فيديو يوثق اعتداء جندي اسرائيلي بوحشية على امراة فلسطينية في القدس
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
وثق تسجيل فيديو نشر الثلاثاء، اعتداء وحشيا قام جندي اسرائيلي خلاله بتسديد ركلات هائلة الى امراة فلسطينية منقبلة في مدينة القدس بزعم محاولتها تنفيذ عملية طعن.
اقرأ ايضاًويظهر الجندي في التسجيل الذي جرى تداوله على نطاق واسع في منصة "اكس" وهو يركل المراة في صدرها بينما كانت تسير باتجاهه في طريق يؤدي الى باب حطة، احد ابواب المسجد الاقصى.
وادت الركلة الهائلة الى اسقاط المراة المنتقبة بقوة على الارض، قبل ان يتبعها الجندي بركلة ثانية لا تقل قوة على ظهرها بينما كانت ممددة على الارض.
ولاحقا، يبدو الجندي وهو يهم على ما يبدو في تقييد المراة التي قال ناشرو الفيديو انها تم اعتقالها، وتدعى فاطمة عياش (44 عاما) من مدينة جنين، وكانت في طرقها للصلاة في الاقصى,
مقطع #فيديو #مؤلم من اعتد،اء شرطة ١لاحتلا.ل على سيدة مسنة على أحد أبواب المسجد الأقصى...
حسبي الله ونعم الوكيل pic.twitter.com/MhM2e0Cwp1
وقالت وسائل اعلام اسرائيلية ان المراة التي تعرضت ايضا للصعق بالكهرباء، كانت تعتزم عملية طعن ضد جنود تواجدوا في الشارع المكتظ المؤدي الى المسجد الاقصى.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ اسرائيل الجيش الاسرائيلي القدس وحشية
إقرأ أيضاً:
الشيخ خالد الجندي يرد على شبهة «أمية الصحابة» (فيديو)
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إنه لا يمكن تجاهل حقيقة أن الصحابة كانوا يستمعون مٌباشرة من النبي صلى الله عليه وسلم، وأن البعض قد يُثير تساؤلات حول قُدرة الصحابة على القراءة والكتابة في ذلك الوقت، مُوضحا أن كلمة «الأميين»، في القرآن الكريم لا تعني فقط عدم القدرة على القراءة والكتابة، بل هي إشارة إلى الفطرة السليمة والنقية التي تربى عليها الإنسان بعيدًا عن التشويه والمكر والخداع.
ما معنى كلمة أمي؟وأكد عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة «dmc»، اليوم الخميس، أن كلمة «أمي»، في الأصل كانت دلالة على الفطرة السليمة، لكن مع مرور الوقت تحولت في الاستخدام العربي إلى معنى آخر، هو عدم القدرة على القراءة والكتابة، لكن ذلك لا يتعارض مع حقيقة أن الصحابة كانوا قادرين على نقل ما سمعوه من النبي صلى الله عليه وسلم بشكل صحيح.
كما أوضح أن هناك فرقًا بين «كتابة السنة» و«تدوين السنة»، فكتابة السنة تٌعني نقل الأحاديث التي كان الصحابة يسمعونها من النبي صلى الله عليه وسلم بشكل مباشر، بينما التدوين هو تنظيم وتصنيف هذه الأحاديث في فصول وأبواب بعد عصر النبي.
وأكد أن الكتابة كانت جزءًا من الحياة اليومية في عصر النبي صلى الله عليه وسلم، كما أن الله تعالى قد أمر الصحابة بالكتابة في القرآن الكريم في العديد من الآيات، مثل قوله: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنتُمْ بِدَيْنٍ إِلَىٰ أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ»، مما يٌعني أن الكتابة كانت أمرًا مٌشروعًا ومعروفًا بين الصحابة، وأنه لا يمكن القول بأن الصحابة لم يكونوا قادرين على الكتابة أو أن ذلك يتعارض مع كتابات السنة النبوية.