الإمارات تعمق شراكاتها الاقتصادية مع دول "آسيان"
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
بهدف استكشاف فرص جديدة لتوطيد الشراكة التجارية والاستثمارية بين الإمارات ودول رابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان"، ترأس الدكتور ثاني الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، وفداً إماراتياً إلى العاصمة الإندونيسية جاكرتا لحضور قمة الأعمال والاستثمار للرابطة.
وتعتبر القمة الحدث السنوي للسياسات الاقتصادية الذي يجمع رؤساء الحكومات والوزراء وكبار المسؤولين وصانعي السياسات وقادة الأعمال لمناقشة القضايا الرئيسية التي تواجه جنوب شرق آسيا.
وعلى هامش الزيارة، التقى الزيودي عدداً من رؤساء الوزراء والوزراء وكبار المسؤولين الحكوميين من مختلف دول المنطقة بهدف استكشاف المزيد من الفرص التجارية والاستثمارية بين الإمارات ورابطة آسيان، ومواصلة بناء توافق دولي في الآراء حول القضايا الرئيسية للتجارة العالمية في الفترة التي تسبق استضافة دولة الإمارات المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية في فبراير المقبل.
وفي اليوم الثاني من القمة، سلط الزيودي الضوء على الأهمية المتزايدة لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في استراتيجية التجارة الخارجية لدولة الإمارات، وذلك خلال جلسة نقاشية بعنوان "الابتكار والاستدامة والازدهار: تعزيز الشراكة بين الإمارات وآسيان".
وفي كلمته الرئيسية، أكد الزيودي أن دول جنوب شرق آسيا تعد شركاء تجاريين واستثماريين رئيسيين لدولة الإمارات كون الجانبان يتشاركان رؤية مستقبلية مشتركة داعمة لحرية التجارة وتدفق رؤوس الأموال باعتبارهما حافزين مهمين للنمو والازدهار، وسلط الزيودي الضوء على أبرز قطاعات التعاون المشترك مثل الزراعة والطاقة المتجددة والتكنولوجيا المتقدمة والخدمات اللوجستية والسفر والسياحة وغيرها.
وقال الزيودي، "تعد قمة الأعمال والاستثمار في رابطة أمم جنوب شرق آسيا منصة مهمة للتواصل مع الوزراء وكبار المسؤولين في واحدة من أكثر المناطق حيوية ونمواً في العالم، والمحادثات والقرارات التي تجري خلال القمة تنعكس بشكل مباشر على اقتصادات دول جنوب شرق آسيا، وتتخطاها إلى ما هو أبعد".
وأضاف، "مع استمرار تحول مركز الثقل الاقتصادي العالمي شرقاً، يمكن لدولة الإمارات ورابطة آسيان استحداث منصة جديدة لتوفير الفرص وتوجيه رؤوس الأموال إلى القطاعات عالية النمو، وتطوير حلول جديدة في مجال الأمن الغذائي وتحول الطاقة وصناعات المستقبل القائمة على الابتكار".
وقال الوزير، "إن تركيز برنامج اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة الذي تنفذه دولة الإمارات لتوسيع شبكة شركائها التجاريين على دول جنوب شرق آسيا، عبر إبرام اتفاقيات مع كل من إندونيسيا وكمبوديا، ومواصلة إجراء محادثات للتوصل مع اتفاقيات مثيلة مع كل من تايلاند وفيتنام وماليزيا يؤكد الثقة المتزايدة لدولة الإمارات في هذه الاقتصادات الواعدة ودورها في تحقيق مستقبل أفضل للاقتصاد الآسيوي بشكل عام".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات جنوب شرق آسيا آسيان الإمارات إندونيسيا كمبوديا الإمارات آسيان قمة آسيان رابطة آسيان جنوب شرق آسيا آسيان الإمارات إندونيسيا كمبوديا أخبار الإمارات دول جنوب شرق آسیا لدولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
"الأحمر الأولمبي" يؤكد استعداده لمنافسات غرب آسيا
الرؤية- أحمد السلماني
اختتم منتخبنا الوطني الأولمبي معسكره الداخلي الذي أُقيم على وجه السرعة استعدادًا لخوض منافسات بطولة غرب آسيا، تحت قيادة المدرب الوطني بدر الميمني، الذي يبدأ أولى تجاربه التدريبية مع المنتخبات الوطنية، حيث يسعى إلى تحقيق انطلاقة إيجابية وترك بصمة واضحة في أول اختبار رسمي له على المستوى القاري.
وتنطلق الأربعاء النسخة السادسة من بطولة غرب آسيا للمنتخبات الأولمبية، والتي تستضيفها سلطنة عمان خلال الفترة من 19 إلى 25 مارس الجاري، بمشاركة ثمانية منتخبات، وهي سلطنة عمان، الأردن، البحرين، الإمارات، السعودية، سوريا، الكويت، ولبنان.
وتقام البطولة بنظام خروج المغلوب، حيث أوقعت القرعة منتخبنا الوطني في مواجهة قوية أمام المنتخب السعودي، فيما تلتقي البحرين مع الإمارات، وسوريا مع لبنان، بينما تجمع المواجهة الأخيرة في الدور الأول بين الأردن والكويت.
وستتأهل المنتخبات الفائزة إلى الدور نصف النهائي، في حين ستتنافس المنتخبات الخاسرة على تحديد المراكز من الخامس إلى الثامن، مما يضفي على البطولة طابعًا تنافسيًا عاليًا منذ مراحلها الأولى.
وخاض منتخبنا الوطني الأولمبي مباراة ودية يوم الخميس الماضي أمام نادي عمان، انتهت بفوز المنتخب بهدف دون رد، سجله اللاعب ناصر الصقري، وقد شكلت هذه المواجهة فرصة جيدة للمدرب بدر الميمني للوقوف على جاهزية اللاعبين، وتجربة بعض الخطط التكتيكية التي ينوي تطبيقها خلال البطولة.
وعقب المباراة، أعلن الميمني القائمة النهائية للمنتخب، والتي ضمت 26 لاعبًا، حيث جاءت الأسماء على النحو التالي: أحمد الفارسي (سمائل)، لقمان الجديدي وعبدالعزيز الشقصي (الرستاق)، ناصر الصقري (السيب)، مسعود البحري (الشباب)، زياد الراسبي (النصر)، سلطان المرزوق (ظفار)، سالم العبدلي وعلي البلوشي (نادي عمان)، عدي المنوري (السلام)، عبدالهادي المنوري (المصنعة)، عدنان المشيفري، أسامة المحروقي، جواد العزي، وسمير الحاتمي (السيب)، خالد السليمي (ظفار)، أسامة بيت سمير (النصر)، يسار البلوشي (صور)، محمد المعمري وعبدالله الجابري (الخابورة)، تركي بيت ربيع (الاتحاد)، رشاد الذهين (النصر)، مازن الحراصي (الظفرة الإماراتي)، فيصل الحديدي (بوشر)، نايف بيت صبيح (ظفار)، وعبدالعليم الرواحي (فنجاء).
وتفتتح البطولة بمواجهة قوية تجمع المنتخب الأردني بنظيره الكويتي على أرضية مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، تليها مباراة سوريا ولبنان. وعلى استاد السيب الرياضي، يلتقي المنتخب الإماراتي مع نظيره البحريني، قبل أن يُسدل الستار على مواجهات الدور الأول بالقمة المرتقبة بين منتخبنا الوطني والمنتخب السعودي، في مباراة تحمل الكثير من التحديات والأهمية للمنتخبين.
ومن المتوقع أن تحظى البطولة بمتابعة جماهيرية واسعة، لا سيما في ظل استضافتها على أرض السلطنة، حيث يسعى المنتخب الأولمبي إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور لتحقيق انطلاقة إيجابية في مستهل مشواره بالبطولة.