مقرر المحور الاقتصادي: التضخم ظاهرة نقدية جزئيا
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
قال الدكتور أحمد جلال، المقرر العام للمحور الاقتصادى بالحوار الوطنى، إن التضخم يعد من أكثر الموضوعات أهمية، مضيفا أنه ليس ظاهرة تعانى منها الفقراء فقط، ولكن الطبقة المتوسطة تعانى منها أيضا.
جاء ذلك خلال جلسة لجنة التضخم وغلاء الأسعار والتي تناقش موضوعات مصادر ارتفاع الأسعار وسبب مواجهتها لتقليل العبء عن المواطنين.
وأشار جلال إلى أنه لا أحد يستطيع أن يتجاوز فكرة التعامل مع التضخم، مضيفا أن مشكلة التضخم مشكلة كل المشاكل، لأنها تعكس خلل فى أشياء أخرى كثيرة سواء على هيكل الانتاج والعرض والطلب أو المنافسة وغياب المنافسة.
وتابع :"هل المسألة عصية على الحل ؟، هناك البعض يرى أنه يوجد بعض الحلول ولكنها لا تنفع من بينها الضرب بيد حديد على التجار الجشعين هذا ليس حل ، الحل الثانى الذى لا ينفع أيضا تثبيت سعر الصرف هذه المقولة غير صحيحة على الاطلاق هذا علاج على السطح فقط ، من الذكاء أن يسمح فقط بسيط من حركة سعر الصرف ، كل هذه الحلول من السياسات التى لا تصلح ".
ولفت أحمد جلال الى أن التضخم ظاهرة نقدية جزئيا ، موضحا أنه يجب ألا نعول على البنك المركزى فى التعامل مع قضية التضخم، معددا عدد من الاقترحات التى يرى أنها حلول من بينها اصلاح السياسة النقدية والمالية، مقترحا بوجود منظومة سعر صرف مختلفة عما اتبعناه فى السنة، وهى السماح لتحرك الجنيه فى اطار معين، وتفعيل مبدأ شمولية الموازنة، متابعا :"التضخم يزيد عندما تشهد الأسواق احتكار، منظومتنا الحمائية تحتاج لإعادة نظر بالكامل".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحوار الوطني الدكتور أحمد جلال التضخم
إقرأ أيضاً:
قوات العدو الصهيوني تحرق مقتنياتها خلال الانسحاب من نتساريم
الثورة نت/
عرضت وسائل إعلام العدو الصهيوني مساء السبت مشاهد مصورة أظهرت قيام جنود العدو الصهيوني بإحراق تجهيزات عسكرية أثناء انسحابهم من محور نتساريم، الذي يفصل شمال قطاع غزة عن وسطه وجنوبه.
وذكرت وسائل إعلام العدو أن جيش العدو سيبدأ عملية الانسحاب من المحور عند الساعة السادسة من صباح اليوم الأحد، وذلك بموجب تفاهمات تنص على إتمام عملية الانسحاب في اليوم الـ22 من بدء اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بين الكيان الصهيوني وفصائل المقاومة الفلسطينية.
وكان جيش العدو الصهيوني قد أنشأ محور نتساريم، الممتد من كيبوتس “بئيري” في غلاف غزة إلى البحر الأبيض المتوسط، بطول ثمانية كيلومترات وعرض سبعة كيلومترات، بهدف عزل شمال القطاع عن وسطه وجنوبه، وتأمين تحركات قواته بين مناطق التمركز العسكرية.
ويُعرف المحور إسرائيليًا بأنه كان مركز العمليات العسكرية التي أعقبت الاجتياح البري لقطاع غزة في أكتوبر 2023، حيث لعب دورا رئيسيا في تقسيم القطاع جغرافيا واجتماعيا، مما أدى إلى عزل آلاف العائلات وتأزيم الأوضاع الإنسانية في المناطق الشمالية.
وفي مقطع مصوّر بثّته القناة الإسرائيلية الـ12، ظهر ضابط في جيش العدو الصهيوني وهو يصدر تعليماته لقواته بالانسحاب من المحور، مشيرا إلى أن جيش العدو “سيعود قريبا”.
ورغم عدم صدور أي بيان رسمي من جيش العدو الصهيوني حول الانسحاب، فإن تفكيك القواعد العسكرية الصهيونية في المحور يأتي ضمن تفاهمات وقف إطلاق النار، بعد تنفيذ الدفعة الخامسة من الاتفاق بسلاسة، وفقًا لمصادر إعلامية عبرية.
وبدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بغزة يوم 19 يناير الماضي، ويتضمن ثلاث مراحل تستمر كل منها 42 يوما، يتم في الأولى التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة كل من قطر ومصر والولايات المتحدة.