعام منتهية الصلاحية في البحيرة
  • شاهد .. السودان ينفي تقارير عن مجاعة ويؤكد مشكلة في توزيع المواد الغذائية
  • الأمم المتحدة: الأسوأ آت بسبب أشد موجة جفاف في أفريقيا منذ قرن
  • «المشاط» تبحث التعاون مع الاتحاد الأوروبي و«أونكتاد» وبرنامج الأغذية العالمي