الصين تدخل على خط الوساطة في أزمة النيجر
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
تعتزم الصين "تأدية دور المساعي الحميدة والوسيط" في الازمة السياسية في النيجر، بحسب ما اعلنه سفيرها في نيامي خلال مقابلة تلفزيونية.
اقرأ ايضاًوقال السفير جيانغ فنغ مقابلة مع التلفزيون الوطني النيجري ان حكومة بلاده تعتزم القيام بهذا الدور سعيا لايجاد حل سياسي للازمة، مع احترامها الكامل لدول المنطقة التي تبذل جهودا مماثلة.
واكد فنغ في المقابلة التي اعقبت اجتماعه مع علي محمد الأمين زين رئيس وزراء النيجر الذي عيّنه النظام العسكر، التزام الصين بمبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الاخرى، وتشجيعها دول القارة السمراء على حل مشكلاتها بنفسها بعيدا عن تدخلال الاطراف الخارجية.
وللصين مصالح اقتصادية كبرى في النيجر، وتعد احد شركائها الرئيسيين في مجالات عدة ابرزها الطاقة، حيث تقوم حاليا بالعمل معها من اجل بناء اطول خط للنفط في القارة بطول يصل الى الفي كيلومتر.
وتعول النيجر على هذا الخ من اجل تصدير نفطها من حقول اغاديم في جنوب شرق البلاد الى ميناء سيمي في جارتها الجنوبية بنين، علما ان هذه الحقول مستغلة من مجموعة النقط الوطنية الصينية.
اقرأ ايضاًوكانت المجموعة انشأت قبل ذلك مصفاة بطاقة تبلغ 20 الف برميل يوميا في منطقة زيندر جنوبي النيجر، وهي تملك غالبية رأس مالها.
كما تتولى شركات صينية اعمال بناء بكلفة 1.1 مليار يورو في سد كاندادجي على نهر النيجر، وذلك في اطار مشروع ضخم تعول عليه نيامي في التخلص من اعتمادها على الطاقة التي تستوردها من نيجيريا المجاورة، من حيث انه سيكون قادرا على توليد ما يصل الى 629 غيغاوات من الطاقة الكهربائية في الساعة.
ويبدو هذا المشروع اساسيا وحيويا اكثر من اي وقت مضى في ظل ايقاف نيجيريا امداد النيجر بالكهرباء تماشيا مع العقوبات التي فرضتها عليها الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس) عقب الانقلاب الذي اطاح بنظام الرئيس محمد بازوم في 26 تموز/يوليو.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ الصين النيجر محمد بازوم انقلاب فی النیجر
إقرأ أيضاً:
واشنطن توقف إعفاء العراق من شراء الكهرباء الإيرانية
مارس 9, 2025آخر تحديث: مارس 9, 2025
المستقلة/- في خطوة تعكس تصعيدًا جديدًا ضمن سياسة الضغط القصوى على إيران، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن إدارة الرئيس دونالد ترامب لم تجدد الإعفاءات التي تتيح للعراق شراء الكهرباء من طهران، ما يضع بغداد أمام تحديات كبيرة في تأمين احتياجاتها من الطاقة.
وأوضح متحدث باسم الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة لن تسمح لطهران بالحصول على أي قدر من الإغاثة الاقتصادية أو المالية، في إطار سعيها لشل مصادر تمويل الحكومة الإيرانية ومنعها من دعم الجماعات المسلحة في المنطقة.
وأكد المتحدث أن هذه الخطوة تأتي ضمن حملة الضغط الأقصى التي يقودها الرئيس ترامب بهدف إنهاء التهديد النووي الإيراني، والحد من برنامجها للصواريخ الباليستية، ومنع تدخلاتها في شؤون الدول الأخرى عبر دعم الجماعات المسلحة.
ويعتمد العراق بشكل كبير على استيراد الكهرباء والغاز من إيران لتغطية جزء من احتياجاته، خاصة في ظل أزمة الطاقة المستمرة داخليًا. ومع انتهاء الإعفاءات، يواجه العراق تحديات جديدة في تأمين مصادر بديلة للطاقة، وسط جهود حثيثة لتعزيز إنتاجه المحلي وتقليل الاعتماد على الواردات الخارجية.
ويبقى السؤال الأهم: كيف ستتعامل بغداد مع هذا القرار الأميركي؟ وهل ستتمكن من إيجاد حلول بديلة قبل أن تؤثر أزمة الطاقة على استقرارها الاقتصادي والاجتماعي؟