يشارك الأرشيف والمكتبة الوطنية بالمؤتمر الدولي العاشر في الدراسات اللغوية، الذي تنظمه جامعة ماساريك في التشيك، اليوم الثلاثاء، بورقة بحثية "المعضلات اللغوية والترجمية التي تواجه طلبة الجامعات الإماراتية في استيعاب النصوص الأدبية المعاصرة: دراسة تطبيقية".

وفي الورقة البحثية التي يقدمها خبير الترجمة في الأرشيف والمكتبة الوطنية، البروفيسور صديق جوهر يبدي الأرشيف والمكتبة الوطنية اهتمامه بتسليط الضوء على المعضلات اللغوية التي تواجه طلبة الجامعات الإماراتية، وذلك بهدف التغلب عليها، وتنشئة جيل من المترجمين، يلم بالجوانب المختلفة لعمليات الترجمة، ويستطيع بمهاراته اللغوية اجتياز الحدود الثقافية بين اللغات، والإسهام في صناعة المستقبل الذي تتطلع فيه الإمارات إلى الصدارة عالمياً.

إيجاد حلول

وتناقش الورقة البحثية ترجمة النصوص المعاصرة وتعلم اللغات الأجنبية، وتتناول البحث بالرصد والدراسة والتحليل الصعوبات والتحديات التي يواجهها طلبة أقسام اللغات في عدة جامعات إماراتية في استيعاب وفهم وترجمة النصوص الأدبية المعاصرة بسبب التعقيدات الأسلوبية والنصية وأوجه الغموض اللغوية والنحوية التي تكتنف النصوص المقررة في معظم مناهج الجامعات حسب عينات البحث، وتهدف الدراسة إلى إيجاد حلول لمعوّقات التعلم ذات الصلة من أجل رفع الكفاءة اللغوية والتحليلية وتعزيز مهارات التفكير الناقد لدى الطلبة.

كما تتطرق إلى كيفية معالجة المشكلات المعجمية التي تعد جزءاً لا يتجزأ من اكتساب اللغات الأجنبية وتعلمها، إذ إن غالبية الدراسات أعطت الأولوية لمجالات البحث في العلوم اللسانية والنحوية مع إيلاء اهتمام أقل للدراسات المعجمية وتشابكاتها المختلفة.. ويؤكد البحث أن المعضلات المعجمية من أهم معوقات تعلم اللغات الأجنبية، وفقما أبرزته الدراسة حيث تكمن المشكلة في كيفية اختيار الكلمات والعبارات ما يعيق التواصل الفعّال على نطاق واسع.

ويخلص البحث، إلى أن افتقار الطلبة للمعرفة الكافية بالنطاقات الدلالية للمفردات وكافة العناصر المعجمية الأخرى سواء في اللغة الأم أو اللغة المكتسبة، يؤديان إلى أخطاء جسيمة تقوض تنمية مهاراتهم اللغوية وقدراتهم النقدية والإبداعية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الأرشيف والمكتبة الوطنية الأرشیف والمکتبة الوطنیة

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية السابق يحذر من مدعي العلم والتشدد: يأخذون بظاهر النصوص

دعا الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء، إلى الاستماع إلى العلماء الذين أمضوا عقودا طويلة في طلب العلم، والتي تصل من ثلاثين عاما إلى 40 عاما أو أكثر في طلب العلم الشرعي على أسس صحيحة ومنهج وسطي، مؤكدا أنه لا يؤخذ العلم إلا من أهله، الذين تتلمذوا على يد شيوخ موثوقين، وامتحنهم العلم، وأجازتهم المؤسسات المعتمدة، كما قال الله تعالى: {فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}.

العلم الشرعي يتطلب أركانا واضحة

وأوضح عبر صفحته على فيسبوك، أن العلم الشرعي يتطلب أركانا واضحة، لا يكتسب بالقراءة الفردية أو الاجتهاد الشخصي فقط، بل بالرجوع إلى المتخصصين، كما أن العلم بلا مرجعية يؤدي إلى التشدد والانحراف، ومن يظن أنه بمجرد التدين صار عالما، فهو مخطئ، متسائلا:« فمن امتحنك؟ ومن أجازك؟ وبأي درجة؟».

وأشار إلى خطورة دعاة التشدد الذين يدّعون العلم بلا أساس، قائلا:«هؤلاء يصدّون عن سبيل الله بغير علم، يأخذون بظاهر النصوص دون فهم حقيقتها، بينما الإسلام دين يسر ورفق، مستشهدا بقول  رسول الله «إن هذا الدين متين، فأوغلوا فيه برفق».

تحصيل العلم الشرعي وفهم مقاصده

وشدد على أن العالم الحقيقي هو من أمضى عمره في تحصيل العلم الشرعي، وفهم مقاصده، وتحقيق الوسطية، داعيا المسلمين إلى التمسك بمرجعية العلماء الثقات الذين قضوا حياتهم في خدمة الدين، بدلا من الانجراف خلف مدعي العلم والتشدد.

مقالات مشابهة

  • الدبيبة يشارك في مؤتمر الجمعية الليبية لجراحة السمنة ويؤكد على تحسين الخدمات الصحية
  • حسام الحداد يقدم رؤية بديلة للإسلام السياسي في كتابه "العودة إلى التصوف"
  • وزير التعليم العالي يشهد افتتاح مؤتمر "الاستثمار في البحث العلمي"
  • إفتتاح مؤتمر الاستثمار في البحث العلمي بجامعة سوهاج
  • وزير التعليم العالي يفتتح مؤتمر الاستثمار في البحث العلمي بجامعة سوهاج
  • عاشور يفتتح مؤتمر «الاستثمار في البحث العلمي» بجامعة سوهاج
  • محمود حامد يكتب: معًا نضيء العالم
  • المواطنة اللغوية جلسة حوارية ناقشت الآمال والتحديات
  • رجال الأعمال المصريين تناقش التشريعات المطلوبة لربط تطوير الصناعة الوطنية بالبحث العلمي
  • مفتي الجمهورية السابق يحذر من مدعي العلم والتشدد: يأخذون بظاهر النصوص