شفق نيوز:
2024-07-11@13:35:08 GMT

تغيير اسم الهند إلى بهارات

تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT

تغيير اسم الهند إلى بهارات

شفق نيوز/   قالت صحيفة "انديا توداي" الهندية، اليوم الثلاثاء، إن الحكومة قد تطرح قرار بإعادة تسمية الهند باسم "بهارات" خلال الجلسة الخاصة المقبلة للبرلمان المقرر عقدها في الفترة من 18 إلى 22 سبتمبر/ ايلول الجاري، حيث يشير دستور الهند حاليًا إلى البلاد باسم "الهند" ، ولكن هناك دعوة متزايدة لتعديل ذلك إلى "بهارات" ببساطة.

وتكثف الطلب على إعادة تسمية الهند باسم بهارات من خلال تعديل الدستور وقالت المصادر إن البرلمان قد يقدم قرارًا رسميا لتغير اسم الدولة.

ووفقا للتقرير، أعرب عدد من الشخصيات السياسية البارزة عن دعمهم لهذا القرار وسبق أن قالوا في دعوات علنية ان يستخدم الناس مصطلح "بهارات" بدلا من الهند مؤكدين أن هذا الأسم هو ما عرفت به البلاد منذ قرون.

كما اعرب رئيس الوزراء ناريندرا مودي عن رأي مماثل، في 15 أغسطس 2022، ومن على أسوار القلعة الحمراء، ناشد المواطنين أن يأخذوا خمسة تعهدات، أحدها التحرر من كل أثر للعبودية واعتبر هذا بمثابة لفتة رمزية نحو احتضان الهوية الأصلية للبلاد.

يذكر أن الطائرة الخاصة التي تستخدم لنقل الرئيس ونائب الرئيس ورئيس الوزراء مكتوب عليها اسم "بهارات".

وخلال جلسة البرلمان الموسمية التي اختتمت مؤخرًا، طالب النائب عن حزب بهاراتيا جاناتا راجيا سابها، ناريش بانسال، بإزالة كلمة "الهند" من الدستور، بحجة أنها ترمز إلى العبودية الاستعمارية. وقد ردد زميله النائب عن حزب بهاراتيا جاناتا هارناث سينج ياداف نفس الامر داعيا إلى تعديل دستوري لاستبدال كلمة "الهند" بكلمة "بهارات".

ومع بدء الجلسة الخاصة للبرلمان في 18 سبتمبر / ايول الجاري، هناك تكهنات بأنه قد يتم تقديم مشروع قانون تعديل الدستور لإحداث هذا التغيير، ويعتقد المدافعون عن تغيير الاسم أن وجود اسم أصلي واحد للبلاد سيغرس شعورًا بالفخر الوطني ويعزز التراث الثقافي الغني للبلاد.

وفي الوقت نفسه، ظهرت دعوة عشاء رسمية لمندوبي مجموعة العشرين من راشتراباتي بهوان يوم الثلاثاء. كانت الدعوة مكتوب عليها "رئيس بهارات" بدلاً من "رئيس الهند" المعتاد.

من جانبه أفاد موقع الأخبار القانوني BarandBench.com أن المحكمة العليا رفضت في وقت سابق، قبول التماس مقدم لتغيير اسم الهند إلى بهارات، مع السماح بمعاملتها على أنها تمثيل أمام الوزارات الاتحادية المعنية.

وقال محامي صاحب الالتماس إن اسم "الهند" مشتق من الكلمة اليونانية "إنديكا"، وقال إن تغيير الاسم كان يهدف إلى استبعاد "الهند".

وأضاف: "لقد تم السعي إلى استبعاد اسم الهند، فهو لم يشتق من داخل الهند، فهو اسم من أصل يوناني مشتق من كلمة إنديكا".

وعندما أشارت المحكمة إلى عدم رغبتها في قبول الالتماس، حث المحامي على السماح بمعاملة الالتماس على أنه تمثيل أمام الوزارة المعنية، وهو ما سمحت به المحكمة.

وجاء في الالتماس أن الوقت قد حان للاعتراف بالدولة باسمها "الأصلي والأصيل"، وهو "بهارات"، لا سيما بالنظر إلى أن العديد من المدن داخل البلاد شهدت تغيير الاسم للتوافق مع الروح "الهندية".

وأشار الملتمس إلى أن تغيير الاسم، مهم لضمان تجاوز مواطني البلاد للماضي الاستعماري. ويقول إن إزالة الأسماء الإنجليزية قد تكون رمزية، مضيفًا أنها "ستغرس شعورًا بالفخر في جنسيتنا".

وجاء في العريضة أن "استبدال كلمة الهند بكلمة بهارات، من شأنه أن يبرر الحرية التي ناضل بها أجدادنا بشق الأنفس".

ومن ادعاءات الملتمس أيضاً أنه من واجب الحكومة، وهي "الدولة" بموجب المادة 12، تجاه مواطنيها تعديل المادة 1 لتغيير اسم الدولة. علاوة على ذلك، فإن الحق الأساسي بموجب المادة 21 الذي "يمنح كل مواطن الحق المتساوي في تسمية بلده/بلدها بهارات"، تم التذرع به أيضًا من قبل الملتمس.

المصدر: National Herald

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي الهند بهارات تغییر الاسم

إقرأ أيضاً:

المال السايب

«المال السايب يعلم السرقة» مثل مصرى يتداول بين الناس، ويعتقد البعض أن كلمة «سايب» كلمة عامية، والحقيقة أنها كلمة عربية فصيحة جاءت فى معالم اللغة بلفظ «سيب». ولهذا المثل حكاية وهى أن أحد ملاك الأرض الزراعية أوكل لأحد المزارعين رعاية أرضه وخدمتها، وكان المزارع يبعث له أقل القليل من خيرها، وإن قابل المالك أحد المزارعين من القرية التى بها الأرض فاشتكى له أحوال الأرض كما كان يقول له المزارع القائم عليها من قلة الطرح والزرع، فيقول له الرجل إن الأرض فى أحسن حال وإن المزارع الذى عهدت إليه خدمتها اغتنى جدًا، لدرجة أنه أشترى أراضى كثيرة من خير أرضك، وقال له هذه العبارة «إن المال السايب يعلم السرقة» من يومها وأصبح المثل علامة بارزة لكل شئ يُترك بدون مراقبة وضوابط. نجد هؤلاء القائمين عليه غير ملتزمين بالقواعد والقوانين ويترتب على ذلك انتشار الفوضى ويتجمع على هذا المال السايب كل قناص للفرص، حيث تكون الفرصة سانحة لتحقيق أغراضهم غير المشروعة، والأماكن التى يقتنصها هؤلاء «منتهزو الفرص» كثيرة يصرفون منها كأنها أموال ليس لها أصحاب، رغم أنها أموال عامة ملك للناس... حيث أنهم أمِنوا العقاب وتمادوا فيه... لانعدام الرقابة.

لم نقصد أحدًا!!                                                    

               

 

مقالات مشابهة

  • خطوات تغيير الحالة الوظيفية والدخل لمستفيدي "ساند" بحساب المواطن
  • القانونية النيابية:العمر الافتراضي للدستور انتهى
  • المال السايب
  • لزيادة ساعات العمل.. تعديل مواعيد العمل في الهيئة العامة للتنمية الصناعية
  • الادارة والعدل ناقشت تعديل بعض أحكام قانون القضاء العسكري
  • الشويهدي: تعديل القوانين الانتخابية صعب وطلبات تكالة غير واضحة
  • رابط سريع للحصول على نتيجة الدبلومات الفنية 2024 برقم الجلوس أو الاسم
  • إعلان نتيجة الدبلومات الفنية 2024.. استعلم برقم الجلوس أو الاسم من خلال بوابة التعليم الفني
  • الحرارة شديدة
  • محافظ القاهرة يثمن دور بيت العائلة المصرية في تعديل المفاهيم الخاطئة