تتصدر ازمة بورما اضافة التوتر في بحر الصين الجنوبي اعمال قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) التي تنعقد في اندونيسيا الثلاثاء، في وقت كشفت مصادر عن ان الزعيمة البورمية السابقة المحتجزة أونج سان سو كي تمر بأزمة صحية.

اقرأ ايضاًبورما.. المجموعة العسكرية تحلّ حزب سو تشي وقرارات مرتقبة بحق 40 حزبا اخر

ومنذ انقلاب 2021 الذي اطاح الحكومة المنتخبة ديموقراطياً في بورما، الدولة العضو في اسيان، وجهود التكتل المؤلف من عشر دول لا تفتر سعيا لتوحيد موقف دوله الاعضاء ازاء الازمة في هذا البلد، وحيث يشن يشن الانقلاب العسكري حملة قمع ضد المعارضة توصف بالدموية.

ومن المقرر ان تبحث الرابطة التي طالما وصفت بانه تجمع غير فاعل، الخروج باعلان موحد يحظى بقبول كافة الاعضاء حيال بورما الممنوعة من حضور القمة، وهو الامر غير المرجح في ظل مواقفهم المتباينة بشدة من الازمة.

وقالت تقارير ان دولا في المجموعة تضغط من اجل دعوة المجلس العسكري في بورما الى اجتماعاتها.

وعشية الاجتماع، حثت اندونيسيا التي ترأس قمة اسيان المجلس العسكري في بورما على قبول خطة تم التوافق فيها قبل عامين لانهاء العنف الذي يعصف بالبلاد، وتجاهلها الانقلابيون تماما، كما لا يلقي بالا للانتقادات الدولية.

وكانت اجتماعات عقدتها تايلاند مع زعيمة بورما المخلوعة أونغ سان سو تشي والمجلس العسكري قد ادت الى تعميق الخلافات داخل اسيان حول الازمة في هذا البلد.

أونج سان سو كي "مريضة"

الى ذلك، كشف مصدر مطلع وقريب من حكومة الظل في بورما الثلاثاء، عن إن سان سو كي تمر (78 عاما) بازمة صحية، في وقت يرفض المجلس العسكري علاجها من قبل طبيب من خارج مصلحة السجون.

واوضح المصدر ان الزعيمة السابقة المحكومة بالسجن 27 عاما بعد ادانتها بما يصل الى عشرين قضية جنائية، باتت تتناول الطعام بصعوبة جراء تورم في اللثة كما انها تتقيأ وتعاني من دوار.

ودينت سو كي من قبل محاكم المجلس العسكري بتهم تتعلق بالفساد وتزوير الانتخابات والتحريض، وهي امور تنفيها تماما.

اقرأ ايضاًواشنطن: القمع العسكري في بورما للروهينغا "إبادة جماعية"

وهي حاليا في الإقامة الجبرية بالمنزل بعدما نقلت اليه من السجن في تموز/يوليو.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن خياو زاو المتحدث باسم حكومة الوحدة الوطنية التي شكلها معارضون، دعوته الى ضغط دولي على الانقلابيين من اجل توفير الرعاية الصحية المناسبة للزعيمة السابقة للبلاد وكذلك كافة المعتقلين السياسيين.

وقال مسؤولان في حزبين مصرح لهما من قبل المجلس الحاكم ان انتخابات عامة سيجري تنظيمها في البلاد عام 2025 على الارجح.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ ميانمار بورما اسيان المجلس العسکری فی بورما

إقرأ أيضاً:

قائد الانقلاب في بوليفيا “شخص غير مرغوب فيه” في السجن

الجديد برس:

نُقل القائد السابق للجيش البوليفي الجنرال خوان خوسيه زونيغا المتهم بقيادة انقلاب فاشل إلى سجن ثانٍ حيث يواجه اتهامات بالإرهاب ومحاولة قيادة انقلاب ضد النظام الشرعي في البلاد.

وقال الجنرال، وهو مكبل اليدين، أثناء عملية النقل للصحافيين: “في مرحلة ما سوف تُعرف الحقيقة”، زاعماً أنه “بريء”.

وأوضح مدير سلطة السجون خوان كارلوس ليمبياس أن عملية النقل إلى سجن شديد الحراسة في كوتشابامبا تمت من أجل سلامة زونيغا، وذلك في مواجهة رفض السجناء في سجن تشونتشوكورو له، واعتبارهم إياه “شخصاً غير مرغوب فيه”.

في المقابل أشار إلى أن القائد السابق للقوات البحرية خوان أرنيز، والقائد السابق للواء الميكانيكي في الجيش أليخاندرو إيراهولا، لا يزالان في سجن تشونتشوكورو.

وكان السجناء الثلاث المتهمون بتنفيذهم محاولةً انقلابية فاشلة قد أودعوا في السجن ووضعوا في الحبس الاحتياطي في سجن شديد الحراسة، بحسب ما علمت وكالة “فرانس برس”.

من جهته أمر القضاء البوليفي بالسجن لمدة ستة أشهر للسجناء الثلاثة، في سجن شديد الحراسة يقع على مشارف مدينة إل آلتو القريبة من لاباز، وذلك حتى استكمال التحقيق في المحاولة الانقلابية.

ويتهم القضاء القادة الثلاثة بأنهم أرادوا الإطاحة بالرئيس لويس آرسي المنتخب ديمقراطياً، ومتهمون أيضاً بتنفيذ انتفاضة مسلحة وبالإرهاب، ويواجهون خطر السجن لمدة تصل إلى 20 عاماً.

وفي هذا السياق، قُبض على 21 عسكرياً عاملاً ومتقاعداً ومدنياً، في إطار محاولة الانقلاب التي حاصرت خلالها قوات عسكرية بدبابات، القصر الرئاسي لساعات عدة قبل أن تنسحب.

وأقال الرئيس لويس آرسي بعد السيطرة على الانقلاب الفاشل قائد الجيش وعيّن قيادة عسكرية جديدة أدت اليمين الدستورية أمامه في القصر الرئاسي، فيما أعلن وزير الداخلية عن تقديمه للسلطة القضائية أدلة على نيّة العسكريين تنفيذ انقلاب على الرئيس المنتخب آرسي.

ولم يعرف حتى الساعة الأسباب الحقيقية الكامنة وراء محاولة زونيغا الانقلاب على الحكم الديمقراطي في بوليفيا، ولكن يمكن فهم الإطار السياسي الذي سعى من خلاله الرئيس آرسي إلى رسم صورة بوليفيا وتأثيرها في المشهد الدولي على أنه أحد الأسباب التي دفعت زونيغا ومن يقف خلفه إلى التخطيط للانقلاب وتنفيذه.

على الصعيد الدولي، برزت بوليفيا كإحدى دول أمريكا اللاتينية التي عارضت سياسات الولايات المتحدة، وعملت على توطيد علاقتها بالصين وروسيا وإيران، لا سيما على الصعيد الاقتصادي.

وفيما يخص حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي وتقودها واشنطن وتمولها، كانت بوليفيا سباقة إلى قطع العلاقات الدبلوماسية مع “إسرائيل”، بعد أقل من شهر على بدء الحرب، لتكون الدولة الأولى في أمريكا اللاتينية التي تتخذ خطوة كهذه، مع ثبات على موقفها الداعم لفلسطين بعد مرور عدة أشهر على الحرب.

مقالات مشابهة

  • مستشار ترامب السابق يتوجّه إلى السجن لتنفيذ لحكم قضائي
  • شومان: وزارة الشباب تسعي لحل ازمة البطالة بملتقيات التوظيف
  • لحل ازمة المياه.. وفد تركي يستعد لزيارة العراق خلال 10 أيام
  • كيف يساهم ارتفاع درجات الحرارة بزيادة التلوث البيئي في العراق؟ - عاجل
  • بسبب أسعار الأرز.. اعتقال مسؤولين بسلاسل تجارية في ميانمار
  • قائد الانقلاب في بوليفيا “شخص غير مرغوب فيه” في السجن
  • صفقة مفاجئة على طاولة برشلونة في السوق الصيفي
  • الاقتصاد والزراعة.. ملفات على طاولة الحكومة الجديدة
  • سموحة فى ورطة بسبب الاصلاح الزراعى والرسوم القضائية منذ 2004
  • سيراميكا: «نتمنى ألا يتأثر حكام مباراة اليوم بأزمة الزمالك الأخيرة»